43 مسيرة حاشدة في ريمة تضامناً مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة ريمة اليوم، 43 مسيرة حاشدة بمدينة الجبين والمديريات، تأكيدًا على استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني تحت شعار”ثابتون مع غزة .. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
ففي مسيرات مركز المحافظة بحضور وكيل المحافظة حافظ الواحدي وقيادات محلية وأمنية ومسؤولي التعبئة، رفع المشاركون العلمين اليمني والفلسطيني، وشعارات الحرية والبراءة من أعداء الله، مؤكدين الاستمرار في مناصرة ودعم الشعبين الفلسطيني واللبناني حتى تحقيق النصر المؤزر، والجهوزية لمواجهة أي تهديدات محتملة ضد اليمن.
ونددوا باستمرار الجرائم الوحشية التي يرتكبها كيان العدو الصهيوني بحق الأشقاء في غزة بالقتل والتدمير والتجويع والإبادة الجماعية والتهجير بمشاركة ودعم أمريكي وأوروبي لا محدود، في ظل تخاذل عربي غير مسبوق، وصمت عالمي معيب.
وباركوا استمرار العمليات النوعية للقوات المسلحة في البحار والمحيطات وتنفيذ الضربات الموجعة التي وصلت إلى أهدافها بدقة في عمق العدو الصهيوني دعماً وانتصاراً لمظلومية أبناء غزة.
وأكد أبناء ريمة الجهوزية العالية للتوجه إلى ميادين العزة والبطولة والجهاد لمواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والتصدي لمؤامراته ومخططاته الشيطانية ضد اليمن.
وجدّدوا التفويض لقائد الثورة في اتخاذ القرارات والخيارات المناسبة لردع الكيان المحتل دعماً ونصرة للشعبين الفلسطيني واللبناني.
ودعا بيان صادر عن المسيرات، أبناء الأمة العربية والإسلامية من يمن الإيمان والحكمة، إلى الرجوع لكتاب الله والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة للأعداء، والمعرفة من خلال آياته الحكيمة العدو من الصديق، مضيفًا “لقد أخبر الله بأن أشد الناس عداوة هم اليهود”.
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني والمجاهدين الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة ومواصلة الوقوف إلى جانب الأشقاء في حزب الله لمواجهة كل التحديات والمخاطر، والاستعداد والجهوزية لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف الوطن.
وأعلن أبناء ريمة الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحه صهيونية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدمير مقدراته وأسلحته الإستراتيجية.
ودعا البيان الجميع إلى القيام بمسؤولياتهم ابتداء بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات، كون مخططات الأعداء لا تستثني أحد، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
وجددّ بيان المسيرات التأكيد على الاستمرار بالتعبئة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق ويقين راسخ.
كما أكد البيان استمرار الشعب اليمني الخروج في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والدعم والمقاطعة للعداء دون ملل أو كلل حتى النصر الموعود.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل يدين تصريحات ترامب بشأن مخطط تهجير الشعب الفلسطيني
ادان ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى تصريحات الرئيس الأمريكى ترامب مع الملك عبد الله الثانى ملك الاردن ووصفها بانها مستفزة ولا تليق برئيس دولة وبعيدة تماما عن الدبلوماسية والمؤتمرات الصحفية ببن رؤساء الدول مشيرا إلى ان هذه التصريحات صيغت، كتهديدات معتمدة على قدرة أمريكا على فرض الأمر الواقع وكأنها تمارس نوع من أنواع البلطجة التى تنتهك القانون الدولى وتتناقض مع قرارات الشرعية الدولية بما فيها قرارات مجلس الأمن الدولى بحل الدولتين واقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967.
خطورة تهجير الفلسطنيين.أضاف الشهابي في بيان له أن تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله وانتظاره خطة مصر بشأن غزة هى محاولة دبلوماسية منه للقفز على إصرار ترامب على خطته باحتلاله غزة وامتلاكها وتهجير الفلسطينين منها وعدم عودتهم إليها والافلات من تصريحاته التهديدية ونظراته النارية منوها أنها أيضا استنجاد من الملك عبد الله بمصر وتسليمه بقيادتها وتأكيدا على أنها مفتاح المنطقة
تابع الشهابي أن تلك التصريحات من العاهل الأردني كانت ردا على الرئيس الأمريكى ترامب عندما قال: "سنكون قادرين على التوصل إلى شيء ما، وأنا أعلم أننا سنكون قادرين على التوصل إلى شيء ما أيضًا مع مصر، وأعتقد أننا سنتوصل إلى شيء ما بنسبة 99%، وليس بنسبة 100% مع مصر".
وقال ترامب إن الولايات المتحدة لن تشتري غزة، موضحًا: "لن نشتري شيئا، ولكنه سيمتلكها بسلطة امريكا أى بالبلطجة والاحتلال عندما قال سوف نحظى بها، وسوف نشرف عليها وسنتأكد أن هناك سلامًا، وستكون هناك تنمية على نطاق واسع أيضًا وسيكون هناك الكثير من الفنادق والمباني" ولن يعود إليها الفلسطينين مرة أخرى أشار الشهابي إلى أن الملك عبد الله كتب تويتات بعد مقابلته لترامب قال فيها ، أنه جدد للرئيس الأميركي دونالد ترامب موقف بلاده الثابت ضد تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.و أن هذا هو الموقف العربي الموحد، وإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين ومعالجة الوضع الإنساني المزري يجب أن يكون أولوية للجميع".