زنقة 20 | الرباط

جددت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، يائيل برون-بيفي، اليوم الجمعة بالرباط، دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه.

وأكدت برون-بيفي، في كلمة بمجلس النواب بمناسبة الندوة الختامية للتوأمة المؤسساتية المغرب-الاتحاد الأوروبي، أن “فرنسا، استنادا إلى متانة روابطها التاريخية والثقافية والاستراتيجية مع المغرب، ستواصل دعم المملكة في مواجهة رهاناتها الوجودية”، كما هو الشأن بالنسبة لقضية الصحراء.

وجددت التأكيد أيضا على موقف فرنسا الذي يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء “يندرجان في إطار السيادة المغربية”.

وأضافت برون-بيفي أن الجمعية الوطنية الفرنسية ستبذل كل ما في وسعها لمواكبة التنمية الملموسة لهذا المجال الترابي، إلى جانب الفاعلين والمقاولات الفرنسية.

وأشارت، في هذا الصدد، إلى إمكانية توجه بعثة برلمانية قريبا إلى الصحراء، لا سيما من أجل التشجيع على إبرام شراكات اقتصادية أو ثقافية جديدة، تصب كلها في صالح الساكنة المحلية.

و علقت برون بيفي، اليوم الجمعة من الرباط على تعيين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لفرانسوا بايرو رئيسا جديدا للوزراء خلفا لميشال بارنييه.

رئيسة البرلمان الفرنسي التي تقوم حاليا بزيارة الى المغرب ، رحبت في تصريحات لمجلة “باري ماتش”، بتعيين بايرو رئيسا للوزراء.

و قالت : “الخبر السار لبلدنا هو أن لدينا رئيس وزراء. بعد الرقابة كان لا بد من التحرك بسرعة. طوال مسيرته السياسية، دعا فرانسوا بايرو إلى التحالفات، والتقارب، والذهاب إلى أبعد من ذلك.

وأضافت : “هذا يتوافق مع اللحظة السياسية التي نعيشها حيث نحتاج إلى جمع الأحزاب السياسية المختلفة حول نفس المشروع”.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

البرلمان الفرنسي يوافق على توصية بمصادرة الأصول الروسية

صادقت الجمعية الوطنية الفرنسية (الغرفة الأولى للبرلمان) بالأغلبية على توصية غير ملزمة تقضي بمصادرة الأصول المالية الروسية المتواجدة في البنوك الفرنسية والأوروبية.

وجاءت المصادقة بعد مناقشة التوصية المقدّمة من الاتحاد الأوروبي في الجلسة العامة للجمعية الوطنية، مساء الأربعاء.

وصوت لصالح التوصية 288 نائبا، فيما عارضها 54 غالبيتهم من حزب "فرنسا الأبية" (اليساري)، أما نواب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف فامتنعوا عن التصويت.

وتحث التوصية دول الاتحاد الأوروبي على "مصادرة الأصول الروسية المالية وغير المالية، بهدف تمويل ودعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا من جهة، ولإعادة إعمارها من جهة أخرى"، حسب ما أوردت وكالة الأناضول.

وتدعو التوصية إلى استمرار وتعزيز الدعم السياسي والاقتصادي والعسكري من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (الناتو) والدول الحليفة لأوكرانيا.

ومنذ بدء الحرب الروسية-الأوكرانية في فبراير/شباط 2022، جمدت دول غربية قرابة 300 مليار يورو من الأصول الروسية، بينها نحو 200 مليار دولار موجودة في دول الاتحاد الأوروبي.

تهديد الاستقرار المالي الأوروبي

وتأتي التوصية عقب تحذير وزير المال الفرنسي إريك لومبار من أن استخدام الأصول الروسية المجمدة لتمويل عملية الدفاع عن أوكرانيا قد يهدد الاستقرار المالي لأوروبا، مع تزايد الدعوات لاتخاذ هذه الخطوة.

إعلان

وقال الوزير بعد اجتماع في بروكسل مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي أمس الثلاثاء "مهما كان رأينا في سلوك روسيا بأوكرانيا (…) ليس من التقاليد الدولية مصادرة أصول البنوك المركزية".

وأضاف "في ضوء القانون الأوروبي، لا سبب للاستيلاء" على الأصول الروسية، و"إذا كان هناك استيلاء دون حجة قانونية، سيشكل ذلك خطرا على الاستقرار المالي الأوروبي".

وأوضح لومبار أن هذه الأصول مجمدة حاليا واستخدمت عائدات استثمارها لمساعدة أوكرانيا، وهو ما "يتوافق مع دولة القانون"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وتستخدم دول الاتحاد الأوروبي أرباح الأصول الروسية المجمدة -ما يعادل 2.5 إلى 3 مليارات يورو سنويا- لتسليح أوكرانيا ومساعدتها في تمويل عملية إعادة الإعمار.

واستبعد الاتحاد الأوروبي حتى الآن خيار الاستيلاء لأسباب قانونية في المقام الأول، وتخشى فرنسا وشركاء أوروبيون آخرون من انعدام ثقة المستثمرين الدوليين بأوروبا إذا تصرفت خارج نطاق القانون.

ومطلع فبراير/شباط الماضي فتحت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لايين المجال أمام نقاش حول استخدام الأصول بما يتجاوز التجميد.

وقالت في خطاب ألقته ببروكسل "يمكننا الاستمرار بالتفكير في الاستخدام الأكثر إبداعا لهذه الأصول" لدعم أوكرانيا، وتابعت "يجب أن نظهر للكرملين أنه كلما طال أمد الحرب ارتفع الثمن الذي ستدفعه روسيا".

مقالات مشابهة

  • عون الى فرنسا للقاء ماكرون ولا ضوء أخضر لأموال إعادة الإعمار...
  • وزير الداخلية الفرنسي يهدد بالاستقالة إذا لينت باريس موقفها في ملف الجزائر
  • عون يتلقّى دعوة ماكرون لزيارة فرنسا
  • الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
  • ماكرون يستقبل نظيره اللبناني جوزاف عون في 28 آذار في باريس
  • ماكرون يستقبل الرئيس اللبناني في باريس 28 مارس الجاري
  • انسحاب مفاجئ لفينغارد من باريس-نيس بسبب الإصابة
  • البرلمان الفرنسي يوافق على توصية بمصادرة الأصول الروسية
  • نائب وزير الخارجية يلتقي رئيسة قسم الشؤون السياسية بمكتب المبعوث الاممي إلى اليمن
  • باريس سان جيرمان يستضيف مارسيليا في كلاسيكو الدوري الفرنسي وسط أفراحه بإقصاء ليفربول