رئيسة البرلمان الفرنسي تجدد دعم باريس لمغربية الصحراء تزامناً مع تعيين ماكرون لرئيس حكومة جديد بفرنسا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
جددت رئيسة الجمعية الوطنية الفرنسية، يائيل برون-بيفي، اليوم الجمعة بالرباط، دعم فرنسا لسيادة المغرب على صحرائه.
وأكدت برون-بيفي، في كلمة بمجلس النواب بمناسبة الندوة الختامية للتوأمة المؤسساتية المغرب-الاتحاد الأوروبي، أن “فرنسا، استنادا إلى متانة روابطها التاريخية والثقافية والاستراتيجية مع المغرب، ستواصل دعم المملكة في مواجهة رهاناتها الوجودية”، كما هو الشأن بالنسبة لقضية الصحراء.
وجددت التأكيد أيضا على موقف فرنسا الذي يعتبر أن حاضر ومستقبل الصحراء “يندرجان في إطار السيادة المغربية”.
وأضافت برون-بيفي أن الجمعية الوطنية الفرنسية ستبذل كل ما في وسعها لمواكبة التنمية الملموسة لهذا المجال الترابي، إلى جانب الفاعلين والمقاولات الفرنسية.
وأشارت، في هذا الصدد، إلى إمكانية توجه بعثة برلمانية قريبا إلى الصحراء، لا سيما من أجل التشجيع على إبرام شراكات اقتصادية أو ثقافية جديدة، تصب كلها في صالح الساكنة المحلية.
و علقت برون بيفي، اليوم الجمعة من الرباط على تعيين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لفرانسوا بايرو رئيسا جديدا للوزراء خلفا لميشال بارنييه.
رئيسة البرلمان الفرنسي التي تقوم حاليا بزيارة الى المغرب ، رحبت في تصريحات لمجلة “باري ماتش”، بتعيين بايرو رئيسا للوزراء.
و قالت : “الخبر السار لبلدنا هو أن لدينا رئيس وزراء. بعد الرقابة كان لا بد من التحرك بسرعة. طوال مسيرته السياسية، دعا فرانسوا بايرو إلى التحالفات، والتقارب، والذهاب إلى أبعد من ذلك.
وأضافت : “هذا يتوافق مع اللحظة السياسية التي نعيشها حيث نحتاج إلى جمع الأحزاب السياسية المختلفة حول نفس المشروع”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
بعد واشنطن.. باريس تؤكد: الحكم الذاتي الحل الوحيد لتسوية ملف الصحراء
زنقة 20 | الرباط
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو موقف فرنسا الثابت الداعم لسيادة المغرب على صحرائه.
وفي بيان نشرته وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عقب لقاء جان نويل بارو، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، جددت فرنسا التأكيد على موقفها الثابت بشأن قضية الصحراء المغربية.
وأكد البيان الصحفي الصادر عن وزارة الخارجية الفرنسية الموقف الذي عبر عنه الرئيس إيمانويل ماكرون لجلالة الملك محمد السادس، في رسالته المؤرخة في 30 يوليو 2024، مؤكدا أن “الصحراء الغربية بالنسبة لفرنسا حاضرها ومستقبلها جزء من السيادة المغربية”، مذكرا في الوقت نفسه بثبات موقف فرنسا والتزامها بالعمل وفقا لهذا الموقف على المستويين الوطني والدولي.
وأكد وزير أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسي، من جهة أخرى، “الدعم الواضح والمستمر لمخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية”، باعتباره “الإطار الوحيد الذي يجب أن تحل في إطاره هذه القضية”، مؤكدا أنه “الأساس الوحيد” للتوصل إلى حل سياسي، حسب البيان.
وأشار جان نويل بارو إلى الإجماع الدولي المتزايد الداعم لمبادرة الحكم الذاتي المغربية، مؤكدا أن فرنسا تعتزم القيام بدورها الكامل فيها.
علاوة على ذلك، جددت فرنسا التزامها “بدعم الجهود الكبيرة التي يبذلها المغرب لصالح التنمية الاقتصادية والاجتماعية” في الأقاليم الجنوبية للمملكة، مشيرة إلى مختلف التدابير المتخذة في هذا الاتجاه، معربة عن رغبتها في مواصلة هذه الديناميكية، حسبما خلص إليه البيان.