«الشباب» تعلن بدء استعدادات إطلاق الدفعة الخامسة من منحة عبدالناصر للقيادة الدولية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت وزارة الشباب والرياضة من خلال مكتب شباب الجنوب العالمي، بدء استعدادات إطلاق منحة ناصر للقيادة الدولية في نسختها الخامسة، والمقرر إنعقادها خلال الفترة المقبلة، بمشاركة 150 شاب وفتاة من القيادات الشبابية حول العالم.
أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن منحة ناصر للقيادة الدولية تُعد استكمالاً لجهود الدولة المصرية فى القيام بدورها المنوط في تعزيز دور الشباب محلياً، إقليمياً، قارياً ودولياً من خلال تقديم كافة أشكال الدعم والتأهيل والتدريب، بالإضافة إلى تمكينهم في المناصب القيادية والاستفادة من قدراتهم وأفكارهم، وهذا ما أقره وأعلنه رئيس الجمهورية خلال فعاليات منتدى شباب العالم في جميع نسخه.
أشار وزير الشباب والرياضة أن منحة ناصر للقيادة الدولية تستهدف تحقيق مجموعة من الأهداف منها نقل التجارب الناجحه بين دول الجنوب العالمي حول رسوخ وبناء المؤسسات الوطنية، وتفعيل سُبل الشراكة بين الجنوب العالمي، ودمج الشباب والمرأة في خارطة طريق السلم والأمن، وخلق جيل من القيادات الشابة من دول عدم الانحياز ذات الرؤية المتماشية مع الشراكة الجنوب جنوب، وتشبيك القيادات الشابة الأكثر تأثيراً.
وتعتبر المنحة أحدى آليات تنفيذ كل من (رؤية مصر 2030 - المبادئ العشرة لمنظمة تضامن شعوب افريقيا واسيا - أجندة أفريقيا 2063 - أهداف التنمية المستدامة 2030 – شراكة الجنوب الجنوب - خارطة طريق الاتحاد الافريقي حول الاستثمار فى الشباب - ميثاق الشباب الافريقي – مبادئ حركة عدم الانحياز).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الزعيم جمال عبد الناصر وزارة الشباب اشرف صبحي للقیادة الدولیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تعلن إطلاق الأعمال الإنشائية لمصنع معالجة وتدوير المخلفات في أسيوط
اعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، بدء إطلاق الأعمال الإنشائية لمصنع المعالجة الميكانيكية والبيولوجية بالظهير الصحراوي الغربي بمنطقة ريفا بمحافظة أسيوط، وذلك ضمن المشروعات الممولة من البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التابع لوزارة البيئة وذلك فى اطار تنفيذ خطة عمل البرنامج للنهوض بإدارة المخلفات الصلبة بالمحافظات.
وفى هذا الإطار، تم عقد اجتماعًا موسعًا من خلال البرنامج الوطنى مع السيد اللواء الدكتور هشام ابو النصر محافظ أسيوط، لاستعراض تفاصيل البدء في إنشاء مصنع التدوير والمعالجة بحضور الدكتور حازم الظنان مدير البرنامج الوطنى والمستشار محمد محمود كامل وكيل مجلس الدولة والمستشار القانوني للمحافظة، والدكتور سيد إسماعيل نائب رئيس مجلس إدارة الشركة العربية البريطانية للصناعات الديناميكية التابعة للهيئة العربية للتصنيع، والمهندس محمود مبروك استشارى البرنامج بالمحافظة والسادة الإستشاريين المشرفين على تنفيذ المشروع.
أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة إن إنشاء مصنع لتدوير المخلفات البلدية في منطقة ريفا بمحافظة أسيوط يستغرق مدة تنفيذ حوالى 18 شهرا، ويتم تشغيله بتكنولوجيا ألمانية – هولندية متطورة بهدف تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية وذلك على مساحة 56،000م 2 ويضم خطين لمعالجة وتدوير المخلفات بطاقة استيعابية تصل إلى 60 طن/ساعة، ويتضمن المخطط العام للمشروع مباني ومنشآت مدنية متكاملة وخطوط ميكانيكية لتدوير ومعالجة المخلفات بالإضافة إلى الهيكل التنظيمى لإدارة المشروع وأعمال التركيب والتشغيل والإختبارات لضمان كفاءة الأداء، وتدريب الكوادر المحلية لضمان نقل الخبرات التشغيلية والصيانة.
من جانبه أكد اللواء الدكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، خلال الإجتماع على أن الحكومة بكافة وزاراتها المعنية بمنظومة المخلفات البلدية الصلبة وعلى رأسها وزارتى البيئة والتنمية المحلية تعمل على قدم وساق لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ومواصلة الجهود المبذولة لتفعيل المنظومة الجديدة لإدارة المخلفات البلدية الصلبة، وذلك في ضوء الأهمية القصوى، التي توليها الدولة لتحسين الأوضاع البيئية والصحية والمعيشية للمواطنين، والحد من معدلات التلوث، فضلًا عن إقامة صناعة وطنية لإدارة المخلفات، مؤكدًا على أن هذا المشروع يلبى احتياجات المحافظة من خلال توفير فرص عمل منهم 100 فرصة عمل مباشرة و2000 فرصة عمل غير مباشرة فضلًا عن إنتاج منتجات ذات قيمية إقتصادية عالية ومنها السماد العضوي عالي الجودة لدعم القطاع الزراعي وإنتاج الوقود البديل (RDF) لاستخدامه في الصناعات كثيفة الطاقة وكبديل نظيف وموفر للطاقة.
هذا وتأتي تلك الخطوة فى إطار توجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتعزيز منظومة إدارة المخلفات الصلبة من خلال تحسين عمليات الجمع والفرز والمعالجة للمخلفات البلدية بشكل فعال ومستدام وتحقيق الاستدامة البيئية والإقتصادية بإعادة تدوير المخلفات ومعالجتها بشكل آمن، ومن ثم خفض التلوث بتحسين جودة الهواء والمياه والتربة بما ينعكس على صحة المواطنين والحفاظ على الموارد الطبيعية وتحقيق أبعاد بيئية واقتصادية واجتماعية هذا إلى جانب توفير فرص عمل.