أدى عدد كبير من السوريين أول صلاة جمعة بإمامة رئيس الحكومة السورية المؤقتة، محمد البشير، في الجامع الأموي بالعاصمة دمشق، بعد سقوط نظام بشار الأسد.

وقد أظهر مقطع متداول رئيس حكومة تصريف الأعمال وهو يلقي خطبة الجمعة في المسجد الأموي اليوم.

الخارجية الفلسطينية: سفارتنا في سوريا تتابع أوضاع الجالية وملف المفقودين الحشد الشعبي العراقي: ما حدث في سوريا درس مهم للمنطقة

كما وثقت عدة صور ومقاطع حضوراً لافتاً للسوريين في محيط الجامع الأموي وداخله، حيث توجه السكان بعد انتهاء الصلاة إلى ساحة الأمويين، التي تُعتبر مركز الاحتفالات الرئيسية في دمشق.

 

وفي مشهد غير مألوف في العاصمة السورية منذ سنوات، رفع العديد من المواطنين علم الثورة السورية الذي اعتمدته المعارضة منذ عام 2011، ورددوا هتافات متعددة.

ومنذ ساعات الصباح، توجه آلاف السكان إلى المدن الرئيسية السورية للاحتفال بأول جمعة بعد سقوط نظام بشار الأسد، حاملين علم الثورة.

فيما أعلنت إدارة العمليات العسكرية في سوريا صباح اليوم أن عناصر الأمن تقوم بانتشار مكثف أثناء المظاهرات لضمان سلامة المشاركين، مشيرة إلى أن الأمن العام سيتعامل بحزم مع أي شخص يثبت تورطه في إطلاق نار خلال المظاهرات.

كما دعت إلى الالتزام بالسلوك السلمي خلال المظاهرات حفاظاً على سلامة الجميع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد البشير سقوط نظام بشار الأسد المسجد الأموي خطبة الجمعة ساحة الأمويين المظاهرات

إقرأ أيضاً:

علم الثورة يدخل المناهج السورية.. ماذا يعني حذف مادة التربية الوطنية

تسعى الإدارة السورية الجديدة ترسيخ رمزية الثورة في كافة مناحي الحياة، حيث أعلنت وزارة التربية والتعليم اعتماد "علم الثورة" ليحل محل العلم القديم في المناهج الدراسية، إلى جانب إلغاء مادة التربية الوطنية بالكامل.

ويعكس اعتماد "علم الثورة" رغبة واضحة من الحكومة الانتقالية في تمييز الحقبة الجديدة عن إرث النظام السابق، في كل صفحة كتاب مدرسي ستوضع ألوان هذا العلم لتحكي قصة شعب وثورته، لكن هل يكفي تغيير الرموز لبناء جيل جديد يحمل هوية موحدة؟

ويحمل هذا التحول رسالة رمزية قوية، تثير جدلاً في المناطق التي لا تزال تشهد انقسامًا سياسيًا واجتماعيًا. ففي سوريا اليوم، لم يعد العلم مجرد قطعة قماش ترفرف فوق المؤسسات، بل أصبح مرآة للصراع السياسي والوجداني الذي عاشه السوريون طوال العقد الماضي.


التربية الوطنية.. فراغ تربوي أم إعادة صياغة؟
واثار إلغاء مادة التربية الوطنية من المناهج، وهي المادة التي كان يُنظر إليها كوسيلة لغرس قيم المواطنة والولاء، تساؤلات حول البدائل المتاحة لضمان استمرار تعليم القيم المدنية، ووفقًا لقرار الوزارة، تم توزيع درجات المادة على التاريخ والجغرافيا، لكن هل يعوّض ذلك عن تعليم مبادئ المواطنة؟

يرى النقاد أن هذا القرار ربما يعكس رغبة في الابتعاد عن الإرث التعليمي المرتبط بالنظام السابق، الذي كان يستخدم هذه المادة للترويج لأيديولوجياته. ومع ذلك، فإن غياب إطار واضح لتعويض هذا الفراغ قد يترك تأثيرًا طويل المدى على الطلاب.


بين تأييد ورفض: جدل في أوساط السوريين
لم يكن هذا القرار محط إجماع بين السوريين. في المناطق المؤيدة للإدارة الجديدة، يُنظر إلى القرار كخطوة ضرورية للتخلص من رموز الماضي وفتح صفحة جديدة. أما في مناطق أخرى، فقد أثار مخاوف من أن تكون هذه التعديلات مجرد واجهة سياسية دون أن تُحدث تغييرًا حقيقيًا في جودة التعليم.

وفي الوقت الذي أشاد فيه البعض بالجرأة في تغيير المناهج، طالب آخرون بتوجيه الجهود نحو تحسين البنية التحتية للتعليم وتطوير المحتوى الدراسي، الذي يعاني من نقص كبير نتيجة سنوات الحرب.

التحديات أمام التنفيذ
التعديلات الجديدة تتطلب تنفيذًا فعّالًا على أرض الواقع. إعادة طباعة الكتب الدراسية، تدريب المعلمين على المناهج المعدلة، وضمان توافق المحتوى مع الهوية الثقافية والاجتماعية السورية، كلها تحديات تنتظر الحل.

مقالات مشابهة

  • تكليف رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام بتشكيل الحكومة اللبنانية (بروفايل)
  • درعا مهد الثورة السورية تحتفل بخلاصها من الظلم
  • علم الثورة يدخل المناهج السورية.. ماذا يعني حذف مادة التربية الوطنية
  • متحدث الحكومة عن نظام البكالوريا الجديد: سيطبّق بعد طرحه للحوار المجتمعي «فيديو»
  • الجيش السوداني يسيطر على مدينة ود مدني.. واحتفالات عارمة (شاهد)
  • أول حفل له بعد 13 عاماً في المنفى.. وصفي المعصراني يشعل قاعة دمشق بأغاني الثورة السورية.. فيديو
  • رئيس الحكومة اللبنانية المؤقتة يصل إلى سوريا
  • ميقاتي الى سوريا اليوم بدعوة من الشرع واستشارات تسمية رئيس الحكومة الاثنين
  • جدل مؤثري مواقع التواصل يتصاعد في سوريا بعد حادثة الأموي.. ما القصة؟
  • تدافع في المسجد الأموي بسبب وليمة يوقع 3 وفيات و5 إصابات .. فيديو