علي كوشيب للمحكمة الجنائية: أنا لست كوشيب
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أنكر المتهم أمام المحكمة الجنائية الدولية علي عبد الرحمن كوشيب أنه ذات الشخص المطلوب لدى المحكمة وقال “لست علي كوشيب” معللا ذكره هذا الاسم على الهاتف عندما قام بتسليم نفسه بأنه كان يائساً.
لآهاي: التغيير _ أمل محمد الحسن
و أضاف “المحكمة لم ترغب في التحدث إلي إلا عندما قلت كوشيب” مشيراً إلى أنه كان مختبئا بعد أن تم تحذيره من الحكومة مؤكداً إنه حال عدم فعله ذلك كان سيقتل.
وطلب كوشيب مخاطبة المحكمة في نهاية المرافعات الختامية التي تختتم اليوم في مقر المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي، فيما حذرت القاضية محاميه قبل حديثه بأن ما يقوله يمكن أن يستخدم ضده.
وقال كوشيب في مخاطبته للقضاة إنه قام بتسليم نفسه ولم يحضره أحد حتى تدرس المحكمة قضيته وتحدد مصيره مشيرا إلى بقائه في الاحتجاز طوال 4 سنوات.
وكشف المتهم عن امتلاكه لأسرة مكونة من 25 شخصاً بينهم أطفال صغار تحتاج لرعايته، معربا عن أسفه بشأن موت إثنين من صغاره في فترة احتجازه و لم يتمكن من زيارته وتمنى ألا يموت له طفل آخر.
وقال كوشيب إنه يرسل لهم المال لاذي يكتسبه هنا، وعندما تحرت التغيير عن مصادر تلك الأموال علمت أنه يعمل داخل مقر الاحتجاز كعامل نظافة ويحصل من خلال عمله على أجر يقدر ب 17 يورو في اليوم الواحد.
واعتذر كوشيب للقضاة عن طريقته في الحديث متعللا بنقص تعليمه وثقافته بسبب انضمامه للجيش في سن ال 15.
وقال كوشيب إنه ينتمي لقبيلة التعايشة التي ابتعدت عن الانخراط في الصراع مع أو ضد التمرد في العام 2003-2004 بحسب وصية ناظر القبيلة.
وفي ختام خطابه الذي قدمه أمام المحكمة اليوم أعرب “كوشيب” عن حزنه لاندلاع الحرب في السودان داعياً من وصفهم ب”الاخوة” التخلي عن الصراعات السياسية شاكرا المحكمة ومحاميه وختم خطابه بالقول: “وما يصيبك إلا ما كتبه الله لك”.
الوسومالجنائية كوشيب لآهاي محاكمةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجنائية كوشيب لآهاي محاكمة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. استكمال محاكمة المتهم في قضية خلية الماريوت
تنطق الدائرة الثانية إرهاب، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، بالحكم على متهم فى القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية الماريوت".
ووجه إلى المتهم وآخرين سبق الحكم عليهم، اتهامات بالانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون لتعطيل أحكام العمل بالدستور والقانون، ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعى، واستهداف المنشآت العامة، وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر.
على جانب آخر، قررت الدائرة الثانية إرهاب، اليوم، تأجيل محاكمة 41 متهما في القضية رقم 11149 لسنة 2024 جنايات النزهة، في القضية المعروفة بخلية النزهة الإرهابية، لجلسة 11 مايو للإطلاع.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار وجدى عبد المنعم، وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء عامر.
وجاء في أمر الإحالة، أنه خلال الفترة من عام 1992 وحتي يوليو 2015، تولى المتهمون من الأول وحتي السادس قيادة جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية، بأن تولوا قيادة جماعة بجماعة الإخوان، بأن طوروا الجماعات المسلحة.
ووجه للمتهمين من السادس وحتي الـ21 تهمة الانضمام لتلك الجماعة، ووجه للمتهمين جميعا تهم تمويل الجماعة بالمال والأسلحة والذخيرة.
ووجه للمتهمين الـ 12 و13 و 14 و15 و16 و 30 و38 تهمة قتل المجني عليه "كمال. ه"، والشروع فى قتل آخرين، كما وجه لبعض المتهمين تهم تفجير عبوة مفخخة عن بعد بالقرب من محكمة مصر الجديدة وبالقرب من مكتب بريد النزهة.