يسري الفخراني: نبيل الحلفاوي فنان مهم وموهبة منفردة وشخصية لا تتكرر
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
تحدث الكاتب والإعلامي يسري الفخراني، عن الفنان القدير نبيل الحلفاوي الذي يمر حاليا بأزمة صحية.
وكتب الفخراني، عبر حسابه على فيسبوك:"الأستاذ نبيل الحلفاوي (عن قرب) هو المصري البسيط الجميل المشغول بتفاصيله الصغيرة، كوباية شاي وكتاب وماتش كورة وبيت وشوية أصحاب عُمر وتمشية في وسط البلد وكم زرعة في البلكونة".
وأضاف: "فنان مهم وموهبة منفردة وشخصية لا تتكرر عُمر فنه ما أخده من الحياة.. أب حقيقي مهما كبر ولاده هو أبوهم وهم أطفاله، وهو في محنة مرضه بدعي له من قلبي يشفيه ويرجع جملة كاملة وسط حاجات ناقصة كتير".
الحالة الصحية للفنان نبيل الحلفاويلحظات صعبة تمر على الفنان نبيل الحلفاوي
فمنذ دخوله المستشفى والحالة الصحية الكاملة له ليست واضحه وأولاده يرفضون الكشف عن تفاصيل الوعكة الصحية التي يمر بها وطالبوا جمهوره ومحبيه الدعاء له.
تصدر اسم الفنان نبيل الحلفاوي التريند على منصة إكس، مما دفع جمهوره الواسع إلى تدشين حملة دعاء كبيرة له عبر منصات التواصل الاجتماعي.
وحرص محبوه من مختلف الأوساط، سواء من مشجعي نادي الأهلي أو الزمالك، على الوقوف بجانبه في محنته، آملين أن يتجاوز هذه المحنة وأن يعود قريبًا لمشاركة أفكاره وتغريداته مع متابعيه، كما اعتاد في السنوات الأخيرة.
وبادر عدد كبير من أهل الفن والإعلام والرياضة بالدعاء له، منهم الفنان صلاح عبد الله الذي كتب عبر حسابه على إكس: "مالوش طعم من غيرك يا بلبل، يا رب والنبي، دعواتكم".
وكتب المعلق الرياضي بلال أحمد علام: "في هذا الوقت لا تحرموا أخوكم من الدعاء لعل الله يتقبل من أي رجل تقي، يارب وأسبغ عافيتك على عبدك نبيل الحلفاوي بالشفاء والصحة، وقر أعين أهله وأحبابه بالعافية والصحة والستر، أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك ويعيدك سالماً غانماً يارب العالمين".
وطلب المخرج عمرو عرفة من محبي الحلفاوي الدعاء له، وكتب عبر حسابه: "ادعوا له الحالة صعبة".
كما نشرت ريهام عبد الغفور صورة له عبر حسابها الرسمي بموقع فيسبوك وعلقت: "اللهم رب الناس أذهب الباس، اشفِ وأنت الشافي، لا شفاء إلا شفاؤك، شفاءً لا يغادر سقمًا".
بينما كتب علي الحجار عبر حسابه بفيسبوك: "الفنان والإنسان النبيل نبيل الحلفاوي ندعوا الله الشافي المعافي أن يشفيك من كل مرض ويعافيك من أي داء أو سقم".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نبيل الحلفاوي الفنان نبيل الحلفاوي الحالة الصحية للفنان نبيل الحلفاوي المزيد نبیل الحلفاوی عبر حسابه
إقرأ أيضاً:
من أكتوبر لأبريل.. الجريمة تتكرر والقاتل طليق.. «المعمداني» هدفٌ دائم في حرب إسرائيل على الحياة
البلاد – رام الله
كأن إسرائيل لم تكتفِ بقتل المرضى في غزة، فقررت قتل فرصتهم الوحيدة في الشفاء. أمس الأحد، أعادت قصف مستشفى المعمداني بمدينة غزة، المستشفى ذاته الذي اهتزّ العالم لمجزرة ارتُكبت فيه في أكتوبر 2023 وراح ضحيتها أكثر من 500 من المرضى والنازحين.
لكن المشهد لم يكن مجرد تكرار، بل هو تأكيد على عقيدة عسكرية ترى في المستشفى هدفًا مشروعًا، وفي الحياة خطرًا يجب استئصاله. وإذا كانت الصواريخ قد سقطت هذه المرة على قسم الطوارئ، فثمة ضربة أعمق سُدّدت إلى ما تبقى من الأمل في قطاع صحّي يحتضر.
المعمداني لم يعد مستشفى، خرج عن الخدمة بالكامل، والمرضى وُضعوا في الشوارع، بعضهم نُقل على أسرّة متهالكة، وبعضهم لفظ أنفاسه الأخيرة وهو ينتظر الرحمة لا القذائف. لم يكن هناك وقت لنزع الحقن أو فكّ أجهزة التنفس. لم يكن هناك مكان آمن.
الاستهداف لم يكن طائشًا، بل استمرارٌ لنهج ممنهج أخرج 34 مستشفى عن الخدمة، ودمّر 95% من مراكز الرعاية الأولية. تدمير لا يستهدف البنية التحتية فقط، بل يضرب جوهر الحياة: الرعاية، الشفاء، الرحمة. إن قصف مستشفى يعالج مليون فلسطيني في محافظتي غزة وشمالها، ليس خطأً في الإحداثيات، بل جريمة مقصودة بدم بارد.
في مشهد يعيد نفسه بلا خجل، باتت غرف العناية المركزة ساحات لهروب جماعي، وممرات الطوارئ مسرحًا للرعب. واللافت أن إسرائيل لم تقتل 500 مريض هذه المرة، لكنها قتلت ما هو أخطر: فرصة الشفاء.
في غزة، لا تُقصف الأجساد فقط، بل تُقصف القدرة على الوقوف، على التعافي، على أن يكون للغد معنى. والعدو لا يميز بين هدف عسكري وغرفة عمليات. فحين تكون الصحة جريمة، يصبح القصف هو القاعدة، والنجاة استثناءً نادرًا.
وزارة الخارجية الفلسطينية وصفت الجريمة بأنها “واحدة من أبشع أشكال الإبادة والتهجير”، مؤكدة أن “قصف الاحتلال الوحشي للمستشفى المعمداني في مدينة غزة وتدميره وإخراجه بالكامل عن الخدمة بما رافقه من تشريد للمرضى والجرحى والقائهم في الشارع، ما كان له أن يحدث لولا تواطؤ المجتمع الدولي، وتقاعسه عن تحمل مسؤولياته”.
واستدركت الوزارة، في بيان، قائلة: خاصة وأن الاحتلال سبق ودمّر عمدًا 34 مستشفى في القطاع وأخرجها عن الخدمة، بشكل يترافق مع استمرار سياسة تجويع وتعطيش وحرمان المواطنين من الأدوية.
واعتبرت استهداف المستشفيات والمراكز الصحية والطواقم الطبية من أبشع مظاهر الإبادة، واستهتار صارخ بالمجتمع الدولي والمبادئ والقوانين الإنسانية، ويندرج في إطار سياسة إسرائيلية ممنهجة، لاستكمال تدمير جميع مقومات الحياة في القطاع وتحويله إلى أرض غير صالحة للحياة البشرية، تمهيداً لإجبار المواطنين على الهجرة بالقوة العسكرية.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن مجلس الأمن الدولي يتحمل كامل المسؤولية عن فشله في حماية المدنيين، وفرض الوقف الفوري للإبادة، وفتح المعابر، وإدخال المساعدات بشكل مستدام، والبدء بتنفيذ جميع أشكال الإغاثة والإعمار.