يمن مونيتور:
2025-03-15@19:30:22 GMT

اتفاق بين أمريكا وتركيا بشأن مستقبل سوريا

تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT

اتفاق بين أمريكا وتركيا بشأن مستقبل سوريا

يمن مونيتور/ (أ ب)

ذكر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم، الجمعة، أن هناك “اتفاقاً واسع النطاق” بين بلاده وتركيا بشأن ما يرغبون في رؤيته في سوريا بعد الإطاحة بالرئيس المخلوع بشار الأسد.

وأضاف بلينكن، في تصريحات مشتركة مع وزير خارجية تركيا، هاكان فيدان: “هناك اتفاق واسع النطاق حول ما نرغب أن نراه في المستقبل، بدءاً بالحكومة المؤقتة في سوريا، وهي حكومة شاملة وغير طائفية وتحمي حقوق الأقليات والنساء ولا تشكل أي نوع من التهديد لأي من جيران سوريا”.

ويواصل بلينكن الجهود الرامية إلى توحيد دول الشرق الأوسط، دعماً لانتقال سياسي سلمي في سوريا.

وكان بلينكن قد أجرى محادثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان، في محاولة لإقناع تركيا بالتوصل إلى توافق لمنع سوريا من الانزلاق إلى اضطرابات أوسع نطاقاً.

وهذه هي الزيارة الـ12 ، التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و”حماس” في غزة، العام الماضي، لكنها الأولى منذ الإطاحة بالرئيس السوري المخلوع بشار الأسد.

وتشعر إدارة جو بايدن المنتهية ولايتها بقلق خاص من أن يؤدي فراغُ السلطة في سوريا إلى تفاقم التوترات المتصاعدة بالفعل في المنطقة، وتهيئة الظروف لتنظيم “الدولة الإسلامية” لاستعادة الأراضي والنفوذ.

وتؤيد أمريكا جماعة متمردة كردية هي “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، منذ سنوات، في الحملة المناهضة لتنظيم “الدولة الإسلامية”، لكن تركيا ترى أن قسد تمثل تهديداً، وحذرت مراراً من أنها يمكن أن تشن عمليات عسكرية واسعة ضدها.

يمن مونيتور13 ديسمبر، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام آلاف السوريون يحتشدون للاحتفال "بانتصار الثورة" وسقوط الأسد مقالات ذات صلة آلاف السوريون يحتشدون للاحتفال “بانتصار الثورة” وسقوط الأسد 13 ديسمبر، 2024 الحوثيون يزعمون تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية بعلى أهداف في “إسرائيل” 13 ديسمبر، 2024 توقيع كتاب “جلوسا على العين أو وقوفا” للشاعر اليمني أوراس الإرياني بالقاهرة 13 ديسمبر، 2024 “الأرصاد اليمني” يحذر من أضرار تشكّل الصقيع ويدعو المزارعين لأخذ التدابير اللازمة 13 ديسمبر، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الحرس الثوري: لم نفقد أذرعنا الإقليمية 13 ديسمبر، 2024 الأخبار الرئيسية اتفاق بين أمريكا وتركيا بشأن مستقبل سوريا 13 ديسمبر، 2024 آلاف السوريون يحتشدون للاحتفال “بانتصار الثورة” وسقوط الأسد 13 ديسمبر، 2024 الحوثيون يزعمون تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية بعلى أهداف في “إسرائيل” 13 ديسمبر، 2024 توقيع كتاب “جلوسا على العين أو وقوفا” للشاعر اليمني أوراس الإرياني بالقاهرة 13 ديسمبر، 2024 “الأرصاد اليمني” يحذر من أضرار تشكّل الصقيع ويدعو المزارعين لأخذ التدابير اللازمة 13 ديسمبر، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 اخترنا لك آلاف السوريون يحتشدون للاحتفال “بانتصار الثورة” وسقوط الأسد 13 ديسمبر، 2024 الحرس الثوري: لم نفقد أذرعنا الإقليمية 13 ديسمبر، 2024 وزراء الخارجية العرب: التوسع الإسرائيلي في الجولان احتلالاً إضافياً لأراضٍ سورية 12 ديسمبر، 2024 سوريا.. تشييع جثمان مازن حمادة الذي فضح سجون الأسد وقضى فيها 12 ديسمبر، 2024 الجمعية العامة تعتمد قرارين حول وقف إطلاق النار في غزة ودعم الأونروا 12 ديسمبر، 2024 الطقس صنعاء سماء صافية 16 ℃ 16º - 13º 42% 0.78 كيلومتر/ساعة 16℃ الجمعة 21℃ السبت 21℃ الأحد 19℃ الأثنين 21℃ الثلاثاء تصفح إيضاً اتفاق بين أمريكا وتركيا بشأن مستقبل سوريا 13 ديسمبر، 2024 آلاف السوريون يحتشدون للاحتفال “بانتصار الثورة” وسقوط الأسد 13 ديسمبر، 2024 الأقسام أخبار محلية 28٬686 غير مصنف 24٬198 الأخبار الرئيسية 15٬214 عربي ودولي 7٬129 غزة 6 اخترنا لكم 7٬119 رياضة 2٬394 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬276 كتابات خاصة 2٬103 منوعات 2٬032 مجتمع 1٬856 تراجم وتحليلات 1٬826 ترجمة خاصة 99 تحليل 14 تقارير 1٬631 آراء ومواقف 1٬558 صحافة 1٬486 ميديا 1٬441 حقوق وحريات 1٬340 فكر وثقافة 917 تفاعل 821 فنون 486 الأرصاد 355 بورتريه 66 صورة وخبر 37 كاريكاتير 32 حصري 24 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل English © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويترملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويترملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 أكثر المقالات تعليقاً 1 ديسمبر، 2022 “طيران اليمنية” تعلن أسعارها الجديدة بعد تخفيض قيمة التذاكر 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 29 نوفمبر، 2024 الأسطورة البرازيلي رونالدينيو يوافق على افتتاح أكاديميات رياضية في اليمن 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 4 يوليو، 2024 دراسة حديثة تحلل خمس وثائق أصدرها الحوثيون تعيد إحياء الإمامة وتغيّر الهوية اليمنية أخر التعليقات محمد شاكر العكبري

أريد دخول الأكاديمية عمري 15 سنة...

عبدالله محمد علي محمد الحاج

انا في محافظة المهرة...

سمية مقبل

نحن لن نستقل ما دام هناك احتلال داخلي في الشمال وفي الجنوب أ...

عبدالله محمد عبدالله

شجرة الغريب هي شجرة كبيرة يناهز عمرها الألفي عام، تقع على بع...

خالد غالب الشجاع

الله لا يلحقه خير من كان السبب في تدهور اليمن...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: بانتصار الثورة وترکیا بشأن فی الیمن فی سوریا

إقرأ أيضاً:

تقسيم سوريا.. بين المُؤامرة والواقع (2- 2)

 

 

جمال بن ماجد الكندي

ظلَّ هذا الوضع ما يُقارب سبع سنوات في ظل مُساكنة عسكرية بين الدويلات الثلاث- إن صح التعبير- مع وجود الموارد الطبيعية السورية تحت سيطرة دويلة الأكراد مع الحليف الأمريكي، وهذا بدوره خلق أزمة اقتصادية للحكومة السورية السابقة مع قانون قيصر الأمريكي.

جاء يوم التغيير الكبير قبل ثلاثة أشهر أو أكثر بقليل، وفي غضون عشرة أيام، ورثت حكومة إدلب بقيادة هيئة تحرير الشام حكومة دمشق، وعندما أقول "ورثت" أقصد أن الموضوع صار بأمر سياسي، وانتهى حكم بشار الأسد دون مواجهة عسكرية حقيقية. أما أسرار سقوط الحكومة السورية السابقة ربما ستكشف يومًا ما؛ فالأيام دُوَلٌ.

يهمُنا هنا أن هيئة تحرير الشام بدَّلت علم الدولة الرسمي المُمثل في المحافل الدولية بعلمها الخاص، وتغيَّر كل شيء؛ فهيئة تحرير الشام سيطرت على ما كانت تسيطر عليه حكومة بشار الأسد السابقة، ما عدا ما تُسيطر عليه "قسد" وحكومتها في شمال شرق الفرات. هذه السيطرة الدراماتيكية لمسلحي إدلب، بتنوعاتهم الأصولية المختلفة، لم يستوعبها حتى الذين سيطروا على ما كانت تسيطر عليه حكومة بشار الأسد السابقة بهذه السرعة.

ومن جانب آخر، الشعب السوري تعِبَ من القتال، وأصبح مُنهكًا من الحصار الاقتصادي، وأراد من هذا التغيير أن يُفك الحصار الاقتصادي على سوريا بعد الإطاحة بحكم بشار الأسد، لأنَّ الغرب وأمريكا كانوا يحاصرون حكومة بشار الأسد بسبب البعد الإيراني والروسي. ولكن بعد سقوط الأسد بثلاثة أشهر، ما زال الحصار الاقتصادي قائمًا، لأنَّ أمريكا تُريد تنازلات أكثر من الحكومة الحالية، وعلى رأسها التنازل رسميًا عن الجولان.

من هنا، سندخل في مسألة الأقليات في سوريا، والتي هي بوابة التقسيم المفضلة لدى القوى الاستعمارية في المنطقة ولدى إسرائيل. فحكومة سوريا الجديدة، بعد الإطاحة ببشار الأسد، تقع تحت سيادتها مناطق الأقليات المذهبية والطائفية في سوريا، ما عدا الأكراد في شمال شرق الفرات، وأقصد الدروز في محافظة السويداء، والعلويين في محافظتي اللاذقية وطرطوس، وبعض مناطق تواجد العلويين في سوريا، إضافة إلى الطائفة الشيعية.

قبل سقوط النظام السوري السابق، كان هناك تعايش سلمي بين هذه المكونات والحكومة، وبما أن رأس الحكومة السورية السابقة كان من هذه الأقليات، فقد كانت الحكومة السابقة مُشكَّلة تقريبًا من جميع ألوان الطيف السوري، وتحكمها المظلة الوطنية، كما أن قوات الجيش والأمن كانت من هذا النسيج المتنوع في سوريا.

مشكلة حكام سوريا الجُدد أنهم من لونٍ واحدٍ، راديكاليّ التوجه، حتى مع إخوتهم السُنَّة في دمشق وحلب وغيرها. كما أنهم يحملون عداءً دمويًا تجاه الأقليات الإثنية والمذهبية في سوريا، وهذا كان واضحًا إبان المعارك مع الحكومة السورية السابقة خلال عشرية النار السورية. وعند استلامهم الحكم في سوريا، بدأ الصدام مع الدروز في السويداء، ورُفِعت رايات الجهاد التي تعودنا سماعها ضد إخوة الوطن من قبل هذه الجماعات المسلحة، بينما تُرك جهاد المحتل الإسرائيلي، الذي يحتل أجزاءً من 3 محافظات جنوبية في سوريا.

مشروع التقسيم القديم بقيادة فرنسا ظهر اليوم لدروز السويداء من البوابة الإسرائيلية، وأصبح التهديد بالتدخل لحماية الدروز معلنًا من قبل الإسرائيليين. ولكن وطنية رجال سلطان باشا الأطرش تُجهض كل مساعي الكيان الصهيوني لضم محافظة السويداء أو جعلها دويلة مستقلة تحت حمايته.

الأحداث الأخيرة الدامية في اللاذقية وطرطوس، وهي مناطق الأقلية العلوية في سوريا، تعيد مشهد الحرب الطائفية في هذا البلد، والحكومة السورية الجديدة، ومسلحوها الذين أصبحوا من رجال الأمن والجيش السوري الرسمي، للأسف، يرفعون ذات الشعارات الطائفية، لأن مكون هذا الجيش مبني على هذه الأيديولوجية المذهبية المقيتة.

ولا عجب في ذلك، لأن هذا المكون ليس سوريًا خالصًا، ففي بنية الجيش والأمن للحكومة السورية الجديدة يوجد الشيشاني، والتركماني، والقوقازي، وحتى العربي، ومقاطع الفيديو منتشرة لجرائمهم ضد المدنيين ومُوثَّقة حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. ومن المفارقات أن ذات المرصد كان نفسه يوثق تجاوزات الحكومة السورية السابقة.

مؤامرة تقسيم سوريا من قبل الفرنسيين في بداية القرن الماضي، كانت حجر عثرة أمام الوحدة الوطنية السورية، فتمت محاربة فرنسا بهذه الوحدة من قبل جميع السوريين، بكافة طوائفهم المختلفة، فكان حلمًا استعماريًا بدده الواقع السوري في ذلك الوقت.

 

 

اليوم، مؤامرة التقسيم تدخل سوريا من بوابات مختلفة: أمريكية، وتركية، وإسرائيلية، والوضع أخطر بكثير من السابق. ولكن يوجد بصيص من الأمل باتخاذ عدو مشترك، وهو الإسرائيلي، وانطلاق الوحدة الوطنية من هذه البوابة. والحكومة السورية الجديدة، إذا أرادت البقاء، فلا بُد أن تُغيِّر من عقيدتها القتالية ونظرتها الراديكالية الأصولية تجاه المُكوِّن المُختلف عنها، وتجعل الجامع هو الوطن والمواطنة.

ويجب أن تكون هناك مشاركة واسعة وحقيقية في الحكومة والجيش والقوى الأمنية لكل مكونات الشعب السوري دون إقصاء أو تهميش، لكي تقضي على كل دعوات التقسيم، خاصة تلك التي تصدر عن الكيان الصهيوني.

إنَّ وحدة سوريا ليست مجرد شعار؛ بل هي الضمان الحقيقي لاستقلالها وسيادتها، وهي السد المنيع أمام مشاريع التفتيت التي فشلت سابقًا وستفشل اليوم إذا وعى السوريون خطورة المرحلة؛ فلا يمكن بناء مستقبل آمن ومُستقر إلّا بتجاوز رواسب الحرب، والانطلاق نحو مُصالحة وطنية شاملة تضع مصلحة الوطن فوق أي اعتبارات أخرى؛ فالتاريخ يُكتَب اليوم، والخيار للسوريين: إما دولة تنهض من تحت الركام، أو دويلات مُتناحرة تبتلعها مشاريع الهيمنة الخارجية.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • تقسيم سوريا.. بين المُؤامرة والواقع (2- 2)
  • فيديو.. سلاح الجو السوري يلقي الورود في احتفالات ذكرى الثورة
  • سوريا تستعد للاحتفال بالذكرى الرابعة عشرة للثورة| بالصور
  • اتفاق تاريخي في سوريا.. وتركيا تضع شروطها بوضوح
  • كيف أفشل بشار الأسد عرضاً غير مسبوق للتفاوض مع واشنطن؟
  • سوريا.. قتلى من الأمن إثر اشتباكات مع فلول الأسد في ريف حماه
  • روسيا تؤكد وجود 9 آلاف سوري لاجئ في قاعدة حميميم العسكرية
  • الخارجية الروسية: 9 آلاف شخص يحتمون من العنف في قاعدتنا بسوريا
  • حكايات المندسين والفلول في سوريا
  • مستقبل سوريا.. 80% من اللاجئين السوريين يرغبون فى العودة