تمكن أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بعين الدفلى من تفكيك شبكة إجرامية مختصة في سرقة الكوابل النحاسية والمحولات الكهربائية مع تخريب أملاك عمومية.

وحسب بيان لذات المصلحة، يمتد نشاط الشبكة، إلى عدة ولايات. حيث تؤدي أعمالها التخربية الى الإخلال بعمليات تزويد المواطنين بالماء والكهرباء. مع تذبذب في الإتصالات السلكية واللاسكية الأمر الذي يؤثر سلبا على السكينة والأمن العمومين.

ونفذت العملية بناء على معلومات واردة الى أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بالعبادية حول وجود مجموعة من الأشخاص ينوون سرقة محول كهربائي بإقليم بلدية العبادية.

وبعد تنشيط عنصر الاستعلام واعداد خطة محكمة تم توقيف عناصر الشبكة المكونة من 10 أشخاص مشتبه فيهم يوجد 02 منهم في حالة فرار مع إسترجاع قنطارين و10 كغ من الكوابل والأنابيب النحاسية ومحولين كهربائيين.

كما تم حجز السيارتين المستعملتين في عملية نقل المسروقات ومعدات ووسائل مستعملة في عملية التخريب.

وتستغل هذه الشبكة مستودعين متواجدين بولايات متفرقة تختص في جمع مختلف الخردوات بما فيها البلاستيكية لتضليل المصالح الأمنية في عملية المتاجرة بمادة النحاس.

وبعد استفاء جميع الإجراءات القانونية سيتم إنجاز ملف قضائي وتقديم المعنين فور الإنتهاء من التحقيق.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

من حجب الجزيرة إلى ضرائب الشاي.. الشبكة يرصد غرائب الأسبوع عربيا

وفي مشهد يعكس تنافسا محموما سخرت الحلقة من موقف السلطة الفلسطينية التي سارعت إلى حجب مواقع الجزيرة ومنع مزودي الإنترنت من بث القناة وكأنها تخشى أن يسبقها الاحتلال إلى هذا "الإنجاز التاريخي"، في سباق غير معلن على من يحجب أولا.

وفي سوريا الجديدة، برزت مطالب غريبة من بعض "الفلول" الذين اقترحوا على الحكومة بناء أهرامات على غرار مصر، لعلهم يخططون مسبقا لنشر شائعات بيعها في المستقبل.

أما في دمشق فقد شوهدت وزيرة الخارجية الألمانية وهي ترتدي سترة واقية خلال زيارتها للعاصمة، لحمايتها من العدوى بـ"الأخلاق" التي قد تصيبها عن طريق الخطأ.

وفي مصر، تدرس الحكومة إطلاق تطبيق جديد باسم "كيفني" مخصص لفرض ضرائب على المواطنين "المسرفين" في تناول الشاي، ويبدو أن الضرائب أصبحت الحل السحري لكل الأزمات.

وفي مفارقة ساخرة، ما إن رُفعت العقوبات جزئيا عن سوريا حتى سارعت واشنطن إلى فرض عقوبات جديدة على جهات أخرى عملا بمبدأ "لا يمكن أن تبقى العقوبات على الرف دون استخدام".

وأخيرا، أعرب قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو عن استغرابه من العقوبات الأميركية الجديدة عليه، متسائلا عن سبب هذا "التمييز" رغم أن "إنتاجه" من الجرائم لم يتغير منذ شهور.

إعلان 10/1/2025

مقالات مشابهة

  • غدا.. «حماة الوطن» يناقش «التحديات الإقليمية واستراتيجيات المواجهة والتكيف»
  • سيدي بلعباس: تفكيك شبكة إجرامية وحجز أكثر من 3 ملايير بالعملة الوطنية والأجنبية
  • اعترافات تشكيل عصابى لسرقة متعلقات المواطنين بالزيتون
  • تركيا تحمّل الدول الإقليمية مسؤولية الحفاظ على وحدة سوريا
  • إحالة أوراق سيدة متهمة بقتل عجوز بسوهاج لسرقة قرطها الذهبى إلى المفتى
  • ضبط 772 قضية متنوعة لسرقة الكهرباء
  • حبس 3 عناصر إجرامية لاتهامهم بالاتجار فى السلاح
  • إحالة أوراق سائق متهم بإستدراج طفل وقتله لسرقة توتوك بالشرقية للمفتي
  • كهرباء كوردستان.. مشاريع استراتيجية لتحسين استقرار الشبكة وزيادة الكفاءة
  • من حجب الجزيرة إلى ضرائب الشاي.. الشبكة يرصد غرائب الأسبوع عربيا