السودان يطلب من سويسرا مساعدة تتعلق بالقطع الأثرية المسروقة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
وزير الثقافة والإعلام السوداني أعرب عن أمله في أن يسهم هذا التعاون في تحقيق نتائج ملموسة تعزز صون التراث الحضاري للسودان.
بورتسودان – تاق برس
طلب السودان من سويسرا مساعدته في تتبع واستعادة القطع الأثرية المسروقة، وتعزيز التعاون لتحقيق نتائج ملموسة تصب في مصلحة الشعب السوداني وتسهم في حماية تراثه الحضاري.
وقال وزير الثقافة والإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة، خالد علي الإعيسر، عقب لقائه مع المبعوث السويسري الخاص لمنطقة القرن الأفريقي، السفير سيلفان أستير: “أعربت عن سعادتي بهذا اللقاء الذي تناولنا فيه سبل تعزيز التعاون بين السودان وسويسرا في مكافحة سرقة الآثار السودانية والحفاظ على التراث الثقافي.”
وأضاف الإعيسر: “ناقشنا أهمية التنسيق المشترك لتتبع القطع الأثرية المسروقة وضمان استعادتها، بهدف حماية الإرث الثقافي الفريد للسودان لفائدة الأجيال القادمة.”
وأكد الوزير أن سويسرا تتمتع بسجل مميز في دعم الدول لاستعادة آثارها المنهوبة، مما يجعلها نموذجًا يحتذى في هذا المجال. وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا التعاون في تحقيق نتائج ملموسة تعزز صون التراث الحضاري للسودان.
وأضاف الإعيسر: “نتطلع في وزارة الثقافة والإعلام إلى المزيد من التنسيق والعمل المشترك مع سويسرا لتحقيق هذه الأهداف السامية.”
ويعاني السودان من تحديات كبيرة في حماية تراثه الثقافي، خاصة مع تصاعد عمليات النهب والسرقة التي طالت القطع الأثرية التاريخية بسبب الأوضاع الأمنية المضطربة.
وتمثل استعادة هذه الآثار أولوية وطنية لحفظ الهوية الثقافية وتعزيز السياحة المستدامة في البلاد. سويسرا بدورها تُعد من أبرز الدول التي دعمت استعادة الآثار المنهوبة عالميًا، ما يعزز آمال السودان في تحقيق تقدم في هذا المجال.
آثار السودانالآثار السودانيةالقطع الأثريةالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: آثار السودان الآثار السودانية القطع الأثرية
إقرأ أيضاً:
اكتشاف تمثال وقطع أثرية خلال أعمال صيانة في أثينا
اثينا "أ.ف.ب": أعلنت وزارة الثقافة اليونانية اكتشاف تمثال قديم من الرخام الأبيض وقطع أثرية أخرى من العصر الروماني أثناء أعمال تركيب شبكة للغاز الطبيعي في منطقة الأكروبوليس في أثينا.
على مسافة أقل من 500 متر من مسرح هيرودس أتيكوس الحجري الروماني في الجزء السفلي من الأكروبوليس، عُثر على "تمثال لرجل مقطوع الرأس على شاكلة تمثال هيرميس لودوفيسي، يعود تاريخه إلى العصر الإمبراطوري بين القرنين الأول والخامس"، على ما ورد في بيان للوزارة.
وحدث هذا الاكتشاف الأثري في خندق حُفر لتركيب شبكة للغاز في الحي.
وقال مسؤول في المكتب الصحفي بالوزارة لوكالة فرانس برس إن علماء الآثار كانوا يحاولون الثلاثاء التعرف على القطع الأثرية الأخرى التي اكتُشفت في هذه المواقع.
وأضاف "في الوقت الحالي، لم يتم التعرف على القطع الجديدة بعد".
وبحسب قناة "إي ار تي" العامة، فإن هذه القطع تعود إلى فترة التمثال المكتشف نفسها.
وبيّنت معلومات أولية من علماء الآثار أوردها النص الوزاري أن التمثال المكتشف "في حالة جيدة إلى حد ما"، وكان "داخل هيكل مبني من الطوب المستطيل" شكّل جزءا من "الفيلات التي بناها البرجوازيون الأغنياء في ذلك الوقت".
وقالت رئيسة دائرة الآثار في أثينا إيلينا كونتوري "من المهم مواصلة أعمال التنقيب وجمع كل الاكتشافات والتأكد من عدم فقدان أي دليل" لتحديد فترة هذه القطع، وفق صحيفة "كاثيميريني" اليونانية.
غالبا ما تُكتشف قطع أثرية في أثينا ومناطق أخرى في اليونان أثناء أعمال الصيانة على الطرق أو في مواقع بناء خاصة أو عامة، ما يكشف عن الثروة الأثرية في البلاد والتي يعود تاريخها إلى العصور القديمة.
وتتطلب هذه الاكتشافات تدخل الخدمات الأثرية.