صحيفة عاجل:
2025-05-01@19:21:54 GMT

مضاعفات الرجفان الأذيني وطرق الوقاية منه

تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT

مضاعفات الرجفان الأذيني وطرق الوقاية منه

يعد الرجفان الأذيني هو أكثر أنواع عدم انتظام القلب شيوعاً، وغالباً ما يظهر على شكل تسارع نبضات القلب ويمكن أن يعيق التدفق الطبيعي للدم.

مضاعفات الرجفان الأذيني

وأوضّحت مدينة الملك سعود الطبية في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" أن أبرز المضاعفات المصاحبة للرجفان الأذيني هي:

- جلطات في الأذنين نتيجة تجمع الدم بهما.

- السكتة الدماغية وتحدث عندما تسد جلطة دموية تدفق الدم إلى جزء من الدماغ.

- التدهور المعرفي ومشكلات في الذاكرة.

طرق الوقاية من الرجفان الأذيني

وكذّلك بيّنت سعود الطبية طرق الوقاية من الرجفان الأذيني وذلك من خلال اتباع الآتي:

- اتباع نظام غذائي صحي يشمل الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون.

- تقليل استهلاك الكافيين.

- ممارسة الرياضة.

- الإقلاع عن التدخين.

أسباب الرجفان الأذيني

ويحدث الرجفان الأذيني نتيجة عدة أسباب، ومنها ما يلي:

1- وجود اضطراب في الحجرتين العلويتين من القلب (الأذينين).

2- تعطل تدفق الدم الطبيعي إلى الحجرتين السفليتين من القلب (البطينين).

3- عدم تزويد الجسم بالدم الكافي، وقد يحدث الرجفان الأذيني بشكل متقطع غير منتظم أو قد يكون حالة مزمنة.

الفئات المعرضة للإصابة بمرض الرجفان الأذيني

تشيع الإصابة بالرجفان الأذيني بين الفئات الآتية:

1- كبار السن.

2- صغار السن أيضًا.

3- لذا يجب التعايش مع المرض بسرعة العلاج المناسب للحصول على حياة طبيعية ونشيطة.

المصدر: صحيفة عاجل

إقرأ أيضاً:

أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب

السويد – على مدى العقود الماضية، اعتمد الأطباء على قياس مستويات الكوليسترول في الدم كأداة رئيسية لتحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

ورغم أن هذا الفحص أتاح للأطباء تحديد الأشخاص المعرضين لمشاكل صحية خطيرة، فإن الباحثين في مجال الطب ما زالوا يسعون لاكتشاف طرق أكثر دقة لتحليل هذا الخطر.

وبهذا الصدد، أجرى فريق من الباحثين في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا في السويد وجامعة هارفارد في الولايات المتحدة، دراسة جديدة توصلت إلى أن قياس مؤشرين للبروتينات الدهنية في الدم قد يكون أكثر دقة في تحديد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مقارنة بالاختبارات التقليدية لقياس الكوليسترول.

ويعد الكوليسترول من العوامل الرئيسية التي تساهم في خطر الإصابة بأمراض القلب. وهو مادة شبيهة بالدهون في الدم، ضرورية لبناء الخلايا وإنتاج بعض الفيتامينات والهرمونات. لكن عندما تتراكم مستويات عالية من الكوليسترول في جدران الأوعية الدموية، قد يؤدي ذلك إلى تكوّن اللويحات التي يمكن أن تسبب انسدادا في الأوعية الدموية، ما يتسبب في نوبات قلبية أو سكتات دماغية.

وينتقل الكوليسترول عبر الدم بواسطة البروتينات الدهنية، والتي تنقسم إلى 4 فئات رئيسية. ويحتوي 3 من هذه الفئات على بروتين يسمى “البروتين الدهني ب” (apoB)، الذي إذا وُجد بكميات كبيرة يمكن أن يترسب في جدران الأوعية الدموية ويزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، لذلك يطلق عليه “الكوليسترول الضار”. بينما يساعد البروتين الدهني الرابع، الذي يسمى البروتين الدهني عالي الكثافة، في إزالة الكوليسترول الزائد من الدم، ويعرف بالكوليسترول الجيد.

وبدلا من قياس مستويات الكوليسترول بشكل تقليدي، ركز الباحثون على البروتينات الدهنية التي تحمل الكوليسترول الضار، حيث يمكن أن تكون هذه البروتينات أكثر دلالة على خطر الإصابة بأمراض القلب في المستقبل.

وفي الدراسة، حلل الباحثون عينات دم من أكثر من 200 ألف شخص في البنك الحيوي البريطاني، ممن لا يعانون من أمراض قلبية، لقياس عدد وحجم البروتينات الدهنية المختلفة. وتم التركيز بشكل خاص على الفئات الحاملة لبروتين apoB. ومن خلال متابعة المشاركين لمدة تصل إلى 15 عاما، فحص الباحثون العلاقة بين أنواع البروتينات الدهنية والنوبات القلبية المستقبلية.

وتم التحقق من صحة النتائج في دراسة سويدية مستقلة، ما سمح للباحثين بإجراء تقييم شامل.

ويقول مورزي: “وجدنا أن apoB هو أفضل مؤشر لاختبار خطر الإصابة بأمراض القلب”. وبما أن apoB يشير إلى العدد الإجمالي لجزيئات “الكوليسترول الضار، فإن قياسه يوفر اختبارا أكثر دقة من اختبارات الكوليسترول التقليدية”.

وأظهرت الدراسة أن الاختبارات التقليدية لقياس مستويات الكوليسترول قد تقلل من تقدير خطر الإصابة بأمراض القلب لدى نحو مريض من كل 12 مريضا. ومع ذلك، يمكن أن يوفر اختبار apoB دقة أكبر في تحديد المخاطر، ما يساهم في إنقاذ الأرواح. كما كشفت الدراسة أن عدد جزيئات apoB هو العامل الأكثر أهمية عند قياس خطر الإصابة بأمراض القلب.

وأظهرت الدراسة أيضا أن البروتين الدهني (أ) يعد جزءا مهما في تحديد الخطر، على الرغم من أن تأثيره يكون أقل من عدد جزيئات البروتين الدهني (ب). وتمثل مستويات البروتين الدهني (أ) أقل من 1% من إجمالي البروتينات الدهنية لـ”الكوليسترول الضار” في معظم الأشخاص. ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من مستويات مرتفعة لهذا البروتين تكون لديهم مخاطر أعلى بشكل كبير للإصابة بأمراض القلب.

وأوضح الباحثون أن اختبار الدم الذي يقيس apoB والبروتينات الدهنية الأخرى سيكون متاحا تجاريا، ورخيصا وسهل الاستخدام.

نشرت الدراسة في المجلة الأوروبية للقلب.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • جربها على الريق.. وصفات بسيطة تنقذ قلبك وتنظم سكر دمك بدون دواء
  • ضعف عضلة القلب..ما أسبابها وعلاجاتها؟
  • هل يحمي الموز من النقرس؟ تعرف على فوائده الصحية المتعددة
  • «القاتـ.ـل الصامت» يهدّد صحة المصريين.. طرق بسيطة للسيطرة على ضغط الدم المرتفع
  • فريق سعودي يسجل براءة اختراع عالمية في الجراحة الطبية
  •  نجاح أول عملية زراعة كلى بمدينة الملك سعود الطبية
  • نجاح أول عملية زراعة كلى بمدينة الملك سعود الطبية
  • أفضل من الفحص التقليدي.. طريقة جديدة للتنبؤ بمخاطر أمراض القلب
  • العلاقة بين ارتفاع الكوليسترول وضغط الدم وأثرهما على صحة القلب
  • انتبه.. هذه أعراض التهاب الكلى.. وتحذير خطير من إهمال العلاج