قال الدولي المغربي السابق عزيز بودربالة، إن التوجيهات الملكية السامية شكلت خارطة طريق للظفر بتنظيم مونديال 2030 إلى جانب إسبانيا والبرتغال، مؤكدا أن إقامة هذه التظاهرة العالمية بالمغرب ستشكل فرصة كبيرة للدفع بعجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي في المملكة تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.

 

واعتبر بودربالة، أن الثقة التي حظي بها المغرب لاستضافة هذا الحدث الرياضي العالمي تعكس المستوى المتميز الذي بلغته كرة القدم الوطنية والنجاحات التي حققتها المملكة في مجال تنظيم أرقى وأكبر التظاهرات العالمية.

وفي هذا الصدد،

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

دراسة تحدد أهم السمات النفسية التي تقود للنجاح

اقترح أستاذان من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا تحديداً للسمات الشخصية المطلوبة، لكي يصبح الإنسان جيداً أو ناجحاً في شيء ما.

ووجد بحثهما أن الذين يتمتعون بقوة إرادة أكبر يميلون أيضاً إلى امتلاك سمة مهمة، وهي مسألة التفكير الإيجابي.

للوصول إلى هذا التحديد أجرى الباحثان تجربة شارك فيها أكثر من 1500 شخص، بحسب "نيويورك بوست"، طُلب منهم إكمال استبيان يقيس شغفهم وعزيمتهم وعقليتهم.

وتراوحت أعمار المشاركين في الاستطلاع من 13 إلى 77 عاماً، بمتوسط ​​عمر 26 عاماً.

واهتم الباحثان بشكل خاص بالمشاركين، الذين حصلوا على أعلى وأدنى درجات السمات العقلية.

عقلية النمو

ووجد البحث أن الأكثر قدرة على النجاح من يتمتعون بموقف إيجابي، سماه الباحثان "عقلية النمو"، ما يعني أنهم يعتقدون أن الذكاء والمهارات يمكن تطويرها من خلال العمل الجاد والتفاني والجهد، ويرون العقبات كفرص للنمو والتحسن.

من ناحية أخرى، تعني "العقلية الثابتة" وفق البحث أن الشخص يعتقد أن الذكاء والمواهب والشخصية فطرية ولا يمكن تغييرها، بغض النظر عن الجهد المبذول.

وتميل هذه الشخصية إلى تجنب التحديات والاستسلام، عندما يكون الأمر صعباً، واستقبال النقد البناء باعتباره هجوماً شخصياً.

"لقد وجدنا اختلافات كبيرة في الشغف والتصميم عندما قارنا بين 5% من الأشخاص الذين لديهم الموقف الأكثر إيجابية و5% من الأشخاص الأكثر سلبية"، كما قال هيرموندور سيغموندسون، أستاذ علم النفس في جامعة العلوم والتكنولوجيا النرويجية.

قوة إرادة

وأضاف سيغموندسون: "الذين يعتقدون أنهم سينجحون هم أكثر شغفاً، ولديهم قوة إرادة أكبر ممن لا يمتلكون هذا الموقف".

ويسمي سيغموندسون هذا "الشعور بأنني قادر".

وأضاف: "يمكن القول إن عقلية النمو يجب أن تكون شاملة في مجتمعنا. سواء في المدارس أو الرياضة أو الحياة العملية أو داخل جدران الأسرة".

10 طرق للتحول من العقلية الثابتة إلى عقلية النمو

• كن واعياً بنفسك، لاحظ ما يحدث عندما ترتكب خطأ أو تواجه عقبة.
• تعلم من الآخرين ذوي العقلية النامية، احصل على نصائحهم وملاحظاتهم.
• اكتب أهدافك، حتى يكون لديك فرصة أفضل لتحقيقها.
• أعط الأولوية لهذه الأهداف على التركيز على سماتك ومهاراتك، وهو سلوك مميز للعقلية الثابتة.
• تقبل التحديات الجديدة، وذكر نفسك بأنها فرص للنمو والتعلم.
• غير وجهة نظرك بشأن الفشل، وهي فرصة للتعلم أو اكتشاف شيء جديد.
• كن صبوراً، التقدم ليس خطياً. التراجع قبل التقدم هو جزء من العملية.
• احتفل بنجاح الآخرين، واسألهم كيف فعلوا ذلك.
• اجمع الملاحظات من الآخرين، واستخدمها للتحسين.
• أخبر نفسك أنك قد لا تكون جيداً في شيء ما بعد، لأنك فقط بحاجة إلى المزيد من الوقت والممارسة.

مقالات مشابهة

  • خبير يرصد في ورقة بحثية لـRue20 المكاسب الإقتصادية من تنظيم المونديال بالمغرب
  • برلماني: الحرف التراثية واليدوية لها أهمية كبيرة في النمو الاقتصادي
  • الصين تؤكد على خططها لتعزيز النمو خلال المؤتمر السنوي للعمل الاقتصادي المركزي في بكين
  • دراسة تحدد أهم السمات النفسية التي تقود للنجاح
  • الحمصاني: طرح شركات بالبورصة وزيادة دور القطاع الخاص لتحقيق النمو الاقتصادي
  • دراسة: 93 في المائة من المدراء الماليين المغاربة يبدون تفاؤلا متزايدا بشأن آفاق النمو الاقتصادي في المغرب
  • معلومات الوزراء: الشركات الناشئة تلعب دورًا حاسمًا في دفع النمو الاقتصادي
  • «معلومات الوزراء»: الشركات الناشئة تعزز النمو الاقتصادي المستدام
  • «معلومات الوزراء» يوضح دور الشركات الناشئة في تعزيز النمو الاقتصادي المستدام