قالت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد، إن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالصناعة، مشيرةً إلى وجود توجه واضح نحو التشغيل والإنتاج والتصدير.

وأضافت خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز» أن الشعار الأهم الذي نرفعه هو «صنع في مصر»، ولذلك يحظى ملف الصناعة باهتمام بالغ، يركز على تطوير رأس المال البشري، وتحسين وتطوير مستوى الإنتاجية، وتوفير فرص العمل، بالإضافة إلى دعم الناتج القومي.

وأوضحت: «أطلقت مصر منصاتها الصناعية الرقمية التي تدعم المصنعين بدءًا من مجرد الفكرة وحتى الوصول إلى التصدير، كما تم إطلاق مناطق صناعية جديدة».

وأكملت: «خلال زيارة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إلى محافظة بورسعيد، شاهدنا أن هناك صناعات للملابس الجاهزة، وأن بورسعيد كمحافظة تصدر حوالى 54% من صادرات الملابس الجاهزة، وهي صورة جديدة لهندسة ورسم مسارات العلاقات فى التكتلات والكيانات الصناعية من خلال الحيز الجغرافي لجمهورية مصر العربية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الصناعة ملف الصناعة توطين الصناعة

إقرأ أيضاً:

صنعاء توجه صفعة موجعة للإعلام السعودي.. مفاجأة غير متوقعة

يمانيون/ تقارير في سياق الأكاذيب والحرب الإعلامية التي يشنها النظام السعودي ضد الجمهورية اليمنية، نشرت القنوات السعودية قبل أيام خبرا كاذبا عن اعتقال صنعاء لـ نائب رئيس جهاز الأمن والمخابرات اللواء عبدالقادر الشامي.

المطابخ الإعلامية السعودية أفردت لهذا الخبر تغطية واسعة وفبركت للواء الشامي تهمة التخابر وإرسال إحداثيات للعدوان الأمريكي، لينحو منحاها القنوات ووسائل الإعلام الممولة سعوديا وإماراتيا، ويتوهم المتلقي من خلال تواتر الكذب أن الخبر حقيقي.

ولكن المفاجئة هي ظهور اللواء الشامي بين الملايين خلال المسيرات المليونية التي خرجت أمس الجمعة في ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء إسنادا لغزة وتحديا للعدوان الأمريكي على اليمن تحت شعار (جهاد وثبات واستبسال.. لن نترك غزة).

 بل إن الشامي بكل ثقة، قرأ بيان المسيرات لينكشف أمام العالم الكذب السعودي، الذي دأب خلال عقد من الزمن على نشر الأكاذيب والشائعات بهدف التشكيك وإضعاف الجبهة الداخلية اليمنية، وتشويهها للرأي العام العربي والدولي.

وفي سنوات العدوان السعودي الأمريكي كان التظليل وتبني نشر الشائعات والأخبار الكاذبة بشأن اليمن هو ديدن الإعلام السعودي والإماراتي ومن خلفه الأمريكي والبريطاني، بهدف تشويه الثورة الشعبية المناهضة لسياسات الأمريكية والغربية الاستعمارية في المنطقة.

ومن أجل إضعاف الجبهة الداخلية اليمنية عمل، ويعمل الإعلام المعادي على تسويق صورة نمطية سيئة وغير حقيقية عن الواقع في المحافظات اليمنية الحرة من خلال نشر آلاف الشائعات والأخبار المظللة والكاذبة، وتغطيات إعلامية واسعة استقبل خلالها عملاء ومرتزق يستلمون أموالا من النظام السعودي نفسه، ناهيك عن مئات الناشطين المنضوين تحت العباءة السعودية والإماراتية والأمريكية والبريطانية.

ومنذ انتصار ثورة 21 سبتمبر 2014م، الشعبية البيضاء بقيادة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي والتي أسقطت الوصاية الأمريكية والخليجية على اليمن وأوقفت ظلم وفساد المتنفذين في السلطة ودحرت الجماعات التكفيرية (الإرهاب)؛ منذ انتصارها وقفت الأنظمة الخليجية بقيادة السعودية ضد خيارات الشعب اليمني من خلال شيطنة الأطراف اليمنية الثورية الحرة إعلاميا، ومن ثم شنت عدوانا عسكريا أُعلن من واشنطن في 26 مارس2015م.

ومذ ذلك الحين اعتمدت آلة الإعلام السعودي والإماراتي والخليجي عموما مسار العداء والتشويه للشعب اليمني وقلب الحقائق ووصف القوى الثورية بالعمالة للخارج، وتحميلها مسؤولية العدوان، والحرب الاقتصادية التي يشنها الأمريكي بأدوات إقليمية على اليمن، حتى أن الجرائم الجنائية لاقت رواجا كبيرا على تلك الوسائل بهدف اتهام القوى الثورية وتشويهها أما الرأي العام اليمني والدولي.

كما عمل الإعلام الأمريكي الناطق بالعربية والممول خليجيا على تبييض جرائم  تحالف العدوان السعودي الأمريكي الإماراتي ومجازره بحق الشعب اليمني والتي أودت بحياة عشرات الآلاف وأوصلت اليمن إلى حد المجاعة بفعل الحصار الظالم وإغلاق المطارات المفروض على البلاد، بل رمت بالمسؤولية على القوى الوطنية المقاومة للعدوان والساعية لكسر الهيمنة الغربية.

 كذلك لم يكل الإعلام المعادي ولم يمل من التحريض الطائف والمذهبي والمناطقي في اليمن بهدف تمرير المخططات الأمريكية لتقسيم اليمن إلى أقاليم وكنتونات متناحرة.

وبعد عقد من الزمن من محاولة رسم صورة نمطية سلبية عن الواقع اليمني وثورته الشعبية، انهار المشروع برمته فقد جاء العدوان الصهيوني على غزة، لتتخلى عن فلسطين جميع الأنظمة ووسائل الإعلام العربية الممولة خليجيا وهي ذاتها التي وقفت ضد اليمن، ليبقى الشعب اليمني وقيادتها الثورية المؤمنة والمخلصة هي الوحيدة المساندة للشعب الفلسطيني، ويشاهد المواطن العربي الحقيقة كما هي، فما كذبت به الأنظمة كانت فلسطين هي المعيار لكشفه.

ختاما، خبر اعتقال اللواء الشامي ليس الأول ولن يكون الأخير في سياق الحرب الإعلامية السعودية على اليمن، لكن الصفعة التي تعرض لها ذلك الإعلام هذه المرة هي الأشد فقد انكشف الكذب للعالم، وبناء على قاعدة إذا لم تستح فصنع ما شئت سنشاهد المزيد من الإسفاف والكذب خلال الفترات القادمة لأن الكذب سلاح العاجز وسلاح من لا يملك الحقيقة.

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي:مصر لديها بيئة آمنة ومستقرة مواتية للاستثمار
  • منح السجل التجاري لثلاث منشآت جديدة في مدينة حسياء الصناعية
  • رئيس “كاكست”: المملكة تبني اقتصاد المعرفة وتحوّل البحث العلمي إلى قوة استثمارية
  • اقتصادي: الدولة لديها فرص لمضاعفة الصادرات في قطاع الملابس الجاهزة
  • خبير : قطاع الغزل والنسيج والملابس يساهم بأكثر من 3 مليارات دولار سنويًا
  • خبير اقتصادي: الدولة لديها فرص لمضاعفة الصادرات في قطاع الملابس الجاهزة
  • صنعاء توجه صفعة موجعة للإعلام السعودي.. مفاجأة غير متوقعة
  • البيت الأبيض: الرئيس الأمريكي أكد أهمة الرسوم الجمركية لتعزيز الصناعة والإنتاج
  • الأحد والإثنين.. الأرصاد توجه رسالة هامة للمواطنين
  • الحويج: تعليق قرار “تنظيم أحكام الاستيراد والتصدير” مؤقتا