نواب التنسيقية يشاركون في تقييم مشاريع تخرج طلاب الجامعات الكندية فى مصر
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك كل من النائب محمد السباعى والنائب أحمد القناوى والنائبة هيام فاروق، أعضاء مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، فى تقييم مشاريع تخرج طلاب كلية إدارة الأعمال بجامعة برنس إدوارد أيلاند في الجامعات الكندية.
وجاءت المشاريع التى تم تقييمها تحت عنوان "أهمية الصناعة والزراعة والسياحة للاقتصاد المصرى".
ويأتي ذلك فى إطار حرص الجامعة على ربط الطلاب بالواقع العملي والتعرف على المجهودات الحالية للحكومة المصرية لتعزيز قطاعات الزراعة والصناعة والسياحة.
وقام نواب التنسيقية بتقييم المشروعات المقدمة من الطلبة، ومدى إمكانية تطبيقها على أرض الواقع مع إلقاء الضوء على القوانين الداعمة فى مجال الصناعة والزراعة والسياحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نواب التنسيقية التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين طلاب الجامعات الكندية
إقرأ أيضاً:
«منى نجار».. الأم المثالية الثانية جمهورياً بأسوان.. .قصة كفاح وإصرار لتخطي الصعاب
في حياة مليئة بالتحديات والصعوبات، استطاعت السيدة منى نجار سليمان جودة، البالغة من العمر 56 عاماً، أن تكون نموذجاً للأم المثالية التي تحملت مسؤوليات جسام بروح قوية وإرادة صلبة. تم اختيارها كـ"الأم المثالية الثانية" على مستوى الجمهورية لعام 2025، تقديراً لجهودها في تربية أبنائها وتحملها مسؤولية عائلتها الكبيرة برغم الظروف القاسية.
بدأت منى نجار حديثها مع "بوابة الأسبوع" بقصة كفاح بدأت منذ الصغر، حيث حرِمت من إكمال تعليمها بعد وفاة والدتها، رغم تفوقها الدراسي. تولت مسؤولية رعاية والدها وأخواتها وعمتها المسنة، مما جعلها تتحمل أعباء كبيرة في سن مبكرة. التحقت بالثانوية التجارية، وكانت تساعد أخواتها في دراستهم، قبل أن تتزوج في سن الثامنة عشرة عام 1987.
لم تكن الحياة الزوجية سهلة، فبعد عامين من زواجها، سافر زوجها للعمل بالخارج، لتعود هي إلى منزل أسرتها مع طفلين وحمل بطفلها الثالث. واصلت رعاية والدها وأخواتها، قبل أن يعود زوجها ويُرزقا بطفلين آخرين، لتصبح مسؤوليتها أكبر مع أربعة أطفال وزوج يحتاج إلى رعاية.
في عام 2008، التحقت منى بكلية الحقوق بالجامعة المفتوحة، لتحقق حلمها بالحصول على التعليم العالي، حيث كانت تدرس في أيام الإجازات بينما تعمل في وظيفة حكومية وترعى أسرتها. وفي عام 2012، واجهت صدمة جديدة بوفاة زوجها بعد صراع مع مرض سرطان الرئة، تاركاً لها خمسة أبناء في مراحل تعليمية مختلفة.
لم تستسلم منى، بل كافحت في عملها وافتتحت سوبر ماركت صغيراً بجوار منزلها لزيادة دخل الأسرة. نجحت في تربية أبنائها وتعليمهم، حيث حصل ابنها الأكبر على بكالوريوس التجارة وتزوج، وابنها الثاني تخرج من كلية الهندسة، بينما حصلت ابنتها الثالثة على الماجستير وأصبحت مدرسة مساعدة بكلية التربية. أما ابنتها الرابعة فتدرس حالياً بكلية الطب، والصغرى بكلية الصيدلة.
تتمنى منى أن تشهد تخرج أبنائها وتحقيق أحلامهم، وأن ترزق بالوقوف على جبل عرفات لأداء فريضة الحج. تقول: "أتمنى أن أكون قدوة لأبنائي في الصبر والتحمل، وأن يروا في قصتي قوة الإرادة والإصرار على تحقيق الأحلام رغم كل الصعوبات".
.