أدى عدد كبير من السوريين أول صلاة جمعة بإمامة رئيس الحكومة السورية المؤقتة، محمد البشير، في الجامع الأموي بالعاصمة دمشق، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وقد أظهر مقطع متداول رئيس حكومة تصريف الأعمال وهو يلقي خطبة الجمعة في المسجد الأموي اليوم.

الخارجية الفلسطينية: سفارتنا في سوريا تتابع أوضاع الجالية وملف المفقودين الحشد الشعبي العراقي: ما حدث في سوريا درس مهم للمنطقة

كما وثقت عدة صور ومقاطع حضوراً لافتاً للسوريين في محيط الجامع الأموي وداخله، حيث توجه السكان بعد انتهاء الصلاة إلى ساحة الأمويين، التي تُعتبر مركز الاحتفالات الرئيسية في دمشق.

 

وفي مشهد غير مألوف في العاصمة السورية منذ سنوات، رفع العديد من المواطنين علم الثورة السورية الذي اعتمدته المعارضة منذ عام 2011، ورددوا هتافات متعددة.

ومنذ ساعات الصباح، توجه آلاف السكان إلى المدن الرئيسية السورية للاحتفال بأول جمعة بعد سقوط نظام بشار الأسد، حاملين علم الثورة.

فيما أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا صباح اليوم أن عناصر الأمن تقوم بانتشار مكثف أثناء المظاهرات لضمان سلامة المشاركين، مشيرة إلى أن الأمن العام سيتعامل بحزم مع أي شخص يثبت تورطه في إطلاق نار خلال المظاهرات.

كما دعت إلى الالتزام بالسلوك السلمي خلال المظاهرات حفاظاً على سلامة الجميع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد البشير سقوط نظام بشار الأسد المسجد الأموي خطبة الجمعة ساحة الأمويين المظاهرات

إقرأ أيضاً:

قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط شد تشرين باتفاق مع القوات الكردية

انتشرت قوات الجيش والأمن العام التابعة للسلطات السورية الجديدة، اليوم السبت، في محيط سد استراتيجي في شمال سوريا، وذلك وفقا لاتفاق تم التوصّل إليه مع الإدارة الذاتية الكردية، بحسب ما أفاد الإعلام الرسمي.

وأوضحت عدد من التقارير الإعلامية، المُتفرّقة، أن قوات سوريا الديموقراطية، الذراع العسكري للإدارة الذاتية، تُسيطر على مناطق واسعة في شمال وشرق سوريا، بينها سدّ تشرين في ريف مدينة منبج في محافظة حلب.

والسبت، قال مصدر كردي لوكالة "فرانس برس" إنّ: "الاتفاق بين الطرفين والذي يشرف عليه التحالف الدولي المناهض للجهاديين بقيادة واشنطن، ينص على بقاء السد خاضعا للإدارة المدنية الكردية على أن تكون حمايته مشتركة".



وفي السياق نفسه، أفادت وكالة الأبناء السورية الرسمية "سانا"، اليوم السبت، بـ"بدء دخول قوات الجيش العربي السوري وقوى الأمن العام إلى سد تشرين بريف حلب الشرقي لفرض الأمن والاستقرار؛ وذلك تنفيذا للاتفاق المبرم مع قوات سوريا الديموقراطية".

إلى ذلك، ينصّ الاتفاق على إنشاء قوة عسكرية مشتركة بين قوات سوريا الديموقراطية والسلطات الجديدة لحماية السد وانسحاب الفصائل المدعومة من أنقرة "التي تحاول عرقلة هذا الاتفاق" من المنطقة، بحسب المصدر الكردي.


وتجدر الإشارة إلى أن ذلك يأتي في إطار اتفاق أشمل، قد تم التوصل إليه خلال الشهر الماضي، بين قائد قوات سوريا الديموقراطية، مظلوم عبدي، والرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، وهو الذي تبعه الشهر الحالي ما عرف بـ"انسحاب مئات من القوات الكردية من حيين ذات غالبية كردية في مدينة حلب، وتقليص الوجود العسكري لفصائل موالية لأنقرة في منطقة عفرين ذات الغالبية الكردية".

وبعد أيام من وصول السلطة الجديدة الى دمشق في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، تعرّض السد إلى ضربات متتالية قد شنتها مسيرات تركية، ما أسفر عن مقتل عشرات من المدنيين، وفق ما أعلن الأكراد والمرصد السوري لحقوق الانسان. 

كذلك شنّت فصائل سورية موالية لأنقرة هجمات على المقاتلين الأكراد في محيطه. فيما يشار إلى أنّ للسد أهمية استراتيجية، حيث يوفر الكهرباء لمناطق واسعة في سوريا، كما يعد مدخلا لمنطقة شرق الفرات الواقعة تحت سيطرة الإدارة الكردية.

مقالات مشابهة

  • قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط سد تشرين باتفاق مع القوات الكردية
  • قوات الحكومة السورية تنتشر في محيط شد تشرين باتفاق مع القوات الكردية
  • رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي إلى سوريا: الحكومة السورية الجديدة تريد الخير لمواطنيها ونحن مستعدون للتعاون معها 
  • علماء ومواطنون ونواب يؤدون واجب العزاء في والد رئيس جامعة الأزهر.. فيديو وصور
  • لحظة دعاء رئيس جامعة الأزهر لوالده بعد صلاة الجنازة عليه.. فيديو
  • ممثل سوريا في مجلس الأمن: إسرائيل تعمل على تقويض جهود الحكومة السورية من أجل السلام
  • في العراق.. مدير عام الأمن العام التي رئيس الحكومة العراقي وهذا ما تم بحثه
  • فيديو حريق في الجامع الأموي بدمشق.. ما حقيقة الحادث؟
  • مندوب سوريا بمجلس الأمن: الاحتلال انتهك القرارات الأممية بدخوله الأراضي السورية
  • الحكومة السورية تلاحق مطلوبين أمنيا في مدينة حمص