محافظة تعز تشهد 21 مسيرة حاشدة دعماً لغزة ونصرةً للشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الثورة نت../
شهدت محافظة تعز اليوم 21 مسيرة حاشد تحت شعار” ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
وأكد أبناء تعز في المسيرات التي أقيمت في مديريات خدير ومقبنة وماوية شرعب السلام وشرعب الرونة وحيفان والمواسط بمشاركة القائم بأعمال المحافظ أحمد المساوى وعدد من أعضاء مجلس الشورى ووكلاء المحافظة وقيادات عسكرية وأمنية، استمرار موقف اليمن الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني والتضامن مع الشعبين السوري واللبناني.
وأشاروا إلى أن توسع العدوان الصهيوني على شعوب الأمة يأتي في إطار المشروع الصهيوني الأمريكي لتغيير المنطقة لصالح الكيان الإسرائيلي الغاصب.
وأوضح بيان صادر عن المسيرات، أنه ولليوم الـ 434 يوماً، وإخواننا الفلسطينيين في قطاع غزة يتعرضون لأبشع أنواع الظلم والإجرام والإبادة الجماعية بشكل يومي، على يد العدو الصهيوني المجرم.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني ما يزال يتوسع في عدوانه بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه “الشرق الأوسط”، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
وأكد البيان استمرار الشعب اليمني في الخروج الأسبوعي في مسيرات مليونية، نصرةً للشعب الفلسطيني ومجاهديه، وتضامناً مع الشعبين السوري واللبناني ومجاهدي حزب الله، ومواجهةً للمشروع الصهيو أمريكي.
ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وليعرفوا من خلال آياته الحكيمة عدوهم من صديقهم، وتوحيد صف الأمة والتعاون وتوجيه طاقاتهم وأسلحتهم لمواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتل وتحتل الأرض، وتستبيح البلدان.. مضيفا “إن هذه الدعوة ليست من موقف المتفرج، فنحن – بفضل الله – نتحرك فيه ونلتزم به، فنضرب الإسرائيلي في عمقه بصورايخنا ومسيراتنا، ونحاصره في البحر، ونضرب الأمريكي وبوارجه وحاملات طائراته في البحار والمحيطات بكل شدة وغلظة، التزاماً بتوجيهات الله سبحانه وتعالى، وتنفيذاً لأوامره وطلباً لرضاه، ونجد في ذلك عونه ونصره وتحقيق وعده”.
وأكد البيان الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، إلى جانب الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدمير لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.. داعيا الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
كما أعلن الاستمرار في التعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقينٍ راسخ، مستمد من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزيةٍ قتاليةٍ عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العاهل الأردني: لا يمكن تحقيق الاستقرار بالإقليم دون نيل الشعب الفلسطيني حقه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أنه لا يمكن تحقيق الاستقرار بالإقليم دون نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وقيام دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين.
جاء ذلك خلال لقاءين منفصلين عقدهما العاهل الأردني في الكونجرس الأمريكي، بحضور الأمير الحسين بن عبد الله الثاني ولي العهد الأردني، مع لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب، وزعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور جون ثون وزعيم الأقلية في المجلس تشاك شومر وأعضاء بالمجلس من الجمهوريين والديمقراطيين.
وشدد الملك عبد الله الثاني في بيان اليوم الأربعاء على أهمية الدور المحوري للولايات المتحدة في دعم جهود السلام في الإقليم، مجددا التأكيد على موقف الأردني الرافض لمحاولات ضم الأراضي وتهجير الفلسطينيين في الضفة الغربية وغزة.
وأشار الملك عبد الله الثاني إلى ضرورة استدامة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتكثيف الجهود الدولية للاستجابة الإنسانية، منوها إلى خطورة التصعيد الدائر في الضفة الغربية، والإجراءات الاستيطانية، والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
وتناول اللقاءان، وفقا للبيان، مجمل التطورات الإقليمية، خصوصا في سوريا ولبنان، وضرورة العمل لتثبيت الاستقرار، وبحث سبل تعزيز الشراكة الاستراتيجية وتوسيع التعاون بين الأردن والولايات المتحدة.
وحضر اللقاءين نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي، ومدير مكتب الملك، المهندس علاء البطاينة، والسفيرة الأردنية في واشنطن دينا قعوار.