الاحتلال: نقوم بتعزيز الحواجز والموانع على الجبهة السورية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال، أنهم يقومون بتعزيز الحواجز والموانع على الجبهة السورية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
روسيا توقف إمداد سوريا بالقمح وأوكرانيا تعرض المساعدة باحث: إدارة بايدن تعتبر سقوط نظام بشار الأسد في سوريا انتصارًا آخر لها سوريا تحتفل بالحرية.. والجولاني يحذر من الطلقات الطائشة
وفي إطار آخر، شهدت شوارع وميادين دمشق احتفالات حاشدة من الشعب السوري، بعد نجاح ثورتهم، أمس بعد صلاة الجمعة، ورفع علم الثورة السورية، وسط وجود أمني مكثف لعناصر الشرطة، وذلك بعد دقائق من دعوة وجهها قائد الثورة السورية أحمد الشرع "الجولاني" للنزول إلى الشارع للاحتفال.
وتجمع آلاف من السوريين في شارع سعد الله الجابري بحلب، للاحتفال عقب صلاة الجمعة، بسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وتجمهر عدد كبير من السوريين في شوارع اللازقية، والسويداء، وأمام المسجد الأموي.
وقال القائد العسكري أحمد الشرع "الجولاني" للشعب السوري : أودّ أن أبارك للشعب السوري العظيم انتصار الثورة المباركة وأدعوهم للنزول إلى الميادين للتعبير عن فرحتهم بذلك، ثم بعد الاحتفال لنتجه إلى بناء هذا البلد.
وأكد الجولاني، على أهمية التعبير عن الفرح من دون استخدام السلاح أو ترويع المدنيين.
وأعلنت وزارة الداخلية السورية المؤقتة، عن انتشار أمني مكثف لعناصرها، خلال احتفال الشعب السوري بانتصار الثورة، لتأمين المظاهرات ومحيطها.
وأضافت وزارة الداخلية، أنها ستتعامل بحزم مع أي شخص يثبت تورطه في إطلاق النار، وسيتم اعتقاله فورًا ومحاسبته وفق القانون.
وأكدت وزارة الداخلية، على أهمية الالتزام الجميع بالسلوك السلمي حفاظًا على أمن وسلامة الجميع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال الجبهة السورية سوريا دمشق
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا المؤقت: جراح الشعب السوري من روسيا وإيران لم تندمل بعد
أكد وزير الخارجية السوري المؤقت، أسعد الشيباني، أن العلاقات بين سوريا وكل من إيران وروسيا ما تزال تمثل "جرحا مفتوحا" للشعب السوري، مشيرا إلى دعم هاتين الدولتين للرئيس السابق بشار الأسد خلال سنوات الحرب الأهلية الطويلة.
وقال الشيباني، في كلمة ألقاها أمام قمة الحكومات العالمية في دبي يوم الأربعاء، إن هناك إشارات "إيجابية" من موسكو وطهران، دون أن يقدم تفاصيل إضافية.
وشدد على رغبة الحكومة الجديدة في دمشق بتحسين العلاقات مع الغرب ورفع العقوبات عن سوريا للبدء في إعادة إعمار البلاد بعد 14 عاماً من الحرب المدمرة.
وأضاف الشيباني: "سوريا استعادت حريتها وكرامتها" بعد عقود من الاستبداد، مشيراً إلى أن مشاركته في قمة دبي تعكس جهود القوى التي أطاحت بنظام بشار الأسد في ديسمبر لكسب أصدقاء جدد على الساحة الدولية.
"الجرح الروسي الإيراني"وفيما يتعلق بالعقوبات الأمريكية والأوروبية، أوضح الشيباني أن تكلفة إعادة إعمار سوريا تقدر بما لا يقل عن 250 مليار دولار، في حين يعاني 90% من السكان من الفقر، وانخفض الناتج المحلي الإجمالي إلى أقل من النصف مقارنة بما كان عليه قبل الحرب. وقال: "العقوبات فُرضت على النظام السوري نتيجة لممارساته القمعية، لكن بعد سقوطه كان يجب رفعها".
وفيما يخص العلاقات مع روسيا وإيران، قال الشيباني : "الشعب السوري لديه جراح وآلام عانى منها على يد هاتين الدولتين. ومن أجل استعادة العلاقة، يجب أن يشعر الشعب السوري بالارتياح تجاه هذه العلاقة".
مع الإشارة إلى أنّ موسكو تأمل في الحفاظ على قواعدها الجوية والبحرية في سوريا على البحر المتوسط، بينما استخدمت إيران سوريا كنقطة عبور لتسليح حزب الله اللبناني وغيره.
ومن المقرر أن تتولى حكومة جديدة السلطة في الأول من مارس/آذار ، في حين تظل العلاقات السابقة للحكومة المؤقتة مع تنظيم القاعدة من بين مخاوف الغرب تجاه المعارضة السابقة والرئيس المؤقت أحمد الشرع.
وقد أكد الوزير، أن التحدي السياسي الرئيسي يتمثل في إعادة بناء العلاقات الدولية، حيث ورثت الحكومة علاقات متوترة مع الجيران والعالم، بالإضافة إلى صورة ذهنية سلبية عن سوريا كدولة تشكل تهديدًا. وأضاف أن الحكومة تعمل منذ توليها السلطة في 8 ديسمبر /كانون الأوّل الماضي على تحسين هذه العلاقات.
التحديات الاقتصادية لسوريا الجديدةوقد أثار الشيباني موضوع التحديات الاقتصادية التي تواجهها سوريا، مشيرًا إلى أن البلاد ورثت اقتصادًا مدمرًا نتيجة السياسات السابقة والعقوبات الاقتصادية المفروضة على النظام السابق. ورغم سقوط النظام، لا تزال العقوبات قائمة، مما أثر سلبًا على الشعب السوري بدلًا من حمايته. ودعا الوزير إلى رفع هذه العقوبات، مؤكدًا أن الحكومة تبذل جهودًا كبيرة للتواصل مع الدول العربية والمجتمع الدولي لتحقيق هذا الهدف.
وأعلن الشيباني أن الحكومة الجديدة تمكنت من وقف الفساد، مما ساهم في تحسين قيمة الليرة السورية بنسبة 70% خلال شهرين فقط. كما أشار إلى الجهود الجارية لإقناع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي برفع العقوبات، حيث تم تحقيق بعض الاستثناءات، لكنها لا تزال غير كافية لدفع عجلة التنمية.
الاستقرار الداخلي وثقة الشعبردًا على المخاوف بشأن الاستقرار الداخلي، أكد الوزير أن تحرير الشعب السوري هو الضمانة الرئيسية، مشيرًا إلى أن التغيير الذي حدث لم يكن مفاجئًا وحُظِي بدعم جميع فئات الشعب. وأضاف أن عدم حدوث موجات نزوح جماعية بعد التغيير يُعد دليلًا على ثقة السوريين بالحكومة الجديدة.
وأشار إلى أن الأوضاع الأمنية في سوريا تشهد تحسنًا مستمرًا، حيث عادت الأسواق والمدارس والجامعات إلى عملها الطبيعي، ودعا الجميع لزيارة دمشق للاطلاع على الاستقرار بأنفسهم.
رؤية الحكومة للمستقبلأكد الشيباني أن الحكومة الجديدة تتعلم من تجارب المنطقة وتسعى لتحقيق شراكة حقيقية مع الشعب السوري. وأشار إلى أن أكبر إنجاز تم تحقيقه هو تجنب سوريا الدخول في حرب أهلية أو طائفية بعد التغيير السياسي الكبير.
نحن نؤمن بقدرات الشعب ولا نريد أن نمارس الوصاية عليه، إضافة إلى ذلك فإنّ أي تجربة إذا لم تستفِد من الأخطاء لن تنجح، وأضاف بأنّ أكبر إنجاز هو أن بلدنا لم يدخل في حرب أهلية أو طائفية، وسوريا ستكون تجربة ملهمة.
Relatedالاتحاد الأوروبي نحو "تعليق" العقوبات عن سوريا.. وكايا تؤكد: "خطوة تتبعها خطوة"إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة سورياقاعدة عسكرية تركية وسط سوريا.. أنقرة ستوسع حضورها العسكري في دمشق باتفاقية دفاعية مشتركة مع الشرعوحول المشاركة السياسية، أوضح الوزير أن سوريا لن تعتمد على المحاصصة الطائفية، بل ستُبنى الدولة على أساس الكفاءة والمشاركة الحقيقية لجميع السوريين. وأكد أن الحكومة الجديدة التي ستتشكل في أول مارس/آذار ستُمثل جميع أطياف المجتمع السوري، بهدف بناء سوريا حديثة تحترم جميع مكوناتها بعيدًا عن الطائفية والانقسامات العرقية.
مع الإشارة إلى أنّ أسعد الشيباني، المنحدر من محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، شخصية جديدة نسبياً على الساحة الدولية، وقد شارك في احتجاجات 2011 ضد الأسد التي كانت جزءاً من انتفاضات الربيع العربي.
وتم تعيينه وزيراً للخارجية في ديسمبر/كانون الأوّل بعد أن أنهى هجوم المعارضة حكم عائلة الأسد الذي استمر 54 عاماً.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية توحيد السلاح في سوريا: رغبة السلطة وتناقضات الواقع مدارس القامشلي تحتضن 100 ألف نازح كردي هربوا من اشتباكات عنيفة في شمال شرق سوريا من "هيئة تحرير الشام" إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف عن أسعد الشيباني؟ إيرانروسياسوريا - سياسةدبي