مجلة “تايم” تختار ترامب شخصية العام 2024
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
ديسمبر 13, 2024آخر تحديث: ديسمبر 13, 2024
المستقلة/- ظهر ترامب، كما يشتهي، على غلاف مجلة “تايم”، خلفه حائط بورصة نيويورك للأوراق المالية، محاطًا بأعلام بلاده، مع العنوان “شخصية العام”.
ولا يختلف اثنان على أن لهذه الجائزة في قلب الزعيم الجمهوري مكانة عزيزة، إذ لطالما كان مفتونًا بالظهور على غلاف المجلة، فكيف إذا جاءت بعد تتويجه سيدًا في البيت الأبيض بفوز انتخابي ساحق؟
وكانت المجلة قد أدرجت اسم ترامب ضمن مرشحين آخرين، من بينهم نائبة الرئيس كامالا هاريس، ومالك شركة “إكس” إيلون ماسك، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكيت، أميرة ويلز.
وعن سبب اختياره، قال رئيس تحرير “تايم” سام جاكوبس في رسالته إلى القراء إن ترامب حقق “عودة تاريخية”، وكان بدون منازع الأكثر تأثيرًا في الأخبار.
وأضاف جاكوبس، أن اختيار شخصية العام عادة ما يشوبه خلافات بين المكرمين حول الفائز، غير أن الاختيار هذا العام “كان سهلًا”.
ويعتبر الظهور على غلاف المجلة بالنسبة لترامب مسألة “حياة أو موت”، فقد سبق أن ادعى كذبًا أنه يحمل الرقم القياسي في عدد مرات الظهور على غلاف المجلة، وذكرت صحيفة “واشنطن بوست” في عام 2017 أن ترامب كان قد وضع صورة مزيفة له على غلاف المجلة، معلقة في العديد من نوادي الغولف الريفية التي يملكها.
وفي السنوات التي خسر فيها، كان الزعيم الجمهوري عدائيًا مع منافسيه. فقد سبق أن اشتكى في عام 2015 عندما ذهبت الجائزة إلى المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل.
كما سبق وانتزعت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ من ترامب اللقب عام 2019، وقد استشاط الزعيم الجمهوري غضبًا إثر ذلك، مهاجمًا الفتاة التي كانت تبلغ 16 سنة بالقول: “إن اختيارها أمر سخيف”. وعلق عبر صفحته الرسمية على موقع “إكس” (تويتر سابقًا) قائلاً: “يتعين عليها أن تتحكم في مشاكل الغضب لديها، ثم أن تذهب لمشاهدة فيلم قديم مع صديق. اهدئي يا غريتا… اهدئي”.
ومن بين الفائزين السابقين الآخرين بجائزة شخصية العام لمجلة “تايم”، الرئيس السابق باراك أوباما، والرئيس التنفيذي لشركة “ميتا” مارك زوكربيرغ، والبابا فرانسيس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: على غلاف المجلة شخصیة العام
إقرأ أيضاً:
حرب داخلية بين “صقور” وزارة السغروشني حول منصب الكاتب العام
زنقة20ا عبد الرحيم المسكاوي
علم موقع Rue20، أن الإدارة المركزية لوزارة الإنتقال الرقمي وإصلاح الإدارة تشهد “حربا” وُصفت بـ”غير المسبوقة” على منصب الكاتب العام للوزارة منذ تعيين الوزيرة أمل الفلاح السغروشني في التعديل الحكومي الأخير.
وحسب مصادر من داخل الوزارة، فمن تجليات هذه الحرب ظهور «تحالفات» جديدة يقودها كبار المسؤولين للدفع بأسماء بعينها لتولي منصب الكاتب العام لقطاع إصلاح الإدارة ومنصب كاتب عام آخر لقطاع الإنتقال الرقمي، خصوصا بعد الإعلان عن شغور المنصب وإعفاء الكاتبة العامة من منصبها.
ووفق المصادر ذاتها، تسود مخاوف في صفوف أطر الوزارة من استقدام “بروفايل” من خارج القطاع، حيث أنه من بين الشروط التي أعلن عنها لتولي المنصب أنه “يمكن أن يترشح لشغل منصب الكاتب العام لقطاع إصلاح الإدارة بوزارة الانتقال الرقمي
وإصلاح الإدارة الأطر العليا المنتمية إلى إدارات الدولة أو المؤسسات والمقاولات العمومية أو القطاع الخاص”.
وكانت وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة قد أعلنت يوم 6 يناير 2025 عن فتح باب الترشيح لشغل منصب الكاتب العام، حيث حدد يوم 20 و31 يناير 2025 أخر اجل لوضع الترشيحات.
وتم بموجب مقرر للوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح
الإدارة إحداث لجنة لدراسة الترشيحات تتولى القيام بانتقاء أولي للمرشحات والمرشحين وإجراء المقابلات الانتقائية.