قطر والولايات المتحدة تشددان على ضرورة ضمان وحدة سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، ومستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة الأمريكية جيك سوليفان، على ضرورة ضمان وحدة سوريا والعمل على انتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية جامعة استنادا إلى قرار مجلس الأمن 2254، وتعزيز جهود حماية المدنيين ومكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال لقائهما، اليوم الجمعة، في العاصمة القطرية الدوحة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخر التطورات في سوريا، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن 2254 قطر الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة مستجدات الأوضاع في سوريا
تلقى وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، اتصالا هاتفيا اليوم الأربعاء، من المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا جير بيدرسون.
وذكرت وكالة أنباء السعودية (واس) أنه جرى، خلال الاتصال، مناقشة مستجدات الأوضاع في سوريا.
وزير الخارجية السعودي: الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون للتهجير القسري والتدمير المتعمد وزير الخارجية السعودي يناقش مع نظيره الأمريكي المستجدات في المنطقةأردوغان وميلوني يبحثان التطورات في سوريا وسبل الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها
الحفاظ على وحدة سورياأكدت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها وضمان انتقال سلمي وشامل؛ يمكن أن يسهم في الاستقرار الإقليمي أيضا.
وأوضح بيان صادر عن مجلس الوزراء الإيطالي اليوم الأربعاء، أن رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني أجرت محادثة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول آخر تطورات الوضع في سوريا.
وشددت ميلوني على الحاجة المطلقة لضمان سلامة المدنيين وحماية كل الأقليات المتواجدة في سوريا، بما في ذلك المسيحيين.
وأشار البيان إلى أن الجانبين اتفقا على الإبقاء على قناة اتصال مفتوحة، نظرا للتطور السريع للوضع على الأرض.
الخارجية الروسية تؤكد استمرار اتصالاتها مع القوى السياسية في سوريا ومتابعة أمن منشآتهاأعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم ، أنها تحافظ على اتصالات مع جميع القوى السياسية الموجودة في سوريا، في إطار الجهود المبذولة لمتابعة التطورات الأخيرة في البلاد بعد سقوط نظام بشار الأسد، وأكدت الوزارة أن هذه الاتصالات تهدف إلى تعزيز الحوار بين مختلف الأطراف لضمان استقرار الأوضاع في سوريا وتجنب المزيد من التصعيد.
وأوضح بيان للخارجية الروسية أن موسكو تسعى إلى دعم عملية سياسية شاملة تعكس مصالح جميع السوريين، مشددة على أهمية التعاون مع الأطراف الإقليمية والدولية لتحقيق هذا الهدف، وأشار البيان إلى أن روسيا ترى أن الحوار مع كافة القوى السياسية في سوريا أمر لا غنى عنه للحفاظ على وحدة البلاد وسيادتها.
وفي سياق متصل، أعلنت الوزارة عن عقد اجتماع لمقر العمليات الروسي لمناقشة أمن المواطنين الروس والمنشآت الروسية في سوريا، وأكد البيان أن روسيا تولي اهتماماً بالغاً لحماية مصالحها في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الأمنية غير المستقرة التي تشهدها البلاد.
وأضافت الخارجية الروسية أن موسكو تتابع عن كثب التطورات الميدانية في سوريا وتنسق مع حلفائها لضمان سلامة منشآتها الدبلوماسية والعسكرية، وكذلك المواطنين الروس المقيمين في سوريا.
تأتي هذه التصريحات في وقت تسعى فيه روسيا للحفاظ على نفوذها في سوريا، وسط التغيرات السياسية الكبيرة التي طرأت عقب انهيار النظام السوري، وأكدت موسكو أنها ستواصل العمل مع جميع الأطراف لضمان تحقيق حل سياسي شامل ومستدام.
الإعلام الحكومي: غزة تعاني كارثة إنسانية بسبب حصار الاحتلال
أكد مدير مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة، إسماعيل الثوابتة، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل إغلاق جميع المعابر مع القطاع، مما يمنع إدخال المساعدات الإنسانية والمواد الغذائية، وشدد على أن هذه السياسة أدت إلى وصول قطاع غزة إلى مرحلة كارثية نتيجة انتهاج الاحتلال لسياسة التجويع الممنهج.
وأشار الثوابتة إلى أن الوضع الإنساني في غزة يتطلب تدخلاً عاجلاً، داعيًا مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إلى تحمل مسؤولياته وإدارة أزمة الغذاء الخطيرة التي يعيشها سكان القطاع، وأضاف أن جرائم الاحتلال المتعددة، ومن بينها سياسة التجويع، تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتفاقم من معاناة الفلسطينيين.
وطالب الثوابتة الدول العربية والإسلامية باتخاذ موقف حازم وواضح إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني، مشددًا على ضرورة أن تتحرك هذه الدول لدعم غزة ووقف معاناتها، كما دعا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لوضع حد للأوضاع المأساوية التي يعيشها القطاع، واصفًا صمت العالم إزاء هذه الجرائم بأنه غير مقبول.
وختم الثوابتة تصريحاته بإطلاق تحذير شديد اللهجة عن تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، داعيًا جميع دول العالم إلى التحرك الفوري لإنقاذ سكان القطاع من الكارثة التي تواجههم.