قومي المرأة بأسوان يعزز الوعي المجتمعي بجلسات الدوار للتوعية المجتمعية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قومي المرأة بأسوان يعزز الوعي المجتمعي بجلسات الدوار للتوعية المجتمعية ودورات ريادة الأعمال بمشاركة رجال الدين والمتخصصين.. ومبادرة "بداية جديدة".. نموذج ملهم لتمكين المرأة والأسرة في أسوان
في إطار تنفيذ فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، يواصل فرع المجلس القومي للمرأة بأسوان تنظيم جلسات الدوار للتوعية المجتمعية ودورات تدريبية لريادة الأعمال، تحت رعاية اللواء دكتور إسماعيل كمال، محافظ أسوان، وبمشاركة نخبة من الخبراء والمتخصصين من مختلف المجالات، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي وتطوير المهارات الريادية لأهالي قرى محافظة أسوان .
صرحت الدكتورة هدى مصطفى، مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بأسوان، أن المجلس نظم خمس دورات تدريبية متخصصة في ريادة الأعمال إلى جانب ثلاث جلسات دوار للتوعية المجتمعية، حيث استهدفت الفعاليات 450 فردًا من السيدات والرجال والأطفال في قرى المنصورية والطويسة والشطب بمركز دراو، إضافة إلى قرية الأعقاب بمركز أسوان ، جاء ذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية وبمشاركة فعالة من خبراء ومتخصصين في عدة مجالات لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.
وأوضحت الدكتورة هدى مصطفى أن دورات ريادة الأعمال ركزت على تنمية المهارات وتعزيز الفكر الريادي من خلال تسليط الضوء على التوعية المالية، التخطيط الاستراتيجي، التسويق الفعّال، وإدارة الوقت بطرق مبتكرة ، كما تم تدريب المشاركين على كيفية التخطيط الناجح وإدارة المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مع التركيز على الجوانب الإبداعية التي تعزز من فرص نجاح المشاريع الناشئة.
وأضافت مقررة المجلس القومي للمرأة أن جلسات الدوار، استهدفت القضايا الاجتماعية ذات الأولوية مثل الصحة الإنجابية، تنظيم الأسرة، زواج القاصرات، ختان الإناث، والتربية السليمة للأبناء، إلى جانب تعزيز الوعي بأهمية التعليم للفتيات وتمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا ، لافتة إلى أنه شارك في الفعاليات علماء الدين والمشايخ من وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، حيث قدموا محاضرات توعوية تناولت الجوانب الدينية للقضايا المجتمعية الحساسة، مؤكدين ضرورة التصدي للعادات السلبية التي تعيق التنمية الاجتماعية، مثل زواج القاصرات وختان الإناث، وتقديم النصائح التي تساهم في تحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي ، إلى جانب ذلك، أسهم المدربون المتخصصون في مجال ريادة الأعمال بتقديم ورش عمل حول كيفية إعداد دراسات الجدوى للمشروعات الصغيرة، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في التسويق الإلكتروني وتوسيع قاعدة العملاء. وتم تدريب المشاركين على طرق تحسين الإنتاج وتطوير المهارات الإدارية التي تساعدهم على المنافسة في سوق العمل.
وأشارت إلى أنه من جهة أخرى، قدم الأخصائيون الاجتماعيون والنفسيون الدعم اللازم للأسر المشاركة، من خلال تقديم جلسات توعوية تركز على تعزيز الروابط الأسرية ومعالجة التحديات النفسية والاجتماعية التي تواجه أفراد المجتمع في حياتهم اليومية. كما عملوا على توجيه المشاركين نحو تطوير قدراتهم الشخصية وتحفيزهم على اتخاذ قرارات إيجابية تسهم في تحسين مستوى حياتهم ، وتناول خبراء في قضايا السكان والصحة الإنجابية من قطاع الصحة ومنظمات المجتمع المدني موضوعات تنظيم الأسرة، كيفية العناية بصحة الأم والطفل، وطرق الوقاية من الأمراض الشائعة في المناطق الريفية، بهدف تحسين الخدمات الصحية المقدمة للأهالي وتعزيز الوعي بأهمية الرعاية الصحية الأولية.
لافتة إلى أن الرائدات الريفيات لعبت دورًا محوريًا في نشر الوعي المجتمعي، حيث عملن على تقديم نصائح عملية للسيدات والأسر حول كيفية التعامل مع التحديات اليومية، مع التركيز على دعم المشاريع المنزلية الصغيرة والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة داخل القرى المستهدفة ، مشيرة إلى أنه خلال الفعاليات، تم تنظيم أنشطة تفاعلية وجلسات حوارية بين المشاركين والخبراء، مما ساعد على تعزيز التفاعل وتبادل الأفكار البناءة التي يمكن تطبيقها على أرض الواقع لتحسين جودة الحياة في القرى المستهدفة.
وأكدت الدكتورة هدى مصطفى حرص المجلس القومي للمرأة بأسوان على الاستمرار في تنظيم المزيد من الأنشطة والبرامج التوعوية، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية، لتحقيق أهداف المبادرة الرئاسية "بداية جديدة" التي تركز على بناء الإنسان المصري، ودعم الأسر اجتماعيًا واقتصاديًا وثقافيًا، والارتقاء بجودة الحياة في المجتمعات المحلية عبر تقديم خدمات متكاملة وشاملة تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع.
1000148540 1000148538 1000148536 1000148534 1000147965 1000147963 1000147961 1000147959
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بداية جديدة لبناء الإنسان جلسات الدوار المجلس القومي للمرأة بأسوان أخبار محافظة أسوان المجلس القومی للمرأة للتوعیة المجتمعیة الوعی المجتمعی ریادة الأعمال جلسات الدوار إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تبحث مع رئيسة المجلس القومي للمرأة الجهود المشتركة لتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، وذلك لبحث جهود تمكين المرأة المصرية.
وفي بداية اللقاء؛ توجهت الدكتورة رانيا المشاط بالتهنئة إلى المستشارة أمل عمار على توليها منصب رئيسة المجلس القومي للمرأة، مؤكدة أن قضية تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا تعد نقطة أساسية في كل محاور وبرامج رؤية الدولة المصرية، وذلك وفقًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتنفيذًا لأهداف الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030.
وأشارت "المشاط" إلى دعم الدولة للسيدات من خلال كل المبادرات، ومنها مبادرة "حياة كريمة" ودورها في تحسين الأحوال المعيشية للمرأة في الريف، من خلال ما توفره المبادرة من خدمات التعليم والصحة والصرف الصحي والسكن اللائق وفرص العمل وغيرها من المجالات، لافتة إلى أن المشروع يعد الأكثر إنسانية على مستوى العالم، حيث يستهدف خفض الفقر متعدد الأبعاد، ومعالجة الفجوات التنموية بين المحافظات، حيث تستحوذ محافظات الصعيد على 68% من مخصصات المرحلة الأولى بعدد مستفيدين يشكلون 61% من جملة المستفيدين من المرحلة الأولى، ويُحقق المشروع كافة أهداف الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، كما أن نسبة الاستثمارات الموجهة لبناء الإنسان تتجاوز 70% من مُخصصات المرحلة الأولى.
وأوضحت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي، أنه يتم من خلال المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية تعزيز جهود تحسين وضع المرأة والارتقاء بجودة حياة الأسرة المصرية من خلال محاوره الشاملة، وذلك بهدف تمكين المرأة اقتصاديًا من خلال توفير الخدمات المالية وغير المالية لمشروعات المرأة، وبرامج التدريب من أجل التشغيل، مشيرةً إلى أن دمج وزارتي التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ساهم في تعزيز الجهود المبذولة لتنفيذ هذا المشروع على المستوى الوطني بالتكامل مع الشراكات التنموية القائمة على المستوى الدولي الثنائي ومتعدِّد الأطراف، والتي تَصُب جميعها في سبيل مواصلة تنفيذ المشروع على النحو الأمثل والحفاظ على المكتسبات التي تحققت من إدارته في الأعوام الثلاثة الماضية، حيث رصدت الوزارة نحو 2 مليار جنيه لتنفيذ المشروع بالتعاون مع جهات التنفيذ وشركاء النجاح في هذا المشروع؛ وفي مقدمتهم وزارة الصحة والسكان ووزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة، وبناءً على الجهود المبذولة في تنفيذ ومتابعة المشروع بمحاوره المختلفة، فقد حقق المشروع عددًا من النجاحات وأوجه التقدم في مستهدفاته خصوصًا فيما يتعلق بضبط معدلات النمو السكاني، والتمكين الاقتصادي للمرأة.
وتابعت الدكتورة رانيا المشاط، أن مبادرات مواجهة التغيرات المناخية لم تغفل دور المرأة، مشيرةً إلى تخصيص فئة للمشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، كما تم تخصيص فئة بجائزة التميز الحكومي تحت مسمى تكافؤ الفرص وتمكين المرأة، وذلك تنفيذًا لتكليفات السيد رئيس الجمهورية، والتي تهدف إلى تعزيز وخلق بيئة عمل ملائمة للمرأة في المؤسسات الحكومية.
كما أكدت "المشاط"، أن تمكين المرأة يعد محور رئيسيًا من محاور التعاون مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، حيث يتم تنفيذ العديد من البرامج التي تحقق أهداف تمكين المرأة بشكل مباشر، بالإضافة إلى إدراجه كهدف فرعي في العديد من المشروعات في مجالات التنمية المختلفة مثل المياه والتنمية الزراعية والريفية وغيرها، حيث يتم تنفيذ العديد من الشراكات في هذا الصدد من بينها برنامج التمكي الاقتصادي والاجتماعي للمرأة مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومحفز سد الفجوة بين الجنسين، بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي.
من جانبها؛ ثمنت المستشارة أمل عمار، جهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، في ملف تمكين المرأة، مشيرة إلى تعاون المجلس مع الوزارة في عددٍ من البرامج الناجحة لتمكين المرأة المصرية في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحة أن المجلس يواصل جهوده الحثيثة لتحقيق تقدم فعلي في ملف تمكين المرأة بمحاورها.
وأكدت المستشارة "أمل عمار" على أن المرأة تعيش الآن عصرها الذهبي في ظل وجود قيادة سياسية داعمة ومؤمنة بأهمية تمكين المرأة، وفي ضوء استكمال الدولة لجهودها في تعزيز المساواة وحقوق المواطنة فى ظل الجمهورية الجديدة، حيث حظيت المرأة المصرية بمكتسبات فريدة وغير مسبوقة خلال السنوات الماضية، علاوة على حرص الدولة المصرية على إطلاق الاستراتيجيات والمبادرات والبرامج المجتمعية الداعمة للمرأة، مما يسهم في بناء قدراتها وتمكينها فى جميع المجالات، وإدماجها كعنصر فاعل ورائد في خطط التنمية المستدامة، فضلًا عن الحفاظ على تلك المكتسبات من خلال وضع إطار تشريعي ومؤسسي داعم لحقوقها، مع الحرص على الارتقاء بدورها في شتى المجالات.
كما لفتت رئيسة المجلس القومي للمرأة إلى برنامج "تمكين" الذي تم إطلاقه من قبل المجلس القومي للمرأة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والوكالة الإيطالية للتعاون من أجل التنمية والوكالة الإسبانية للتعاون والتنمية بالشراكة مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والذي يهدف إلى تعزيز القدرات المؤسسية والفردية للنساء والفتيات، ورفع الوعي حول القضايا المتعلقة بتمكين المرأة وخدمات الحماية التي تقدمها الدولة، مشيرة كذلك إلى مبادرات الشمول المالي وميكنة الخدمات والتحول الرقمي والبرامج التدريبية المختلفة لبناء القدرات.
وأكدت "عمار" تقديرها لاستمرار وجود مكون خاص بتمكين المرأة والفتاة في استراتيجية الشراكة مع الأمم المتحدة 2023-2027، واكدت على أهمية دعم الاستراتيجيات والخطط الوطنية الخاصة بتمكين المرأة والفتاة وخاصة التمكين الاقتصادي للمرأة وأهمية التركيز عليه خلال الفترة المقبلة بجانب ملف تأثيرات التغير المناخي مما يسهم في دعم التنمية المستدامة وزيادة مساهمة المراة في دعم الاقتصاد المصري.
كما تطرقت المستشارة أمل عمار أيضًا إلى أهمية العمل على مؤشرات الدولة الخاصة بالمرأة لتعكس التطورات الخاصة بتمكين المرأة على الأرض؛ معربةً عن اهتمامها بالتعاون مع كافة الوزارات من أجل المزيد من تمكين المرأة في كافة المجالات خلال الفترة القادمة.
وتطرق الجانبان إلى مناقشة تطورات تنفيذ "محفز سد الفجوة بين الجنسين"، الذي أطلقته وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمجلس القومي للمرأة، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، والقطاع الخاص، بهدف خلق نموذج للشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص، والجهات الدولية، والمجتمع المدني والأكاديمي، من أجل تعزيز جهود الدولة في مجال تمكين المرأة اقتصاد وتم مناقشة كيفية تعزيز البرنامج خلال الفترة القادمة وضم المزيد من الشركات للبرنامج ووضع محفزات للشركات للانضمام للمحفز، بالإضافة إلي تدريج البرنامج بإعطاء الشركات درجات مختلفة من الأقل فالأعلى حسب استخدام تلك الشركات لدرجات أعلي من سياسات تخدم تمكين وتنمية المرأة.