تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان محمد المغبط إن المرحلة الانتقالية في سوريا يجب أن تشمل كل أطياف المجتمع السوري، دون التأثير بإرادة السوريين بشكل منافي للمعايير الدولية.

وأضاف المغبط في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية أن العملية الانتقالية يجب أن تكون ديمقراطية مع الحفاظ على السيادة السورية على كامل الأراضي السورية، مشددا على ضرورة إقرار آليات تؤكد أو تلزم الحكومة الانتقالية باتباع مقاربة تشرك بها جميع شرائح المجتمع السوري.

وأضاف:" أن المفوضية الأوروبية أعلنت زيادة التمويل الإنساني لسوريا لأكثر من 160 مليون يورو هذا العام، ودشنت جسرا جويا إلى سوريا لتقديم إمدادات طارئة، مشيرا إلى أن المفوضية بصدد إرسال 50 طنا من المساعدات والإمدادات الصحية والتي لا تكفي لحاجة السوريين ككل".

وأشار إلى أن الوضع الصحي والغذائي في سوريا كارثي ويستوجب تدخل أكبر من قبل المجتمع الدولي لتلبية حاجات المجتمع السوري، كما أن هذا الوضع يستوجب أيضا تعاون الحكومة الانتقالية مع الجهات الدولية لاسيما وكالات الأمم المتحدة لتحديد تصور عن ما تحتاجه الأوضاع في سوريا من مساعدات ثم العمل على تأمين وصول تلك المساعدات وتوزيعها على مستحقيها.

وشدد على ضرورة أن تعمل الحكومة الانتقالية على طمأنة المجتمع السوري والمجتمع الدولي بأن سوريا الجديدة ليس بها مكان لانتهاكات حقوق الإنسان وذلك من خلال خطوات عملية تحترم سيادة القانون والدستور

والتزامات سوريا الدولية، حيث أن سوريا قد صادقت منذ عقود على العهدين الدوليين الخاصين بالحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون قد أشار إلى أن هناك تحديات كثيرة أمام تحقيق الاستقرار في سوريا، محذرا من عدم إشراك مختلف الأطراف السورية في الحكم، حيث أن سوريا تمر بمفترق

طرق ومازال وضعها غير مستقر لإعادة اللاجئين، مطالبا بوضع ترتيبات انتقالية يمكن الوثوق بها وتشمل الجميع في سوريا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوريا المرحلة الانتقالية السوريين المساعدات الأراضى السورية المجتمع السوری فی سوریا

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يدعو “إسرائيل” لاحترام سيادة سوريا ووحدتها

 

دعا المتحدث باسم مفوضية الاتحاد الأوروبي أنور العنوني، الجمعة، إسرائيل إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها الترابية.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، رداً على سؤال بشأن الهجمات الإسرائيلية على سوريا.

وقال المتحدث: “يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف المعنية إلى احترام وحدة أراضي سوريا وسيادتها ضمن حدودها وأراضيها.”

وأشار العنوني، إلى اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 بين إسرائيل وسوريا المتعلقة بمرتفعات الجولان، التي تحدد حدود المنطقة العازلة والمنطقة منزوعة السلاح، ودعا إسرائيل إلى احترام هذه الاتفاقية.

عملية رفع العقوبات تدريجيًا مستمرة

وفي رده على سؤال أحد الصحافيين حول ما إذا كانت هناك أي تغييرات في قرار الاتحاد الأوروبي برفع العقوبات تدريجيًا عن سوريا، أوضح العنوني، أنهم يتابعون عن كثب التطورات على الأرض.

وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي مصمم على رفع العقوبات القطاعية بشكل “قابل لإعادة فرضها” من أجل إعادة إعمار البلاد.

وأضاف العنوني، أن إسرائيل، التي تحرض المجتمع الدرزي ضد حكومة دمشق، تقوم بشن هجمات على سوريا بذريعة حماية الدروز.

وصباح الجمعة، أعلنت إسرائيل استهداف هدف قريب من القصر الرئاسي في دمشق.

وشهدت منطقتا أشرفية صحنايا وجرمانا في محافظة ريف دمشق الثلاثاء والأربعاء، توترات أمنية إثر مقتل 16 شخصا بينهم مدنيون وعناصر أمن بهجمات نفذتها “مجموعات خارجة عن القانون”، على خلفية انتشار تسجيل صوتي منسوب لأحد أبناء الطائفة الدرزية، تضمّن “إساءة” للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.

ووفق مصادر رسمية، تمكنت قوات الأمن من استعادة الهدوء في المنطقتين اللتين يتركز بهما سكان من الطائفة الدرزية بالتنسيق مع وجهائهما، بعد سقوط ضحايا مدنيين وعناصر أمن بهجمات شنتها مجموعات مسلحة “خارجة عن القانون” تسعى “للفوضى وإحداث فتنة”.

وأعلنت الحكومة السورية، الخميس، عن توصلها إلى اتفاق مع أهالي مدينة جرمانا بريف دمشق، يقضي بتعزيز الأمن وتسليم السلاح للدولة، وفق بيان نشرته محافظة ريف دمشق على قناتها الرسمية بمنصة تلغرام.

ورغم تلك الاتفاقات، أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، شن غارة جوية على منطقة مجاورة لقصر الرئاسة بدمشق، فيما قالت تل أبيب إن الضربة “رسالة تحذير” للإدارة السورية.

وصعدت إسرائيل حملاتها التحريضية ضد الإدارة السورية الجديدة، في انتهاك صريح ومستمر لسيادة البلد العربي، محاولةً استغلال الدروز لفرض تدخلها في سوريا، في وقت تؤكد فيه دمشق أن جميع مكونات الشعب متساوون في الحقوق.

ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام بشار الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

ورغم أن الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، لم تهدد إسرائيل بأي شكل، تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى لمقتل مدنيين، وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

 

(الأناضول)

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعد لضربات جديدة على سوريا تشمل أهدافا "حكومية"
  • رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام: لبنان يتضامن مع سوريا في وجه الاعتداءات الإسرائيلية ولديه كل الحرص على وحدة الأراضي السورية، وما يهم لبنان هو إرساء الأمن والاستقرار في سوريا وضمان سلامة شعبها وتحقيق آماله وتطلعاته
  • البرلمان العربي: ندين الغارة التي شنها كيان الاحتلال الإسرائيلي على محيط القصر الرئاسي في دمشق والتي تأتي امتدادًا للتعديات السافرة التي يقوم بها ضد سيادة وأمن وسلامة الأراضي السورية، ونطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالتصدي لهذه الانتهاكات المتكررة
  • الاتحاد الأوروبي يدعو “إسرائيل” لاحترام سيادة سوريا ووحدتها
  • عقد دولي لإدارة ميناء اللاذقية.. أول اتفاق استثماري في سوريا بعد سقوط الأسد
  • الوزير الشيباني: نحن نؤمن أن الطريق إلى الاستقرار يمر عبر الحوار، والتشارك الفعلي بين جميع مكونات الشعب السوري بعيداً عن الإملاءات، وتحت سقف السيادة السورية الكاملة، لأن لا أحد أحرص على سوريا من أبنائها، ولا يمكن لأي قوة خارجية أن تبني دولة قوية دون إرادة
  • الاتحاد الإفريقي يرفع العقوبات عن الغابون بعد انتهاء المرحلة الانتقالية
  • الاتحاد الإفريقي يعلن رفع العقوبات عن الغابون بعد انتهاء المرحلة الانتقالية
  • منتدى الأمن العالمي بالدوحة يبحث مستقبل سوريا والعدالة الانتقالية
  • الأردن يرافع اليوم شفويا أمام “العدل الدولية” عبر فريق قانوني دولي