«الصحة» عن دور البرد المنتشر: الوضع طبيعي ولا توجد متحورات مستحدثة مجهولة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
كشفت وزارة الصحة والسكان، تفاصيل دور البرد المنتشر حاليًا، مؤكدة عدم رصد أي أمراض بكتيرية أو فيروسية أو متحورات مستحدثة مجهولة، تصيب الجهاز التنفسي.
حقيقة دور البرد المنتشر حالياوأكدت الوزارة في تقرير رسمي، عدم وجود أي زيادات في أعداد الإصابات بالفيروسات التنفسية ومعدلات التردد على المستشفيات في هذا التوقيت من العام مقارنة بالأعوام السابقة، موضحة أنّ الموقف الوبائي للفيروسات التنفسية في مصر يتم متابعته بصفة مستمرة، من خلال الترصد الروتيني للأمراض التنفسية الحادة للحالات المترددة أو المحجوزة في المستشفيات التابعة لمنظومة الترصد.
وعلقت «الصحة» على استخدام المضاد الحيوي لعلاج البرد، مؤكدة أنه من الأخطاء الشائعة استخدام المضادات الحيوية في علاج الفيروسات، ومنها تلك المسببة لنزلات البرد والإنفلونزا.
وشددت الوزارة على ضرورة اتخاذ احتياطات مثل غسل اليدين بشكل متكرر، وتجنب التجمعات الكبيرة في الأماكن المغلقة، وإتباع العناية الصحية العامة لتقليل خطر الإصابة بهذه الفيروسات، وفي حالة الإصابة بالإنفلونزا يفضل ارتداء الكمامة.
وأكدت أن أكثر أوقات انتشار الفيروسات التنفسية مثل الإنفلونزا وفيروسات نزلات البرد، يكون خلال فصل الشتاء، وعلى وجه الخصوص تزداد حالات العدوى عادة في الفترة بين نوفمبر ومارس، حيث تساهم عدة عوامل في زيادة انتشار الفيروسات خلال هذه الفترة على النحو التالي:
- الطقس البارد:البقاء في أماكن مغلقة يجعله أكثر سهولة لانتقال الفيروسات.
- الرطوبة المنخفضة:الظروف الجوية الباردة عادة ما تكون جافة، ما يمكن أن يؤدي إلى جفاف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، ويسهل دخول الفيروسات.
- التجمعات الاجتماعية:مع التعرض للأشخاص المصابين يزيد من معدلات انتشار العدوى بالفيروسات التنفسية.
- نقص التعرض لأشعة الشمس:يؤدي نقص الفيتامين د نتيجة قلة التعرض لأشعة الشمس إلى ضعف الجهاز المناعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزلات البرد وزارة الصحة الصحة الفيروسات التنفسية
إقرأ أيضاً:
دراسة: التعرض للطبيعة يغير استجابة الدماغ للألم
الجديد برس|
وجدت دراسة أن التعرض للطبيعة قد يغير طريقة استجابة الدماغ للألم، حيث أظهرت فحوصات الدماغ انخفاضا في النشاط المرتبط بإدراك الألم عندما شاهد المشاركون مقاطع فيديو لمناظر طبيعية.
وأجرى الباحثون من جامعتي إكستر وفيينا تجربة شملت 49 شخصا تم تعريضهم لصدمات كهربائية خفيفة أثناء مراقبة نشاط أدمغتهم. وتم عرض مقاطع فيديو لمناظر طبيعية، ومشاهد حضرية، ومساحات مكتبية داخلية على المشاركين.
وأبلغ المرضى عن شعورهم بألم أقل عند مشاهدة مقاطع الفيديو الطبيعية مقارنة بمقاطع الفيديو الحضرية والمكتبية، كما أظهرت الفحوصات تغيرا في استجابة الدماغ للألم.
وقال ماكس شتايننغر، طالب الدكتوراه في جامعة فيينا والمؤلف الرئيسي للدراسة: “أظهرت العديد من الدراسات أن الناس يشعرون بألم أقل عند تعرضهم للطبيعة، لكن حتى الآن كانت الأسباب الكامنة وراء هذا التأثير غير واضحة. دراستنا هي الأولى التي تقدم أدلة من فحوصات الدماغ تثبت أن هذا التأثير ليس مجرد تأثير وهمي ناتج عن اعتقاد الناس أن الطبيعة مفيدة لهم، بل إن الدماغ يستجيب بشكل أقل لمعلومات مصدر الألم وشدته”.
وأضاف شتايننغر أن النتائج التي نشرت في مجلة Nature Communications، تشير إلى أن “تأثير الطبيعة في تخفيف الألم حقيقي”، على الرغم من أن هذا التأثير يبلغ نحو نصف تأثير مسكنات الألم. وأكد أن الأشخاص الذين يعانون من الألم يجب أن يستمروا في تناول الأدوية الموصوفة لهم، لكنه أعرب عن أمله في أن تستخدم طرق بديلة لتخفيف الألم، مثل التعرض للطبيعة، لتحسين إدارة الألم في المستقبل.
من جانبه، قال الدكتور أليكس سمولي من جامعة إكستر: “تسلط هذه الدراسة الضوء على كيفية إمكانية الاستفادة من الطبيعة بشكل افتراضي عندما لا يتمكن الناس من الخروج إلى الهواء الطلق. لكننا نأمل أن تكون نتائجنا دليلا جديدا على أهمية حماية البيئات الطبيعية الصحية والفعالة، وتشجيع الناس على قضاء الوقت في الطبيعة لصحة الكوكب والبشر”.
وأضاف: “حقيقة أن هذا التأثير المسكن يمكن تحقيقه من خلال التعرض الافتراضي للطبيعة، والذي يسهل تطبيقه، له آثار عملية مهمة على العلاجات غير الدوائية، ويفتح آفاقا للبحث لفهم أفضل لكيفية تأثير الطبيعة على أدمغتنا”.