ارتفاع حصيلة شهداء القطاع الصحي في غزة إلى 1750
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
بعد أن تأكد استشهاد الطبيب سعيد جودة، ترتفع حصيلة شهداء القطاع الصحي في غزة إلى أكثر من 1750 شهيداً في ظل الحصار الإسرائيلي المستمر على غزة، إضافة إلى استهداف المستشفيات والقطاع الصحي بشكل مباشر.
اقرأ ايضاًوأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، استشهاد الطبيب جودة بعدما استهدفته قوات الاحتلال الإسرائيلي الخميس أثناء ذهابه لعمله بمستشفى العودة في جباليا شمالي قطاع غزة.
من جانبها، أوضحت إدارة مستشفى العودة في جباليا أن سعيد هو طبيب العظام الوحيد في شمال قطاع غزة المحاصر منذ 70 يوما، وفق ما نقلت قناة "الجزيرة".
وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بدورها، أكدت استشهاد الدكتور سعيد جودة، أثناء توجهه من مستشفى كمال عدوان إلى مستشفى العودة لمعالجة المصابين.
وأضافت أن مسيرة إسرائيلية من طراز "كواد كابتر" استهدفت الطبيب بشكل مباشر وأردته شهيدا على الفور.
وبحسب ما ذكرت قناة "الجزيرة" عن سائق سيارة الإسعاف التي كانت تقل طبيب العظام إنها تعرضت لإطلاق نار حيث أصيب الطبيب بطلق ناري في رأسه لحظة ذهابه مع عدد من المصابين لإجراء عمليات جراحية عاجلة لهم في مستشفى العودة بمخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأضاف السائق أنهم تعرضوا في الطريق لإطلاق نار بشكل مباشر من دبابة إسرائيلية.
وتظهر البيانات والإحصاءات الصادرة عن مكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن الجيش الإسرائيلي أخرج 34 مستشفى و80 مركزا صحيا عن الخدمة، في حين استهدف 162 مؤسسة صحية و135 سيارة إسعاف.
اقرأ ايضاً
المصدر: وكالات
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
يتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مستشفى العودة فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 48,291 شهيدا
أفادت وزارة الصحة بغزة بارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 48,291 شهيدا و111,722 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023، وفق ما ذكرت شبكة قدس الفلسطينية.
كما أفادت صحة غزة بوصول 7 شهداء فلسطينيين إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة بينهم 6 تم انتشالهم من تحت الركام وشهيد جديد إضافة إلى 14 إصابة.
من جانبها، عادت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنجرام، للتو من زيارة إلى غزة استمرت أسبوعين، حيث تحدثت مع العديد من الأطفال حول تجاربهم وسط أنقاض منازلهم وظروف الطقس القاسية.
وأضافت أن الأطفال ما زالوا يعانون في القطاع، مع وجود القليل من فرص الحصول على الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية أو حتى الملابس.
أضافت "نعم، ربما لم تعد الرصاصات والقنابل تهدد حياتهم بعد 15 شهراً من الخوف والرعب، لكن الأزمة الإنسانية لا تزال مستمرة، وهذه الأزمة لها تأثير خطير حقاً على الأطفال في غزة أكثر من أي شخص آخر".
وقالت إنجرام إن التحدي الأكبر الذي تواجهه منظمات الإغاثة مثل اليونيسف حاليا هو حجم الاحتياجات الهائل.