هيئة لبنانية تطالب بتشكيل لجنة طوارئ لخدمة قضية المفقودين
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
بيروت "د ب أ": حث رئيس "الهيئة الوطنية للمفقودين والمخفيين قسرا" بالإنابة في لبنان زياد عاشور، اليوم الجهات المعنية في قضية المفقودين على تشكيل لجنة طوارئ حكومية لتوحيد الرؤية وخدمة القضية.
وأعلن عاشور، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم "أن الهيئة الوطنية بادرت إلى مراسلة رئيس الحكومة، طالبة تشكيل لجنة طوارئ حكومية تضم إلى جانب الهيئة كل من رئاسة مجلس الوزراء، ووزارات الداخلية والبلديات، الخارجية والمغتربين، والدفاع الوطني، الشؤون الاجتماعية، والصحة العامة، والنيابة العامة التمييزية، ولجنة معالجة قضية اللبنانيين المعتقلين في سوريا، للتعاون والتنسيق وتوحيد الرؤية في سبيل خدمة هذه القضية".
وحث عاشور الجهات المعنية في قضية المفقودين على "الإسراع في تسمية مندوب من كل منها في لجنة الطوارىء الحكومية للتنسيق مع الهيئة"، داعيا إلى "تسليمها البيانات المتوافرة كافة لدى الجهات ذات الصلة بهذه القضية على اختلاف تسمياتها".
ورأى "أن الوصول إلى أرقام دقيقة عن عدد المخفيين قسرا في السجون السورية يتطلب التدقيق والهيئة لا تتبنى رسميا أرقام ولوائح أسماء، على الرغم من أن لديها مجموعة معطيات".
وشدد على "الامتناع قدر الإمكان عن المساهمة في خلق آمال مبالغ فيها أو في غير موقعها ما قد يؤدي إلى تشتيت الجهود وإحباط الأهالي في مرحلة مستقبلية".
وأشار عاشور إلى "أن الاحداث تسارعت وتغيرت الموازين والمعادلات، فوجدنا أنفسنا أمام سيل من الأخبار والمشاهدات والتحليلات التي تتعلق بالقضية الأساسية التي تعنينا وهي قضية المفقودين والمخفيين قسرا الذين يرجح وجودهم في السجون والمعتقلات السورية."
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: قضیة المفقودین
إقرأ أيضاً:
كيف ساهمت المواقف المصرية فى الحفاظ على القضية الفلسطينية؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أوضح عماد الدين حسين، الكاتب الصحفي، كيف ساهمت المواقف المصرية في الحفاظ على القضية الفلسطينية ومنع تصفيتها.
وقال عماد الدين حسين خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news: "إن مجمل التعامل المصري مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر حتى هذه اللحظة ساهم بشكل فعال مع جهود آخرين في منع تصفية القضية الفلسطينية".
وأضاف أنه لولا الموقف المصري لربما كان قد نجح المخطط الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني، ولو أن مصر تراخت أو أغمضت عينيها أوسكتت، لمر مخطط التهجير، معقبًا: “كنا نرى بأعيننا التصريحات الرسمية الإسرائيلية حتى قبل أن يأتي ترامب أو يعلن ترشحه، في عز وجود ”بايدن" كانت إسرائيل تراهن على تنفيذ مخطط التهجير".