مصير مجهول لمئات الطلاب بالخرطوم بشأن جلوسهم لامتحانات الشهادة الثانوية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الطلاب يدرسون حاليًا في سبعة مراكز تعليمية، وتم حصر بياناتهم ورفعها إلى وزارة التربية والتعليم السودانية لإكمال إجراءات استخراج أرقام الجلوس وتوزيعهم على مراكز الامتحانات.
الخرطوم – تاق برس
قالت غرفة طوارئ جنوب الحزام إن مصير أكثر من 1,100 طالب وطالبة بالمنطقة لم يُحسم بعد بشأن جلوسهم لامتحانات الشهادة السودانية للعام الجاري، والمقرر انطلاقها بعد أسبوعين.
وأوضحت الغرفة في منشور على منصة (فيسبوك) أن الطلاب يدرسون حاليًا في سبعة مراكز تعليمية، وتم حصر بياناتهم ورفعها إلى وزارة التربية والتعليم السودانية لإكمال إجراءات استخراج أرقام الجلوس وتوزيعهم على مراكز الامتحانات.
وأكدت الغرفة أنها تبنّت مشروعًا بالتعاون مع عدة جهات لتأمين سفر وإعاشة وإقامة الطلاب في مراكز الامتحانات بمجرد تحديد وجهاتهم.
وناشدت الغرفة وزير التربية والتعليم المكلف ولجنة الامتحانات السودانية بالإسراع في حل هذه القضية وتوفير الدعم اللازم لضمان مشاركة الطلاب في الامتحانات.
ويواجه قطاع التعليم في السودان تحديات متزايدة نتيجة الحرب المستمرة منذ أبريل 2023، التي ألقت بظلالها على الاستقرار الأمني والخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم.
وتعاني المناطق المتضررة من صعوبات في توفير بيئة تعليمية مناسبة، ما دفع العديد من الطلاب إلى مواجهة خطر ضياع مستقبلهم الأكاديمي.
وتُعد امتحانات الشهادة السودانية من أهم المحطات التعليمية في البلاد، كونها تحدد مسار الطلاب نحو التعليم العالي أو سوق العمل، ما يجعل تأمين فرص متكافئة لجميع الطلاب أولوية ملحّة.
إمتحانات الشهادة السودانيةالشهادة الثانوبةجنوب الحزامالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إمتحانات الشهادة السودانية جنوب الحزام
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن عدم مراعاة حالات مرض الطلاب أثناء الامتحانات الشهرية
تقدمت النائبة سحر العشري، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء و وزير التربية والتعليم، وذلك في ضوء الشكاوى المتزايدة من أولياء أمور بعض الطلاب والتلاميذ بشأن عدم الأخذ بعين الاعتبار حالات المرض التي قد تصيبهم أثناء الامتحانات الشهرية.
وأفادت النائبة، أن العديد من أولياء الأمور أبدوا قلقهم من عدم تجديد مواعيد الامتحانات للطلاب الذين قدموا إفادات رسمية من التأمين الصحي تثبت حالتهم الصحية. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يسبب ضغطًا نفسيًا كبيرًا على الطلاب، حيث يشعرون بعدم الاهتمام بحالتهم الصحية مما يزيد من مستويات التوتر والقلق لديهم.
وأكدت العشري أن تجاهل الحالات المرضية للطلاب خلال فترة الامتحانات يمكن أن يؤثر سلباً على أدائهم الأكاديمي وسلوكهم الدراسي بشكل عام. كما دعت إلى ضرورة مراعاة هذه الحالات وتوفير الدعم اللازم للطلاب المصابين بالمرض، لضمان تحقيق العدالة والمساواة في الفرص التعليمية.
وطالبت بإحالة طلب الإحاطة إلى اللجنة المختصة لمناقشته وإصدار التوصيات اللازمة حيال هذا الأمر.