إحتفالا باليوم العالمي للغة العربية.. فعاليات متنوعة بثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يواصل فرع ثقافة الفيوم، الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، ضمن برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة.
جاء ذلك ضمن عدد من الفعاليات التثقيفية المتنوعة بفرع ثقافة الفيوم، في إطار برامج وزارة الثقافة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
وفي السياق ذاته شهدت مدرسة النهضة الإعدادية للبنات محاضرة أدبية مميزة بعنوان "أصول ومبادئ اللغة العربية"، ضمن فعاليات نادي أدب الطفل التابع لقسم المواهب بالفرع، قدمها الروائي محمد جمال الدين، الذي ألقى الضوء على أهمية اللغة العربية ومكانتها بين العرب، مسلطا الضوء على دور شعراء العصر الجاهلي في تشكيل مفرداتها وجمالياتها، كما تحدث عن نزول القرآن الكريم بها، مما أضفى عليها مزيدا من القوة والرصانة.
وتناولت المحاضرة أطول الكلمات وأقصرها في اللغة العربية، وصححت الأخطاء اللغوية الشائعة، بالإضافة إلى تقديم حكاية شيقة من التراث، واختتمت بحوار مثمر مع الطالبات والإجابة على تساؤلاتهن، ويحتفل باليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر كل عام، لإذكاء الوعي بتاريخ اللغة العربية وثقافاتها وتطورها.
ثقافة الفيوم تنظم لقاءات توعية لذوي الهمم بعنوان "صحة الفم والأسنان"في شأن آخر ضمن أنشطة إقليم القاهرة وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح دياب مدير عام الفرع، عقد قسم التمكين الثقافي لقاء توعويا بعنوان "صحة الفم والأسنان"، بحضور طلاب مدرسة ياسر كمال تمام الابتدائية (دمج).
قدمت اللقاء أمل عاشور، مسئول الإعلام والتثقيف الصحي بمديرية الصحة، حيث أكدت أن صحة الأسنان ترتبط ارتباطا وثيقا بصحة الجسم. وناقشت أهمية تناول أطعمة غنية بالكالسيوم وأوضحت أضرار الأطعمة المصنعة والغنية بالمواد الحافظة وأثرها السلبي على الأسنان.
وعقد بيت ثقافة أبشواي محاضرة بعنوان " الزيادة السكانية وأثرها على الجمهورية الجديدة"، بمدرسة أم المؤمنين الإعدادية بنات، تحدثت فيها مها بدوي، أمينة مكتبة بيت الثقافة، عن مفهوم الزيادة السكانية، وأن الزيادة تحدث نتيجة زيادة معدلات المواليد وإنخفاض معدلات الوفيات، وأشارت أيضا إلى الآثار السلبية للزيادة السكانية ومنها؛ الضغط على الموارد المتاحة والخدمات، إرتفاع معدلات البطالة، التأثير السلبي والضغط على عملية التنمية في كافة المجالات، واختتمت حديثها عن دور الدولة في مواجهة التحديات التي تسببها الزيادة السكانية ومنها؛ تنشيط الدور التوعوي بأهمية تنظيم الأسرة، كذلك الإستثمار في مجالات كثيرة مثل؛ التعليم والتوسع فى بناء المدارس، التوعية بالصحة الإنجابية، وتأثير الإنجاب العشوائي على صحة الأم، والتوسع في المراكز الطبية، والتوسع العمراني في المدن الجديدة مثل؛ الفيوم الجديدة إلى جانب المشروعات الصغيرة للحد من البطالة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة اللغة العربية العرب اليوم العالمي للغة العربية الزيادة السكانية السكان الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد اللغة العربیة ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
«أبوظبي للغة العربية» يفتح باب الترشح لجائزة «سرد الذهب» في دورتها الثالثة
أبوظبي (الاتحاد)
فتح مركز أبوظبي للغة العربية باب الترشّح للدورة الثالثة من جائزة «سرد الذهب»، التي أطلقها لتكريم رواة السير والسرود الشعبية، وإثراء فنون السرد القصصي، وإحياء فن الحكاية الشعبية وروايتها لدى الأجيال الجديدة محلياً وعربياً، على أن يستمر التسجيل حتى 31 مايو 2025.
تضيف الجائزة تكاملاً واسعاً لمبادرات المركز من حيث محاورها التي تركز على جوانب متنوعة من الثقافة والتراث، فهي تضيء على الموروث الثقافي الغني لفنون السرد والحكاية، وتبرز دور فنّ الأساطير والرواية الشعبية في تشكيل الذاكرة الجمعية والوجدانية للأجيال، لما لها من قدرة على تشكيل وتوحيد الرؤى، والتطلعات بطريقة ملهمة، تجذب الجمهور، وتسعدهم، وترتقي بفكرهم، ومعرفتهم.
وتدعم الجائزة استمرارية فنون السرد الشعبي والقصصي، والحد من تأثير المتغيرات العصرية، كونها تُعد منصة مبتكرة لرواة فنون السرود والأعمال التراثية لعرض إصداراتهم الإبداعية ضمن بيئة رائدة داعمة تحتفي بهم، كما أنها تشكل حصانة لرسوخ معايير السرود والفنون الشعبية، وتجنّب تشويهها وتحريفها.
إقبال واسع
توقع الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن تحظى الدورة الثالثة من الجائزة بإقبال واسع على المشاركة، بعد أن أصبحت منصّة جاذبة لرواد الفنون الشعبية والبصرية والسرود، وملتقى لأصحاب هذا الفن وعشاقه، على الرغم من حداثتها.
مؤكداً اهتمام المركز بترسيخ مكانة الجائزة، التي تستقي اسمها من فكر وأشعار الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، عبر التطوير المستدام لمعايير الجائزة، والإضاءة على مخرجاتها، والاحتفاء بالفائزين وتكريمهم، داعياً المبدعين والباحثين لتقديم ترشيحاتهم خلال المدة المحددة ليضمنوا المشاركة في هذه التظاهرة الأدبية والثقافية العالمية..
وقال: تُعد الجائزة واحدة من أبرز مبادرات المركز التي تجسد حرصنا على التنوع الثقافي، والمعرفي، والاهتمام بتشجيع مختلف أنواع الإبداع والبحث في الثقافة والتراث، ممثلة في فنون السرد، والقصة القصيرة، والحكاية وغيرها من أنواع الإبداع القادرة على استحضار التراث ودمجه في الذاكرة الحية للمجتمع، وتعزيز حضوره في نفوس الأجيال لتعكس الهوية الثقافية الإماراتية والعربية المميزة، وهو ما يلتقي مع أهداف المركز، ودور إمارة أبوظبي في تعزيز اللقاء والتواصل الحضاري بين الأجيال، وإحياء وتعزيز مكانة اللغة العربية لغة للفنون، والعلم، والمعرفة.
أهداف الجائزة
تهدف الجائزة عبر فروعها الستة إلى تكريم رواة السير والسرود الشعبية، ودعم فنون السرد القصصي التي تسلط الضوء على التراث الإماراتي والعربي بطرق إبداعية.
يتمحور فرع القصة القصيرة حول قسمين، يركز الأول على الأعمال السردية غير المنشورة للاحتفاء بالإبداعات السردية الجديدة ونشرها.
فيما يركز القسم الثاني على الأعمال السردية المنشورة، سعياً إلى إعادة إنتاج الموروث الشعبي بأسلوب فني، إضافة إلى فرع السرود الشعبية للحكايات والدراسات التي تحلل السرديات الشعبية ودورها في تشكيل الهوية الثقافية. وفرع الرواة، الذي يُكرّم رواة السير الشعبية محلياً وعربياً. وفرع السرد البصري، للأعمال التي تجمع بين النص الأدبي والصورة الفنية.
كما تضمّ الجائزة فرع السردية الإماراتية: وتُمنح لشخصيات حقيقية أو اعتبارية أو للأعمال المتميزة باللغة العربية وغيرها من اللغات الأخرى التي تعزز السردية الإماراتية، وترسخ القيم التي انطلق منها فكر مؤسسي دولة الإمارات وقادتها، وهي قيم استئناف الحضارة والمثاقفة والحوار والتسامح، والاعتدال، والتعايش بين البشر.