الجبهة الشعبية: نقل سفارة باراغواي إلى القدس اعتداء سافر على حقوق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الثورة نت../
نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بشدة بقرار رئيس جمهورية باراغواي، سانتياغو بينيا، بنقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة، معتبرةً أن هذه الخطوة تشكل اعتداءً سافراً على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكدت الجبهة في بيان لها اليوم الجمعة أن نقل السفارة يعد تجاوزاً للسيادة الفلسطينية على عاصمتنا الأبدية القدس، وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي الذي يقر بأن القدس هي أرض فلسطينية محتلة.
وأكدت الجبهة أن “الحكومة الباراغوايانية تُثبت من خلال هذا القرار مجدداً صهيونيتها وارتباطها بالمشاريع الإمبريالية، ما يُشكل ضربةً لمواقف باراغواي التاريخية والمتضامنة مع قضيتنا الفلسطينية”.
ودعت الجبهة الشعبية في بيانها الأحرار في باراغواي والأحزاب التقدمية اليسارية إلى تكثيف الضغط على الحكومة الباراغوايانية، من أجل التراجع عن هذا القرار المعادي والانحياز إلى القيم الإنسانية والعدالة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه الوطنية المشروعة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: نشاط مكثف لوزير الخارجية في واشنطن للتأكيد على حقوق الشعب الفلسطيني
قال الكاتب الصحفي كمال ريان، إنّ الرئيس عبدالفتاح السيسي حذر في وقت مبكر ومنذ اندلاع الأزمة وبداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، من أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية القضية الفلسطينية، موضحا أنّ المخطط الإسرائيلي الذي يسعى للتهجير خطير للغاية ويتطلب تنسيق عربي على أعلى مستوى وتوافق في الرؤى وإصرار على الموقف العربي والمصري الداعم للقضية.
ضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقه في إقامة دولتهوأضاف «ريان»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك نشاط مكثف للدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري في واشنطن من خلال اللقاءات مع القيادات في الكونجرس الأمريكي ورؤوساء لجان الشؤون الخارجية، يؤكد على التمسك بقرارات الشرعية الدولية فيما يخص القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن الشرعية الدولية واضحة تتمثل في حق الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على 1967 ، وعاصمتها القدس الشرقية.
موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينيةوتابع: «موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية، كما أن الدولة المصرية ترفض أي تهجير للفلسطينيين تمامًا، فضلا عن عدم السماح بتصفية القضية الفلسطينية، الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني».