محمد سعيد الرز: إسرائيل تستغل الوضع في سوريا للتوسع من الناقورة إلى جبل الشيخ
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد سعيد الرز، المحلل السياسي، إن الفرصة سانحة أمام الكيان الإسرائيلي لتنفيذ جرائمه في غزة ومناطق أخرى، في ظل المشهد الحالي الذي نراه في سوريا، موضحًا أن إسرائيل تحاول التمدد، ساعية إلى أن يكون لها موقع أساسي يمتد من الناقورة في جنوب لبنان وصولًا إلى جبل الشيخ في سوريا، بدعم واضح من الولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف شمال الأطلسي.
وأشار الرز خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية» إلى أن إسرائيل تستغل الأوضاع الراهنة لتنفذ أجنداتها التدميرية في غزة، في الوقت الذي تضيء فيه الأضواء على الأحداث الجارية في سوريا، مضيفًا أن هذه التطورات تفتح المجال أمام تنفيذ ما يسمى بمخطط الشرق الأوسط الجديد، الذي تسعى القوى الكبرى إلى تحقيقه بالقوة العسكرية بعدما فشلت في تحقيقه عبر الفوضى المنظمة منذ عام 2011.
في سياق متصل، أكد الرز، أن إسرائيل تعمل على تصعيد جرائمها في غزة، خصوصًا في ظل الحديث عن عمليات لتبادل الأسرى وإنهاء القتال، مبيّنًا أن دولة الاحتلال تسعى إلى وضع جميع أوراقها على الطاولة لتحقيق شروط معينة تخدم مصالحها، ليس فقط في غزة بل في مناطق أخرى أيضًا.
وأضاف أن الكيان الإسرائيلي لم يخفِ يومًا أهدافه وتطلعاته للسيطرة على كامل فلسطين، مشيرًأ إلى أن وقف إطلاق النار في لبنان كان مرتبطًا بتفاهمات مع الإدارة الأمريكية، ولفت الى أن هذه التحركات ليست موجهة فقط ضد غزة أو سوريا، بل تستهدف المنطقة بأكملها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأوضاع الراهنة التطورات المحلل السياسي فی سوریا فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق بـ«الناتو»: الهدف الاستراتيجي للغرب استقرار سوريا داخليا وإقليميا
قال نيكولاس ويليامز، المسؤول السابق في الناتو، إن الحضور الغربي البارز في اجتماع الرياض اليوم، يعكس اهتماما بالأبعاد الإنسانية والاستراتيجية للأزمة السورية، موضحا أن الأزمة التي تسببت في معاناة إنسانية كبيرة تُعد أولوية للدول الغربية، خاصةً مع تأثيرها على ملايين اللاجئين الذين فروا إلى أوروبا، وفرضوا تحديات اجتماعية واقتصادية على دول مثل ألمانيا.
واشنطن تسعى لضمان عدم تحول سوريا إلى منصة تهدد الحلفاءوأشار «ويليامز»، خلال مداخلة ببرنامج «ملف اليوم»، على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، إلى أن الهدف الاستراتيجي للغرب، خاصة الولايات المتحدة، يتمثل في ضمان اتخاذ النظام السوري الجديد خطوات بنّاءة نحو تحقيق الاستقرار الداخلي والإقليمي، مؤكدًا أن واشنطن تسعى لضمان ألا تتحول سوريا إلى منصة تهدد حلفاءها، وفي مقدمتهم إسرائيل، أو تصبح مرتعا للنشاط الإيراني الذي يُنظر إليه على أنه خطر على الاستقرار الإقليمي.
وشدد على أهمية أن تتبنى القيادة السورية سياسة شاملة تمثل جميع أطياف المجتمع السوري وتتصدى للإرهاب بشكل فعال، مع أخذ الدروس من التجارب السابقة، مثل العراق، لتجنب تشكيل هياكل حكم متسرعة وغير شاملة، مضيفا أن الغرب يأمل في رؤية سوريا تتبنى نهجا أكثر شمولية واستقرارا، ما يمهد الطريق لعودة اللاجئين إلى بلادهم بأمان وكرامة.