تحالف الفتح يُحذر من محاولات لإرباك الوضع الأمني داخل العراق
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
حذر عضو تحالف الفتح العراقي علي الزبيدي، اليوم الجمعة، من مخاطر المجاميع والخلايا النائمة الإرهابية وخطرها على الأمن والسلم داخل البلاد.. لافتاً إلى أن بعض الأطراف قد تنشط بفعل الأحداث في سوريا لإرباك الوضع داخل العراق.
وقال الزبيدي لوكالة “المعلومة” العراقية: إن “هناك حاجة ماسة لقيام الحكومة باتخاذ إجراءات أمنية لمواجهة الخلايا النائمة والقضاء عليها بشكل نهائي عبر عمليات استباقية في مختلف المناطق”.
وأضاف: إن “هناك عدد كبير من الأفراد والأطراف لديها نفس إرهابي وتنتظر اللحظة المناسبة للظهور والكشف عن نواياها، ما يحتم على الشعب الوعي وإدراك خطورة هذه الخلايا وعدم الإنجرار وراء مخططاتها”.
وأوضح أن “الأجهزة الأمنية بمختلف صنوفها تدرك خطورة الوضع في سوريا وتأثيره على الداخل العراقي، لذلك تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم تصدير مجريات الأحداث في سوريا ونقلها الى العراق”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حسم الجدل حول مصير الضباط السوريين في العراق: بغداد تراقب الوضع عن كثب - عاجل
بغداد اليوم ـ بغداد
حسمت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الثلاثاء (14 كانون الثاني 2025)، الجدل بشأن مصير الضباط السوريين الذين دخلوا العراق عقب الأحداث الأخيرة في سوريا، مؤكدة أن الملف تحت إشراف الحكومة العراقية.
وقال عضو اللجنة، النائب ياسر إسكندر، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العشرات من الضباط السوريين دخلوا البلاد عبر معبر القائم بعد أحداث الثامن من كانون الأول الماضي نتيجة التطورات السريعة في مناطق عدة من سوريا".
وأضاف أن "هؤلاء الضباط تم نقلهم إلى مراكز إيواء محددة وفق الإجراءات الأمنية التي اتخذتها السلطات العراقية، حيث كان هناك أيضاً عدد كبير من الجنود، إلا أن الجزء الأكبر منهم عاد إلى بلادهم بناءً على رغبتهم وبالتنسيق بين بغداد ودمشق وفق الآليات المتبعة".
وأشار إسكندر إلى أن "ملف الضباط السوريين الموجودين في العراق خاضع لإشراف القائد العام للقوات المسلحة، والحكومة العراقية هي المسؤولة عن اتخاذ القرارات المتعلقة بهم"، مبيناً أن "هؤلاء الضباط ليسوا من الرتب العليا، بل هم ضباط وحدات عسكرية كانت منتشرة على الحدود وبعض المواقع العسكرية الأخرى في المحافظات القريبة من الشريط الحدودي".
وتابع: "هذا الملف لن يؤدي إلى أي توتر بين العراق وسوريا، وسيُحسم في الفترة المقبلة، إما بإعادة الضباط إلى بلادهم حسب رغبتهم، أو نقلهم إلى دول أخرى، وفق الآليات التي ستعتمدها الحكومة العراقية".
وأكد إسكندر أن "الأولوية الآن لدى الحكومة العراقية هي تأمين الحدود مع سوريا ومنع تحركات الجماعات المتطرفة، وتعزيز الأمن والاستقرار"، لافتاً إلى أن "العراق يراقب الوضع في سوريا عن كثب، مع الحرص على ألا تؤثر الأحداث هناك على الداخل العراقي، مع ضمان بقاء الحدود مؤمّنة دون تهديدات مباشرة".
يذكر أن أكثر من 2000 جندي وضابط سوري دخلوا العراق بعد سقوط النظام السوري في كانون الأول الماضي، وعاد معظمهم إلى بلادهم بناءً على طلباتهم، فيما لا يزال مئات الضباط، الذين تم نقلهم من الأنبار إلى بغداد، بانتظار حسم ملفهم.