لأول مرة في ليبيا.. إدخال تقنية التصوير البوزيتروني لتشخيص أمراض العظام
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلن المستشفى الجامعي طرابلس بالتعاون مع الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان وشركة الصدى عن تحقيق إنجاز طبي هام يتمثل في إنتاج مادة NAF Sodium Fluoride 18F لأول مرة في ليبيا.
وأوضحت الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان أن لهذه المادة أهمية تشخيصية كبرى؛ حيث تُستخدم في التصوير البوزيتروني (PET Scan) لتشخيص أورام العظام بدقة عالية تفوق ما يمكن تحقيقه باستخدام تقنيات التصوير النووي التقليدية (Gamma Camera).
وأضافت الهيئة أن إدخال تقنية التصوير البوزيتروني للعظام باستخدام، NAF يعد نقلة نوعية في مجال تشخيص أمراض العظام، حيث توفر دقة تشخيصية فائقة تساعد الأطباء في تقديم أفضل الخيارات العلاجية للمرضى.
ولفتت الهيئة إلى أن شركة الصدى قامت بدور رئيسي في إدراج هذه التقنية الجديدة حيث وفرت المواد التشغيلية، والمعدات المتقدمة، والتدريب اللازم للكادر الطبي في المستشفى الجامعي بطرابلس، مشيرة إلى أن التعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص يبرز قدرة ليبيا على تبني وتطبيق التقنيات الطبية العالمية.
المصدر: الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان
أمراض العظامالتصوير البوزيتروني Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف أمراض العظام التصوير البوزيتروني
إقرأ أيضاً:
العبود: المصالحة الوطنية مفتاح استقرار ليبيا وتتطلب قوانين وضمانات حقيقية
ليبيا – أحمد العبود: المصالحة الوطنية مفتاح التماسك الوطني ومشروع يحتاج إلى إرادة وقوانين حقيقيةأكد المحلل السياسي أحمد العبود أن المصالحة الوطنية تبقى القضية الأهم والمؤجلة في ليبيا منذ عام 2011، مشيرًا إلى أن هذه المسألة تُطرح اليوم من قبل عدة جهات، أبرزها المجلس الرئاسي، الذي جعل المصالحة جزءًا من مهامه الأساسية. ومع ذلك، أوضح العبود أن تحقيق المصالحة يتطلب مشاريع قوانين حقيقية تدعمها على أرض الواقع، لافتًا إلى أن مجلس النواب أصدر تشريعًا لتنظيم المصالحة الوطنية وتحديد مهامها.
عقبات المصالحة الوطنيةوفي مداخلة عبر برنامج “حوارية الليلة” الذي يذاع على قناة “ليبيا الأحرار“، أوضح العبود أن الاصطفافات السياسية والخطابات التقليدية منذ 2011 تُعد من أبرز العقبات أمام تحقيق المصالحة، مشددًا على ضرورة تجاوز ثنائية “الجلاد والضحية”، لأنها لا يمكن أن تؤسس لعملية مصالحة وطنية حقيقية. وأضاف أن دولة قوية ومستقرة تُعزز فرص تحقيق هذا الهدف.
نماذج ناجحة للمصالحةوأشار العبود إلى أن مناطق سيطرة الجيش الوطني الليبي قدمت نموذجًا إيجابيًا يُحتذى به في الأمن والاستقرار، ما أتاح بناء أرضية صلبة للمصالحة الوطنية. وأشاد بتعامل هذه المناطق بالعرف الاجتماعي حتى مع أسر التنظيمات الإرهابية، مؤكدًا أن هذا النهج فتح الباب أمام مشروع مصالحة يشرف عليه أحد أبناء المشير خليفة حفتر، مما يعكس اهتمام المؤسسة العسكرية بدعم هذه الجهود.
وفيما يتعلق بالمهجرين، أوضح العبود وجود تواصل بين قادة المهجرين في المنطقة الغربية والقيادة العامة للجيش لمناقشة عودتهم. وأكد أن القيادة العامة توفر ضمانات حقيقية لهذه العودة، باستثناء من يثبت تورطهم في قضايا إرهاب.
التحديات في المنطقة الغربيةوعلى صعيد آخر، لفت العبود إلى أن المصالحة الوطنية في المنطقة الغربية تواجه تحديات كبيرة نتيجة الانقسامات والتوترات بين التشكيلات المسلحة، مؤكدًا على الحاجة إلى نموذج عملي للاستقرار والحد من أعمال الخطف والاغتيالات. وانتقد دور المجلس الرئاسي في ملف المصالحة، مشيرًا إلى عدم تقديمه نموذجًا عمليًا أو مشروعًا متكاملًا نتيجة الضغوط التي يتعرض لها من التشكيلات المسلحة.
دعوة لتحقيق المصالحة الوطنيةوفي ختام حديثه، دعا العبود القوى الوطنية إلى التقاط المشاريع المقدمة من القيادة العامة للجيش ومجلس النواب، الذين استطاعوا توفير نموذج للاستقرار والأمن والتنمية، والعمل على تنفيذها. وأكد أن المصالحة الوطنية تتطلب مشروعًا متكاملًا وقوة تحميه، وهو ما يفتقر إليه المشهد الحالي، مشددًا على أهمية إنهاء حالة الانقسام لتحقيق استقرار ليبيا.