طوفان بشري يجتاح ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء في مسيرة “ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي” (تفاصيل + صور)
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء شهدت العاصمة صنعاء اليوم، حشداً مليونياً في مسيرة “ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
وجددت الحشود التأكيد على استمرار الشعب اليمني في دعم ومناصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة حتى إيقاف العدوان على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
واستنكرت صمت وتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية إزاء ما يرتكبه العدوان الصهيوني من جرائم وحرب إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، بدعم ومشاركة أمريكية.
ورددت الجماهير الهتافات المؤكدة على أن الأقصى هو بوصلة الأمة، والكيان الصهيوني عدوها اللدود، وأن العدوان الإسرائيلي على أرض الشام هو عدوان على الأمة بأكملها، محذرة من عواقب الصمت والتخاذل العربي الإسلامي تجاه هذا العدوان.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة المليونية، أنه ولأربع مائة وأربعة وثلاثين يوماً، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع العالم، على يد العدو الصهيوني المجرم، وما زال عدوانه يتوسع بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه الشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وأشار إلى أنه ” وانطلاقاً من إيماننا بالله سبحانه وتعالى، وجهاداً في سبيله وابتغاءً لمرضاته، نستمر في خروجنا الأسبوعي بمسيرات مليونية، نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء، وتضامناً مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله، ومواجهةً للمشروع الصهيو أمريكي”.
ووجه بيان المسيرة المليونية الدعوة من يمن الإيمان والحكمة، لأبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وليعرفوا من خلال آياته الحكيمة عدوهم من صديقهم.
وتابع” فقد أخبركم الله في كتابه بأن أشدَ الناس عداوة لكم هم اليهود، وبأنّ شدتكم وغلظتكم يجب أن تكون عليهم وعلى داعميهم، فتعاونوا وتوحدوا، ووجهوا كل طاقاتكم وأسلحتكم في مواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتلكم، وتحتل أرضكم، وتستبيح بلادكم، ونحن لا ندعوكم إلى ذلك من موقع المتفرج، بل ندعوكم ونحن – بفضل الله – نتحرك فيه ونلتزم به، فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيّراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله سبحانه وتعالى، وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده سبحانه وتعالى”.
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.. داعيا الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
كما أعلن الاستمرار في التعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقينٍ راسخ، مستمدٍ من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزيةٍ قتاليةٍ عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه.
وأكد البيان الاستمرار في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.
فيما أعلنت القوات المسلحة في بيان تلاه متحدثها الرسمي العميد يحيى سريع عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية ضد أهداف للعدو الإسرائيلي، إحداها بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق.
وأوضح أن سلاح الجو المسير نفذ عمليتين عسكريتين استهدفت الأولى هدفاً عسكرياً في عسقلان المحتلة، فيما استهدفت الثانية هدفاً في يافا المحتلة.. مبينا أن العمليتين نفذتا بطائرتين مسيرتين تمكنتا من تجاوز المنظومات الاعتراضية والوصول إلى هدفيهما بنجاح.
وذكر العميد سريع أن القوات المسلحة اليمنية نفذت بالاشتراك مع المقاومة الإسلامية في العراق عملية عسكرية استهدفت أهدافاً حيويةً جنوبيَّ فلسطينَ المحتلة بعدد من الطائرات المسيرة، وحققت أهدافها بنجاح.
وأكد أن القوات المسلحة مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية ضدَّ العدوِّ الإسرائيليِّ، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاستمرار فی فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
عندما تتحول مواقع التواصل إلى أداة بيد العدو الصهيو أمريكي
يمانيون/ تقارير
بعد فشلها عسكريًّا في أرض المعركة أمام ضربات القوات المسلحة اليمنية، لجأت الولايات المتحدة إلى استهداف قيادات صنعاء من خلال منصات التواصل الاجتماعي، التي أثبت الواقع أنها أداة بيد العدوّ الصهيوأمريكي.
وقد لجأت الإدارة الامريكية مؤخراً إلى تعطيل حسابات عدد من المسؤولين والقيادات العسكرية في حكومة صنعاء على منصة “إكس” التي يملكها “إيلون ماسك” مساعد المجرم ترامب، وذلك على خلفية مواقفهم الرافضة للمجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وبحسب مصادر إعلامية، فإن من ضمن الحسابات التي استهدفتها المنصة الأمريكية، الحساب الرسمي للمتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، حيثُ قامت منصة “إكس” بإغلاق الحساب، زاعمة انتهاكه قوانينها.
أثبتت الاختراقات الخطيرة الذي تعرضت له حركة المقاومة الإسلامية في لبنان “حزب الله”، نجاح الكيان الصهيوني في تطويع كبريات الشركات الأمريكية من أجل العمل لصالحها، ومن أبرز تلك الشركات “موتورولا” التي انتهكت كافة قانونين الخصوصية، بعد أن تحولت إلى شريك أساسي في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي داخل لبنان وغزة.
أخذ الاختراق الأمني الخطير الذي تعرض له “حزب الله” منحى جديداً ومنعطفاً آخر في طريق المواجهة التي يخوضها محور المقاومة ضد الكيان الصهيوني منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” البطولية الشجاعة التي كسرت هيبة من كان يدعي بأنه الجيش الذي لا يقهر، وبالتالي فقد سعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تحقيق انتصار غير أخلاقي وأنساني من خلال شركات الاتصالات العالمية المنشرة في كلّ بقاع الأرض، وهو ما مكنه من اختراق المقاومة اللبنانية، ولكن هيهات له أن يسجل ذلك انتصارًا في سجلاته.
الاختراق الصهيوني لأجهزة الاتصالات اللاسلكية وغيرها؛ من أجل الوصول إلى المجاهدين، يحتم ليس فقط على محور المقاومة، بل على الأمّة العربية والإسلامية، أخذ الحيطة والحذر، فالاحتلال لن يتوقف عند هذه الخطوة بل سيتعدى ذلك إلى ما هو أبعد؛ كي يتسنى له السيطرة وتركيع الأمّة وإذلالها.
كثيرة هي الأدوات التي تعمل لصالح الصهيونية في الوطن العربي والإسلامي، والتي لا يلقي لها الناس بالاً، فمثل ما أثبتت شركة “موتورولا” أنها أداة صهيونية، فشركة “ميتا” التي تمتلك تطبيق “واتس آب” هي كذلك بل أخطر منها، بعد أن غزى هذا التطبيق كلّ منزل وبات في متناول الجميع رجالاً ونساء صغاراً وكباراً، وعلى رأسهم اليمنيون، الذين لن يكونوا في منأى عن هذا الخطر؛ باعتبار المعركة بين الإيمان والكفر والحق والباطل.
لقد كشف الحكم الصادر عن القاضية الفيدرالية “فيليس هاميلتون” بالمحكمة الجزائية في أوكلاند بولاية كاليفورنيا الأمريكية، الجمعة، بأن “واتساب” أداة بيد الصهيونية، عقب فضح إسرائيل باستغلال التطبيق للتجسس على شعوب الأمّة العربية والإسلامية.
وفيما أصدرت القاضية الأميركية حكماً لصالح تطبيق واتساب المملوك لشركة ميتا بلاتفورمز، في دعوى قضائية تتهم مجموعة NSO الإسرائيلية؛ فإنها قد كشفت عن استغلال الكيان الصهيوني لثغرة في تطبيق الرسائل من أجل تثبيت برامج تجسس، وهو ما يتيح للاحتلال اللا أخلاقي مراقبة مئات الآلاف من المواطنين وفي أي مكان.
وحملت القاضية “هاميلتون” الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية اختراق تطبيق “واتساب” واستغلاله لعمليات التجسس، موضحة أن شركة NSO الصهيونية مسؤولة بموجب القانون الفيدرالي وقانون ولاية كاليفورنيا عن موجة اختراق واسعة استهدفت الآلاف مستخدمي تطبيق “WhatsApp”.
وأخيـــــــراً..
يتضح مما سبق أن الأمّة العربية والإسلامية تعيش اليوم تحت رحمة الماسونية العالمية التي صارت تتحكم بالشعوب من خلال تلك التطبيقات التي في ظاهرها التواصل الاجتماعي بينما باطنها هو التجسس والتفرد بمصير ومستقبل الأمّة، وعلى رأسها تطبيقات “واتساب، وفايسبوك، وانستغرام، وغيرها من التطبيقات الأمريكية والبريطانية؛ وما الاختراق الأمني الخطير الذي تعرضت له حركة المقاومة الإسلامية في لبنان عبر شركة “موتورولا” إلا خير شاهد ودليل، فما لم يستطع الكيان الصهيوني أن يحققه عسكريًّا فبإمكانه أن يحقق ذلك عبر تلك التطبيقات التجسسية وتوجيه ضربه موجعه للأمة من خلالها.
نقلا عن المسيرة نت