شركة إعمار ليبيا القابضة تبدأ تشغيل مصنع تجميع وصهر الحديد والصلب في بنغازي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الوطن|متابعات
أعلنت شركة إعمار ليبيا القابضة عن بدء أعمال التشغيل الأولية لمصنع تجميع وصهر الحديد والصلب في مدينة بنغازي، مشيرة إلى أن المصنع سيُنتج منتجات محلية بجودة عالمية وبما يتوافق مع المواصفات القياسية.
وشاركت الشركة عبر صفحتها على موقع فيسبوك صوراً توثق لحظات انطلاق العمل بالمصنع وإنتاج أول دفعة أولية من الحديد والصلب يوم الخميس الموافق 12 ديسمبر 2024.
وقد حضر انطلاق التشغيل رئيس مجلس إدارة الشركة، عبدالحميد موسى عوض، إلى جانب رئيس مجلس إدارة شركة إعمار ليبيا للتعدين ورئيس مجلس إدارة شركة الشموخ الوطنية، ما يعكس أهمية المشروع كخطوة استراتيجية نحو تعزيز الصناعة المحلية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
الوسوم#بنغازي إعمار ليبيا صهر الحديد ليبيا ليبيا القابضةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي إعمار ليبيا ليبيا ليبيا القابضة إعمار لیبیا
إقرأ أيضاً:
انتقادات لحكومة السوداني بسبب دعمها جهود إعمار دولة عربية وتجاهلها دمار المدن العراقية “المحررة”
العراق – وجه عضو مجلس محافظة الأنبار العراقية عدنان الكبيسي انتقادات لاذعة إلى الحكومة المركزية لدعمها دولا خارجية وتجاهل دمار المدن العراقية “المحررة”.
وأوضح الكبيسي أن حكومة المركز تدعم دولا في إعادة الإعمار مثل لبنان، في وقت تعاني فيه المدن العراقية “المحررة” من دمار واسع النطاق ونقص في الخدمات الأساسية.
وقال الكبيسي إن الأولوية يجب أن تكون لتعويض المواطنين المتضررين وإعادة إعمار المناطق المدمرة داخل المحافظة، مشددا على أن تجاهل هذه الملفات يزيد من معاناة الأهالي ويؤخر تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.
وأكد الكبيسي على “أهمية الإسراع في حسم ملف التعويضات”، مشيرا إلى أن “هذا الملف قد تم طرحه عدة مرات أمام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، إلا أنه لم يجر حسمه حتى الآن، بالرغم من توجيهات رئيس الوزراء للجان المختصة بضرورة الإسراع في العمل”.
وأضاف الكبيسي أن “هناك استغرابا ودهشة لدى المواطنين من وجود عجز في الموازنة ونقص في الخدمات الأساسية مع عدم تعويض المواطنين عن الأضرار التي لحقت بهم في وقت تقدم فيه الحكومة دعما لدول أخرى”.
وأكد عضو مجلس محافظة الأنبار أن “حقوق المواطن يجب أن تكون في مقدمة الأولويات وأن توفير التخصيصات المالية للتعويضات واجب على الحكومة”، مشيرا إلى أن “الاتفاق السياسي الذي جرى خلال تشكيل الحكومة تضمن حسم ملفات مهمة من بينها ملف التعويضات، إلا أن الجدول الزمني المتفق عليه لم ينفذ، على الرغم من اقتراب انتهاء عمر الحكومة حيث لم يتبق أمامها سوى 9 أشهر”.
وأوضح الكبيسي أن “مجلس النواب بعد التصويت على موازنة لثلاث سنوات فقد ورقة ضغط كبيرة على الحكومة، مما جعل مراقبة تنفيذ هذا الملف مسؤولية كبيرة”.
وشدد على “ضرورة دعم عمل اللجان المختصة بتبسيط الإجراءات اللازمة، والإسراع في إنجاز الأضابير المتعلقة بالتعويضات”.
واختتم الكبيسي بأن “المجلس سيعمل على مراقبة ملف الإعمار والتعويضات لضمان تحقيق تقدم فعلي وإنصاف المتضررين”.
المصدر: شفق نيوز