رويترز: بشار الأسد لم يخبر مساعديه وأقاربه بخططه للفرار من سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قالت وكالة رويترز نقلا عن مصادر مطلعة، إن بشار الأسد لم يطلع أحدا على خططه للفرار من سوريا مع انهيار حكمه، مؤكدة أن مساعديه وحتى أقاربه تعرضوا للخداع أو التضليل بشأن فراره إلى روسيا.
وأكدت رويترز نقلا عن مساعدين مقربين من بشار الأسد، أنه أبلغ مدير مكتبه السبت أنه سيعود لمنزله لكنه توجه للمطار، مشيرة إلى أن بشار طلب من مستشارته الإعلامية بثينة شعبان الحضور لمنزله لكتابة خطاب له وعندما وصلت لم تجد أحدا.
يذكر أن "بلومبرج" Bloomberg نقلت عن الكرملين القول إن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين طلب تحقيقا عن فشل استخباراته فى كشف التهديد الذى أطاح بالرئيس السورى بشار الأسد.
وكشف الكرملين أن عملاء بالمخابرات الروسية نظموا خروج الأسد من دمشق، مضيفًا أن المخابرات أخرجت الأسد من سوريا عبر طائرة من قاعدة عسكرية روسية.
كما كشف الكرملين أن روسيا عطلت أنظمة الرادار فوق سوريا لمنع رصد الطائرة التى تقل الأسد.
وأعلنت وزارة الخارجية الروسية أن بشار الأسد استقال من منصبه كرئيس لسوريا وغادر البلاد، وأعطى تعليماته بانتقال السلطة سلميًا، مشيرةً إلى أن روسيا لم تشارك فى هذه المفاوضات، وأكد مصدر فى الكرملين لوكالة "تاس" فى 8 ديسمبر، أن الأسد وأفراد أسرته وصلوا إلى موسكو ومنحتهم روسيا اللجوء لأسباب إنسانية.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مستمرون في دعم سوريا ونتوقع تطور العلاقات في المستقبل
سوريا وروسيا.. قال الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف، إن روسيا تتوقع أن تتطور علاقاتها مع سوريا بشكل أكبر في المستقبل، وأن تقوم على المساواة والمنفعة المتبادلة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق:"إن سوريا كانت دائما شريكا مهما لروسيا في العالم العربي وعلى الساحة الدولية، وكانت العلاقات بين بلدينا ودية تاريخيا، وتستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل ومراعاة مصالح كل منا، وأنا على ثقة من أنها ستستمر في التطور على أساس متساو ومتبادل المنفعة".
وأضاف بوتين:"تمر سوريا اليوم بأوقات عصيبة، ونأمل أن يتغلب شعبها بنجاح على التحديات العديدة الناجمة عن الأزمة التي طال أمدها في البلاد، ومن جانبنا، نحن مستعدون لمواصلة تقديم المساعدة المطلوبة للسوريين".
وأكد المبعوث الروسي الخاص أن "الأحداث التي أدت إلى تغيير السلطة في سوريا في ديسمبر 2024 لا تغير مواقفنا الأساسية، لقد كنا ثابتين في دعمنا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها وسلامة أراضيها ونواصل الحفاظ عليها، نحن نسترشد بفكرة أن الأمر متروك للسوريين أنفسهم لتحديد مستقبل البلاد من خلال حوار وطني واسع النطاق يأخذ في الاعتبار المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية والمجموعات العرقية والطائفية".
علاقات روسيا وسوريا تتحسن بعد سقوط الأسدوفي سياق متصل كان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أكد أن موسكو مستعدة لتقديم «المساعدة اللازمة» للدفع بعمليات خروج سوريا من مرحلة ما بعد الأزمة.
ومن جانبه أشار وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، قبل يومين، من أن بلاده " منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على طول الساحل السوري، ما دام أن أي اتفاق مع الكرملين يخدم مصالح سوريا ويحقق المكاسب".
وكان أبو قصرة قد قال، في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»، إن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة قد "تحسن بشكل ملحوظ" منذ سقوط بشار الأسد، مشيراً إلى أن دمشق تدرس المطالب الروسية.