قطر والولايات المتحدة تشددان على ضرورة ضمان وحدة سوريا
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شدد الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، ومستشار الأمن القومي في الولايات المتحدة الأمريكية جيك سوليفان، على ضرورة ضمان وحدة سوريا والعمل على انتقال سلمي للسلطة من خلال عملية سياسية جامعة استنادا إلى قرار مجلس الأمن 2254، وتعزيز جهود حماية المدنيين ومكافحة الإرهاب.
جاء ذلك خلال لقائهما، اليوم الجمعة، في العاصمة القطرية الدوحة، حسبما ذكرت وكالة الأنباء القطرية (قنا).
وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الاستراتيجية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، ومناقشة مستجدات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وآخر التطورات في سوريا، بالإضافة إلى عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن 2254 قطر الولايات المتحدة الأمريكية
إقرأ أيضاً:
بعد حرائق كاليفورنيا.. ما الاستراتيجيات الدولية لمواجهة تأثيرات التغير المناخي على أوروبا والولايات المتحدة
تواجه الولايات المتحدة أكبر كارثة طبيعية في تاريخها، بسبب حرائق كالفورنيا التي بلغت قيمة خسائرها حتى الآن 150 مليار دولار.
وتستدعي هذه الأزمة الحديث حول الاستراتيجيات الدولية لمواجهة الكوارث وتأثيرات التغير المناخي على أوروبا والولايات المتحدة، حيث يُعد التغير المناخي من أكبر التحديات التي تواجه العالم، وتتفاوت تأثيراته على المناطق المختلفة، تعاني أوروبا والولايات المتحدة بشكل متزايد من تداعيات التغير المناخي التي تؤثر على البيئات الطبيعية والاقتصادات والمجتمعات.
تأثيرات التغير المناخي في أوروباتعاني أوروبا من ارتفاع درجات الحرارة بمعدل أسرع من المتوسط العالمي، مما يؤدي إلى تغيرات ملموسة في الأنظمة البيئية والزراعية.
تُعد موجات الحرارة المتزايدة والجفاف من أبرز التأثيرات، حيث تسبب تراجع المحاصيل الزراعية وزيادة خطر حرائق الغابات، خصوصًا في جنوب أوروبا.
تواجه الدول الأوروبية الشمالية تحديات متعلقة بارتفاع منسوب مياه البحار، مما يهدد المدن الساحلية مثل أمستردام الهولندية والبندقية الإيطالية.
كما تؤثر التغيرات المناخية على موارد المياه، حيث تعاني بعض المناطق من نقص حاد في المياه العذبة.
من ناحية أخرى، تسعى الدول الأوروبية للحد من التأثيرات عبر الاستثمار في الطاقة المتجددة وتطبيق السياسات البيئية المستدامة، مثل "الاتفاقية الخضراء الأوروبية".
تأثيرات التغير المناخي في الولايات المتحدةتشهد الولايات المتحدة تأثيرات واسعة للتغير المناخي، تتراوح بين الأعاصير المدمرة والحرائق الهائلة.
تعاني الولايات الجنوبية والشرقية من زيادة قوة وتكرار الأعاصير مثل إعصار "كاترينا" و"إيان"، مما يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.
في الغرب، تؤدي موجات الجفاف الطويلة وارتفاع درجات الحرارة إلى حرائق غابات ضخمة تهدد المجتمعات والأنظمة البيئية. كما يهدد ارتفاع منسوب البحار المدن الساحلية الكبرى مثل ميامي ونيويورك.
تواجه الولايات المتحدة أيضًا تحديات اقتصادية ناجمة عن التغير المناخي، حيث تتضرر قطاعات الزراعة والطاقة والبنية التحتية.
وتُعد الكوارث الطبيعية والإنسانية من التحديات الكبرى التي تواجه المجتمعات العالمية، حيث تتسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة لذلك، تبنّت الدول والمنظمات الدولية استراتيجيات متكاملة للتخفيف من آثار الكوارث والاستعداد لها.
تعتمد هذه الاستراتيجيات على تعزيز القدرة على الصمود وتقليل المخاطر من خلال التنسيق بين الحكومات والمؤسسات والمجتمعات، والبحث في أسباب هذه الكوارث والتي يأتي على رأسها التغير المناخي.
ونستعرض في التقرير التالي أبرز الجهود العالمية لمواجهة الكوارث، بعد الدمار الهائل الذي واجهته الولايات المتحدة خلال الأيام الماضية جراء الحرائق التي شهدتها ولاية كاليفورنيا.
التخفيف من التغيرات المناخيةنظرًا للدور الكبير للتغيرات المناخية في تفاقم الكوارث، تسعى الدول إلى تقليل انبعاثات الغازات الدفيئة وزيادة استخدام الطاقة المتجددة.
وتسهم هذه الجهود في تقليل مخاطر الكوارث المرتبطة بالظواهر المناخية المتطرفة.
تعزيز أنظمة الإنذار المبكرتُعد أنظمة الإنذار المبكر من أبرز الاستراتيجيات العالمية لمواجهة الكوارث.
تتيح هذه الأنظمة مراقبة وتحليل البيانات المتعلقة بالكوارث المحتملة مثل الأعاصير والزلازل والفيضانات.
وتُستخدم التكنولوجيا المتقدمة، بما في ذلك الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي، لرصد التغيرات المناخية والجيولوجية، مما يسمح بإطلاق تحذيرات مبكرة تقلل من الخسائر البشرية.
بناء القدرات المؤسسية والمجتمعيةتعتمد العديد من الدول على تحسين جاهزية المؤسسات الحكومية والمجتمعات المحلية لمواجهة الكوارث، التي تشمل تطوير خطط طوارئ شاملة، وتدريب العاملين في مجالات الإغاثة والطوارئ، وتوعية السكان بكيفية التعامل مع الأزمات.
تسعى هذه الاستراتيجية إلى تعزيز الوعي المجتمعي وزيادة الكفاءة في الاستجابة.
التعاون الدولييشكل التعاون الدولي ركيزة أساسية لمواجهة الكوارث. تقدم المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الدعم التقني والمادي للدول المتضررة.
على سبيل المثال، تُدير "الاستراتيجية الدولية للحد من الكوارث" (UNDRR) برامج عالمية لتعزيز قدرة الدول على التكيف مع الكوارث.
الاستثمار في البنية التحتية المرنةتعمل الدول على تصميم بنية تحتية قادرة على تحمل الكوارث، مثل إنشاء سدود مقاومة للفيضانات ومباني تتحمل الزلازل. كما يتم الاستثمار في تطوير أنظمة إدارة المياه والطاقة لضمان استدامتها في أوقات الأزمات.