«ماسة عدنان» تهدي «إسطبلات الوثبة» لقب سباق السيدات
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أهدت الفارسة ماسة عدنان، إسطبلات الوثبة لقب سباق السيدات للقدرة لمسافة 100 كلم، ثاني أيام فعاليات سباقات كأس صاحب السمو رئيس الدولة للقدرة والتحمل الذي أقيم بقرية بوذيب للقدرة، ونظمه اتحاد الفروسية والسباق، بمشاركة 127 فارسة.
وتمكنت البطلة من انتزاع اللقب على صهوة «رانجار» قاطعة المسافة الكلية للسباق بزمن 3:35:40 ساعة، وبمعدل سرعة بلغ 27.90 كلم في الساعة، فيما حلت في المركز الثاني الفارسة أفنان إبراهيم على صهوة «باراكا الجيدو» لإسطبلات المغاوير مسجلة 3:35:45 ساعة، فيما حلت في المركز الثالث الفارسة هند خالد الرضا على صهوة «بوليو اوزو» لإسطبلات «أم آر أم» بزمن 3:35:46 ساعة.
وشهد السباق تنافساً قوياً منذ انطلاقته حيث ظلت الفوارق بين الفارسات ضئيلة، ما جعل المنافسة مفتوحة حتى الأمتار النهائية من المرحلة الأخيرة، ليكون الحسم من الفارسة المحنكة ماسة عدنان بفارق ثوانٍ عن الوصيفة وصاحبة المركز الثالث.
وشهد السباق وتوج الفائزين أحمد السويدي، المدير التنفيذي لاتحاد الفروسية، وعبدالله النقبي مدير إدارة الخدمات المساندة في الاتحاد، ومحمد الجنيبي مدير الفعاليات بقرية بوذيب العالمية للقدرة.
وتختتم فعاليات كأس صاحب السمو رئيس الدولة صباح «السبت» بسباق العمالقة، وهو أيضا لمسافة 100 كلم «70 كلج»، ويتألف من 4 مراحل، تبلغ مسافة المرحلة الأولى 30.10 كلم باللون البرتقالي، يعقبها فترة راحة لمدة 60 دقيقة، وتنطلق المرحلة الثانية باللون الأزرق ومسافتها 30 كلم، يعقبها فترة راحة لمدة 50 دقيقة.
وتنطلق المرحلة الثالثة باللون الأخضر ومسافتها 20.20 كلم، يعقبها فترة راحة لمدة 50 دقيقة، بعدها تنطلق المرحلة الرابعة والأخيرة التي تم ترسيمها باللون الأبيض ومسافتها 20 كلم.
وتشهد القرية سباقان تأهيليان يوم الثلاثاء الأول دولي لمسافة 100 كلم، والثاني أيضاً دولي لمسافة 120 كلم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات أبوظبي كأس رئيس الدولة للقدرة قرية بوذيب للقدرة اتحاد الفروسية والسباق
إقرأ أيضاً:
منظمة إنقاذ: 70% من الأطفال في سوريا يحتاجون إلى دعم طبي ونفسي عاجل
قالت رشا محرز، مديرة منظمة أنقذوا الأطفال في سوريا، إن الوضع الراهن في سوريا لم يكن بمثل هذا السوء في بداية الأزمة منذ 15 عامًا، مشيرة إلى أن 16 مليون مواطن في حاجة ماسة إلى الدعم الإنساني والمساعدات الإغاثية.
وأضافت «محرز» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يجب أن يُؤخذ في الحسبان عدد الأطفال المشردين في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، موضحة أن العديد من الأطفال خرجوا من المدارس بسبب النزوح، وتجمعوا في مناطق مجمعة ومعسكرات لاجئين.
ولفتت إلى أن هناك حاجة ماسة لتقديم الآمال والطموحات للمدنيين في سوريا، مؤكدة على أهمية النجاح في مساعي تحسين الوضع وتجنب التدهور لتخطي الأزمات الإنسانية وتعزيز الصمود والمرونة في البنية التحتية لمساعدة المواطنين على إعادة حياتهم.
وأشارت إلى أن منظمة «أنقذوا الأطفال» لها دور ريادي في تقديم الدعم للأطفال السوريين، وتعمل المنظمة عن كثب مع الوكالات الأممية المعنية، بما فيها «اليونيسيف»، لضمان حياة الأطفال وحصولهم على الحاجات الأساسية وحمايتهم، بالإضافة إلى تقديم المساعدات الغذائية والتعليمية والدعم الطبي والنفسي، حيث يحتاج حوالي 70% من الأطفال إلى التدخل الطبي والدعم النفسي.