النهاية قريبة.. الكشف عن مفاجأة بشأن نهج البيت الأبيض تجاه حرب أوكرانيا
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال الصحفي الأمريكي المخضرم الحائز على جائزة بوليتزر، سيمور هيرش، إن نهج الحكومة الأمريكية تجاه الوضع في أوكرانيا لن يتغير، لكن نهاية الصراع تقترب.
وكتب هيرش، عبر “سوبستاك”، "نهج البيت الأبيض تجاه الصراع في أوكرانيا، عندما يتعلق الأمر بالمحادثات الواقعية مع الشعب الأمريكي، سيبقى كما هو. لكن النهاية قريبة، حتى لو بدا أن تقييمات بايدن للناس قد انحدرت من صفحات الكتب المصورة ".
وفي وقت سابق من اليوم، قال هيرش، إن وكالة المخابرات المركزية الأمريكية “CIA”، حذرت وزير الخارجية أنتوني بلينكن، من أن الهجوم المضاد الأوكراني قد لا ينجح.
وقال هيرش، نقلا عن مصدر من المخابرات الأمريكية: "لقد علم بلينكن من وكالة المخابرات المركزية الأمريكية أن الهجوم الأوكراني لن ينجح. لقد كان عرضًا قدمه زيلينسكي، ويعتقد البعض في الإدارة أنه لا معنى له”.
وحسب هيرش، أوضح المصدر أن بلينكن أراد أن يتولى عباءة سلفه، هنري كيسنجر، الذي تفاوض على اتفاق باريس للسلام لعام 1973 الذي أنهى حرب فيتنام.
وأضاف: “أراد بلينكن أن يفعل شيئًا مشابهًا فيما يتعلق بالصراع في أوكرانيا”.
وقال هيرش، نقلاً عن ممثل للمخابرات الأمريكية، إن مؤتمر السلام في المملكة العربية السعودية حول الصراع في أوكرانيا كان مخططًا له من قبل الولايات المتحدة تمهيدًا لـ "استسلام" الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.
وكتب هيرش، عبر مدونته “سوبستاك”، “قمة جدة كانت من اقتراح جايك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي. لقد خطط أن تكون بمثابة بايدن المكافئ لمعاهدة فرساي للسلام. يجتمع التحالف الكبير للعالم الحر للاحتفال بـ النصر بعد الهزيمة المذلة لعدو مكروه".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هيرش الحكومة الأمريكية أوكرانيا البيت الأبيض فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
قصة لا يعرفها الكثيرون.. عادل حمودة: البيت الأبيض بُني مرتين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض الذي نعرفه اليوم ليس البناء الأصلي، حيث تعرض المبنى الأول للحرق على يد البريطانيين عام 1814 خلال الحرب بين بريطانيا والولايات المتحدة. وفي سياق الغزو البريطاني للعاصمة واشنطن، أُضرمت النيران في البيت الأبيض، مما أدى إلى تدميره بشكل شبه كامل.
وقال حمودة خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه برزت في تلك الفترة السيدة الأولى دوللي ماديسون، زوجة الرئيس الرابع جيمس ماديسون، حيث لعبت دورًا بارزًا في إنقاذ بعض المقتنيات الثمينة، مثل صورة الرئيس جورج واشنطن والوثائق الأساسية، قبل إخلاء المبنى.
وأشار إلى أنه عقب انتهاء الحرب، خضع البيت الأبيض لعملية إعادة بناء وترميم استمرت ثلاث سنوات، لكن ملامحه تغيرت تدريجيًا عبر الزمن، حيث أضاف كل رئيس بصمته الخاصة على المبنى. فعلى سبيل المثال، أشرف الرئيس هاري ترومان في أواخر الأربعينيات على عملية تجديد واسعة، بعد مخاوف من انهيار المبنى بسبب مشكلات في سلامته الهيكلية، مما استدعى هدم الجزء الداخلي بالكامل مع الإبقاء على الواجهة الخارجية.
ولفت إلى أنه في الستينيات، تركت السيدة الأولى جاكلين كيندي بصمتها على البيت الأبيض، حيث قامت بإعادة تصميم الديكور الداخلي ليعكس الطابع التاريخي لكل فترة رئاسية، مما منح المبنى طابعه العصري المميز الذي نشاهده اليوم.