زنقة 20 | الرباط

راسل مركز موكادور للدراسات والأبحاث، الحكومة، من أجل المطالبة بفتح تحقيق مركزي حول ملابسات وظروف آختفاء قنطرة تيدزي التاريخية، والظروف التي أدت إلى آختفاء مواد البناء التاريخية/الياجور المنقوش.

وتأتي هذه المراسلة، يقول المركز المذكور، في إطار آضطلاع المركز بأدواره، للحفاظ على التراث المعماري المادي بإقليم الصويرة، ومحاربة تهريب المواد الأثرية وبيعها في السوق السوداء، وهي مناسبة يضيف المركز، لتوجيه تحية الشكر والتقدير، لأطر مندوبية الثقافة بالصويرة، على مجهوداتها للحفاظ على المعالم التراثية المعمارية بالإقليم.

من جهتها دعت المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، الحكومة إلى فتح تحقيق في هدم وإخفاء قنطرة تيدزي التاريخية بإقليم الصويرة.

وقال رئيس المجموعة النيابية، عبد الله بووانو في سؤال كتابي وجهه لوزير الداخلية، إن إقليم الصويرة يزخر بالعديد من المآثر التاريخية، منها ما هو ضارب في القدم ومنها ما يرجع إلى مرحلة الحماية، مبرزا أنه في الوقت الذي ننتظر فيه أن يتم النهوض بهذا الإرث التاريخي البارز وجعله أساسا للتنمية السياحية في المنطقة، يفاجأ الرأي العام الوطني والمحلي ببعض الممارسات المضرة به، كان آخرها، هدم وإخفاء قنطرة تيدزي التاريخية عن وجه الأرض، مما أثار تساؤلات وفرضيات حول الأسباب الكامنة وراء ارتكاب هذا الجرم الثقافي، خصوصا وأن هذه المعلمة بعيدة كل البعد عن التجمعات السكنية، وتوجد بالقرب من حوض تيدزي البعيد عن مركز الجماعة/التجمع السكاني بأزيد من أربع كليمترات.

وحث بووانو الوزير على ضرورة الكشف عن ملابسات هذا الجرم الثقافي، الذي طال حتى ركام القنطرة بنقله من موقع الهدم إلى جهة مجهولة، مع العلم أنه مكون من الحجر المنقوش والياجور المستعمل في بناء القصبات التاريخية.

وأوضح أن هذه القنطرة المعبرة عن جمالية هندسية رائعة تعود إلى الحقبة الكولونيالية، تم بناؤها في عشرينيات القرن الماضي، وشهدت أحداثا تاريخية مهمة ترتبط بالمقاومة الحاحية لخلية جيش الأطلس بعد نفي السلطان محمد الخامس رحمه الله سنة 1953.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

قطرات مطرية تغرق الصويرة وسياح يركبون الكراول

زنقة 20 | متابعة

تسببت التساقطات المطرية التي تهاطلت على مدينة الصويرة أمس في غرق أزقة وأحيائها بالمدينة القديمة.

وأظهرت صور منتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، تسرب المياه إلى المحلات التجارية، وتعطيل حركة المرور وكساد تجاري بسبب عدم وصول المواطنين للمجلات التجارية.

السيول الجارف عرت عن ضعف البنية التحتية وعدم قدرتها على استيعاب كميات المياه المتدفقة، حيث غمرت العديد من المحلات التجارية، متسببة في خسائر مادية للتجار.

وكشفت الأمطار هشاشة البنية التحتية وعجز الجهات المختصة في إدارة مثل هذه الطوارء المناخية، فيما كشفت الامطار عدم تأهيل البنية التحتية للمدينة التي يزروها سياح من كافة أنحاء العالم.

 

مقالات مشابهة

  • قطرات مطرية تغرق الصويرة وسياح يركبون الكراول
  • وزير الري: تعزيز التعاون مع ألمانيا لدعم المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي
  • وزير الزراعة: العلاقات المصرية - الصربية تاريخية وتشهد نموا كبيرا
  • وزير الداخلية: المفتي دريان يتمنى تحقيق التضامن الحكومي والوزاري
  • وزير الزراعة: العلاقات المصرية - الصربية تاريخية وتشهد نموًا كبيرًا
  • ألف تحية للناس الحقيقية.. ما هو المسلسل المصري الذي يقصده وزير الطاقة السعودي؟
  • وزير البترول السابق: مصر ستظل المركز الإقليمي للطاقة في المنطقة
  • المسلسل الذي أعجب به وزير الطاقة.. فيديو
  • وزير الطاقة القبرصي: اتفاقيات نقل الغاز إلى مصر تاريخية بالنسبة لنا
  • وزير الإسكان ومحافظ القاهرة يبحثان مشروعات حدائق الفسطاط والقاهرة التاريخية