النمسا تعرض على اللاجئين السوريين "1000 يورو" للرحيل
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
قالت الحكومة النمساوية التي يقودها المحافظون، الجمعة، إنها تعرض على اللاجئين السوريين "مكافأة عودة" تبلغ ألف يورو، أو قرابة ألف دولار، للعودة إلى وطنهم، بعد سقوط بشار الأسد.
وكان المستشار المحافظ كارل نيهامر قد تفاعل سريعا مع الإطاحة بالأسد يوم الأحد، قائلا في اليوم نفسه إن الوضع الأمني في سوريا سيجري إعادة تقييمه للسماح بترحيل اللاجئين السوريين.
ولا يمكن ترحيل الأشخاص ضد إرادتهم إلا بعد أن يتضح الاتجاه الذي تسلكه سوريا. وتعلن الحكومة النمساوية حاليا أنها ستركز على عمليات الترحيل الطوعية. كما أوقفت معالجة طلبات اللجوء التي تقدم بها السوريون، مثلما فعلت أكثر من 12 دولة أوروبية.
ويتعرض نيهامر، مثل كثيرين من المحافظين في أوروبا، لضغوط من اليمين المتطرف، ويحاول الطرفان في كثير من الأحيان، فيما يبدو، التفوق على بعضهما البعض في تشديد سياسات الهجرة. ويشكل السوريون أكبر مجموعة من طالبي اللجوء في النمسا، العضو في الاتحاد الأوروبي.
وقال نيهامر في تدوينة باللغة الإنجليزية على منصة إكس: "النمسا ستدعم السوريين الراغبين في العودة إلى وطنهم بمكافأة عودة قدرها 1000 يورو. البلاد تحتاج الآن إلى مواطنيها لإعادة بنائها".
لكن لم يتضح بعد عدد السوريين الذين سيقبلون هذا العرض. ومع تعليق شركة الطيران الوطنية النمساوية رحلاتها إلى الشرق الأوسط بسبب الوضع الأمني، فلن تكفي المكافأة النمساوية تكاليف السفر بالكامل.
وتبلغ تكلفة تذكرة ذهاب فقط على الدرجة الاقتصادية لمدة شهر إلى بيروت، وهي نقطة انطلاق شائعة للمسافرين المتجهين برا إلى دمشق، حاليا 1120.58 دولار على الأقل على متن الخطوط الجوية التركية، وفقا لموقع الشركة على الإنترنت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات اللاجئين السوريين سوريا أوروبا النمسا اللاجئين اللاجئون سوري سوريا اللاجئين السوريين سوريا أوروبا
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي يطالب بإعادة عمل السفارة النمساوية وتعزيز النشاط الاقتصادي
ليبيا – لقاء دبلوماسي لتعزيز العلاقات المشتركة
التقى عضو المجلس الرئاسي عبد الله اللافي بمدير إدارة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في الخارجية النمساوية، “غيرولد فولمير”.
تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون السياسي
أكد بيان صحفي صدر عن المجلس الرئاسي، اطلع عليه صحيفة المرصد، أن اللقاء كان مخصصًا لبحث العلاقات المشتركة بين البلدين والتعاون في ملف المصالحة الوطنية الشاملة وجهود المجلس الرئاسي لإنهاء حالة الجمود السياسي.
دعوات للتجديد الدبلوماسي ودعم العملية السياسية
نقل البيان عن اللافي دعوته للجانب النمساوي لإعادة عمل السفارة النمساوية في العاصمة طرابلس، واستعادة نشاط شركات النمسا في ليبيا. وفي المقابل، شدد “فولمير” على ضرورة دعم جهود المجلس الرئاسي وصولاً إلى عملية سياسية شاملة جامعة تمهد الطريق نحو انتخابات حرة وشفافة.