دراسة تربط الزيوت النباتية بخطر الإصابة بسرطان القولون
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أظهرت دراسة جديدة قادتها الحكومة الأمريكية أن الزيوت النباتية الشائعة في الوجبات قد تكون سببًا في زيادة حالات سرطان القولون.
وبحسب صحيفة “ذا جارديان”، وجدت الدراسة أن الزيوت غير الصحية مثل زيت دوار الشمس وزيت بذور العنب وزيت الكانولا وزيت الذرة قد تحفز الالتهابات المزمنة في الجسم.
كان الدليل على وجود علاقة بين الزيوت النباتية وسرطان القولون غير حاسم حتى الآن.
نشرت الدراسة في مجلة جوت، حيث أكدت أن هذه الدهون النشطة تساهم في زيادة الالتهابات وتعرقل عملية الشفاء الطبيعية في الجسم، مما يساهم في نمو الأورام.
واقترحت الدراسة أن الزيوت الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3، مثل تلك الموجودة في الأفوكادو والزيتون، تمثل بديلاً صحيًا لهذه الزيوت.
وقال الدكتور تيموثي ياتمان، الطبيب والعالم المعروف والمدير المساعد للبحوث الانتقالية والابتكار في معهد TGH للسرطان: "من المعروف أن الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا غير صحي يعانون من زيادة الالتهابات في أجسامهم. نرى الآن هذه الالتهابات في الأورام القولونية نفسها، حيث أن السرطان يشبه الجرح المزمن الذي لا يلتئم. إذا كان جسمك يعتمد على الأطعمة المعالجة يوميًا، فإن قدرته على شفاء هذا الجرح تتناقص بسبب الالتهابات وكبت الجهاز المناعي، مما يسمح للسرطان بالنمو."
ومع ذلك، أوضحت المؤسسات الصحية الكبرى في الولايات المتحدة أن تناول كميات معتدلة من الزيوت النباتية كجزء من نظام غذائي متوازن لم يثبت أنه يسبب السرطان. لكن هذه الدراسة تفتح المجال لمزيد من التحقيقات حول المخاطر المحتملة لهذه الزيوت.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزيوت النباتية سرطان القولون المخاطر المحتملة مستويات الدهون وسرطان القولون الزیوت النباتیة
إقرأ أيضاً:
سرطان البروستاتا.. دراسة تكشف العلاقة بين "الفحص والوفاة"
أظهرت دراسة أجريت على مدار 20 عاما في 7 دول أوروبية، أن الرجال الذين يغفلون إجراء فحص البروستاتا تتزايد احتمالات وفاتهم بالسرطان.
وكشفت الدراسة التي استندت إلى بيانات مبادرة الفحص العشوائي لسرطان البروستاتا، وعرضت خلال مؤتمر الجمعية الأوروبية لطب المسالك البولية في مدريد، أن تجاهل إجراء فحص البروستاتا يزيد مخاطر الوفاة بسبب السرطان بنسبة تصل إلى 45 بالمئة.
يذكر أن سرطان البروستاتا أكثر أنواع الأورام شيوعا بين الرجال في 112 دولة حول العالم، ومن المتوقع أن تزيد معدلات الإصابة بهذا المرض بواقع الضعف بحلول عام 2040.
ومن الممكن اكتشاف الإصابة بهذا المرض من خلال قياس مستوى أحد المضادات الخاصة بالبروستاتا في الدم، مما يزيد فرص الاكتشاف المبكر والشفاء، ويقلل الحاجة إلى التدخلات الجراحية الحرجة حتى في الحالات المتأخرة من المرض.
ومن بين أكثر من 72 ألف رجل شملتهم الدراسة، تبين أن حوالي 12 ألف منهم لا يخضعون لفحص البروستاتا، بما يمثل واحدا من كل 6 رجال، مما يزيد فرص وفاتهم جراء سرطان البروستاتا بنسبة 45 بالمئة مقارنة بمن يحرصون على إجراء هذه الفحوص.
وذكر رئيس فريق الدراسة رينيه لينان من معهد أبحاث السرطان التابع لجامعة إيراسموس الهولندية، أن الرجال الذين يغفلون فحوصات البروستاتا ربما يكونون من نوعية الاشخاص الذين لا يهتمون بالعناية الصحية، بمعنى أنهم لا ينخرطون على الأرجح في أي سلوكيات صحية ويتجنبون إجراءات الرعاية الوقائية بشكل عام.
ويقول أخصائي المسالك البولية في مركز كارولينسكا البحثي في السويد توبياس نوردستروم، إن هذه الدراسة تؤكد أن "فحوص البروستاتا أكثر أهمية مما كان يعتقد من قبل".
وأضاف في تصريحات نقلها موقع "سايتيك ديلي" المتخصص في الأبحاث العلمية: "لا بد أن نفهم لماذا يختار البعض إغفال إجراء هذه الفحوصات، وتحديد مدى تأثير ذلك على تفاقم حالتهم المرضية عندما يتم تشخيص إصابتهم بالسرطان".