الثورة نت../

نددت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، بشدة بقرار رئيس جمهورية باراغواي، سانتياغو بينيا، بنقل سفارة بلاده إلى مدينة القدس المحتلة، معتبرةً أن هذه الخطوة تشكل اعتداءً سافراً على الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.

وأكدت الجبهة في بيان لها اليوم الجمعة أن نقل السفارة يعد تجاوزاً للسيادة الفلسطينية على عاصمتنا الأبدية القدس، وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي الذي يقر بأن القدس هي أرض فلسطينية محتلة.

وأكدت الجبهة أن “الحكومة الباراغوايانية تُثبت من خلال هذا القرار مجدداً صهيونيتها وارتباطها بالمشاريع الإمبريالية، ما يُشكل ضربةً لمواقف باراغواي التاريخية والمتضامنة مع قضيتنا الفلسطينية”.

ودعت الجبهة الشعبية في بيانها الأحرار في باراغواي والأحزاب التقدمية اليسارية إلى تكثيف الضغط على الحكومة الباراغوايانية، من أجل التراجع عن هذا القرار المعادي والانحياز إلى القيم الإنسانية والعدالة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه الوطنية المشروعة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

بعد وفاته.. مارين لوبان: لن أسامح نفسي أبدا على قرار استبعاد والدي من الجبهة الوطنية

قالت رئيسة حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف، مارين لوبان، إنها "لن تسامح نفسها أبدا" على استبعاد والدها جان ماري لوبان، من الجبهة الوطنية في عام 2015.

وبعد أيام قليلة من وفاة جان ماري لوبان، الشخصية التاريخية لليمين المتطرف الفرنسي الذي وصل إلى نهائيات الانتخابات الرئاسية في العام 2002، أوضحت مارين لوبان أنها "لن تسامح نفسها أبدا" على القرار الذي اتخذ في عام 2015 باستبعاده من الجبهة الوطنية (التي أصبحت التجمع الوطني في عام 2018).

وفي مقابلة مع صحيفة "جورنال دو ديمانش"، قالت مارين لوبان التي خلفت والدها في رئاسة الحزب اليميني المتطرف في عام 2011: "لن أسامح نفسي أبدا على هذا القرار، لأنني أعلم أنه تسبب في تفاقم المشكلة.. ألمه شديد".

وأضافت: "كان اتخاذ هذا القرار واحدا من أصعب القرارات التي اتخذتها في حياتي.. وإلى نهاية حياتي سأظل أسأل نفسي هذا السؤال: هل كان بإمكاني أن أفعل الأمر بطريقة مختلفة؟".

وبعد سنوات عديدة من التوتر السياسي العلني، قررت مارين لوبان استبعاد والدها من الحزب الذي شارك في تأسيسه، من خلال إزالة لقب الرئيس الفخري منه، بعد التصريحات "المعادية للسامية".

وفتحت آفاق الحرب بين لوبان الأب وابنته، وقطعا التواصل فيما بينهما لاتهامها إياه بالإضرار بمصالح الحزب الحيوية بسبب تصريحاته.

وأيدت محكمة الاستئناف العليا في فرنسا إدانته يوم 27 مارس 2018 لإنكاره "محرقة الهولوكوست"، وحكمت عليه بغرامة قدرها 30 ألف يورو.

وبعد ذلك قررت مارين إعفاء أبيها من الرئاسة الفخرية للحزب بشكل نهائي، بسبب عدم توافقهما فكريا.

وحاولت مارين لوبان التخلص من ماضي حزب التجمع الوطني، فاقترحت في مؤتمره في يونيو 2018 تغيير اسمه من الجبهة الوطنية إلى التجمع الوطني.

وصوت الأعضاء بالموافقة على هذا التغيير في الأول من يونيو 2018، ولكن دون تغيير شعار الشعلة التي رمزت للحركة الاشتراكية الإيطالية.

مقالات مشابهة

  • لوبان: لن أسامح نفسي أبدا على قرار استبعاد والدي من الجبهة الوطنية
  • اعلام فرنسي: تحالف الجبهة الشعبية يدعو لسحب الثقة من الحكومة الجديدة
  • بعد وفاته.. مارين لوبان: لن أسامح نفسي أبدا على قرار استبعاد والدي من الجبهة الوطنية
  • سارة نقد الله: تأسيس الجبهة الوطنية المدنية السودانية واجب وطني لإيقاف الحرب
  • الجبهة الوطنية: نعمل على تعزيز المشاركة الشعبية والتواجد في المحافظات
  • انطلاق ندوة الجبهة الوطنية المدنية السودانية بمشاركة قوى دولية
  • وزير الخارجية: ندعم الشعب السوري الشقيق وتطلعاته المشروعة
  • سامح عاشور: ضعف الأحزاب القائمة وراء تأسيس حزب الجبهة الوطنية
  • الجبهة الشعبية: العدوان على اليمن تصعيد إجرامي لن يكسر من عزيمة الشعب اليمني
  • السياسي الأعلى: العدوان الإسرائيلي على دار الرئاسة والأعيان المدنية انتهاك سافر لسيادة اليمن وتصعيد خطير