من أوروبا إلى سوريا.. جسر جوي لنقل المساعدات الإنسانية
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
أعلنت المفوضية الأوروبية، الجمعة، أنها ستمد جسرا جويا إلى سوريا وذلك لتسليم مساعدات الرعاية الصحية الطارئة وغيرها من الإمدادات الأساسية.
وقالت رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين "إن انهيار نظام الأسد يمنح أملا جديدا للشعب السوري. لكن هذه اللحظة من التغيير تنطوي أيضا على مخاطر وتجلب المصاعب".
وقال الاتحاد الأوروبي إنه قام بتمويل رحلات جوية لنقل ما مجموعه 50 طنا من الإمدادات الصحية من مخازن الاتحاد الأوروبي في دبي إلى أضنة التركية لتوزيعها في سوريا في الأيام المقبلة.
وأكد أنه سيتم إرسال 46 طنا من الإمدادات لدعم الصحة والتعليم والمأوى من الدنمرك إلى أضنة.
ومن المقرر أن تتوجه فون دير لاين إلى تركيا الثلاثاء المقبل، لتناقش مسألة توصيل المساعدات الإنسانية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات انهيار نظام الأسد الاتحاد الأوروبي المساعدات الإنسانية مساعدات إنسانية أوروبا مساعدات أوروبية جسر جوي سوريا انهيار نظام الأسد الاتحاد الأوروبي المساعدات الإنسانية أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة للشئون الإنسانية تحذر من الظروف اللاإنسانية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذرت كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيخريد كاخ من الظروف اللاإنسانية التي يعيشها الفلسطينيون في قطاع غزة، قائلة: “إنهم يعيشون في ظروف غير إنسانية”، ومشددة على أنه لا يوجد أي بديل أو تعويض لغياب الإرادة السياسية.
ونبهت كاخ، خلال إحاطتها أمام مجلس الأمن الدولي في جلسة مغلقة أوردها مركز إعلام الأمم المتحدة، إلى خطورة انعدام القانون والنهب الذي تفاقم في خضم ظروف صعبة للغاية مما يؤثر على ما تبقى من النسيج والاستقرار الاجتماعيين، مؤكدة على ضرورة توافر الإرادة السياسية وتوصل الأطراف إلى اتفاقات والالتزام بها كما حدث في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال، مشيرة إلى الطلبات التي تم تقديمها للحكومة الإسرائيلية بشأن جميع الإمدادات الأساسية التي تفتقر إليها غزة.
ونقلت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي شعور الفلسطينيين بالتخلي عنهم في غياب "الإرادة السياسية" لتحسين المساعدات.
وأضافت سيجريد كاج في تصريحات للصحفيين بعد تقديم تقريرها الدوري إلى مجلس الأمن في اجتماع مغلق نقلتها وكالة أنباء أسوشيتد برس الأمريكية: “لقد رسمت صورة قاتمة للغاية بينما لا يزال المدنيون في غزة يعانون”، وتابعت: "يشعر الناس بأننا جميعًا قد تخلينا عنهم وقد أخبرت المجلس بذلك كما أنهم يتساءلون أين المجتمع الدولي؟".
وقالت: “إنها ناقشت مع الحكومة الإسرائيلية الخط الواضح للأمم المتحدة بشأن تفويض وكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونـروا) وهو الدور الذي لا غنى عنه، وخاصة في غزة”، مضيفة: "ما نحتاجه أيضا عندما نتحدث عن المساعدات إلى غزة هو إعادة فتح معبر رفح".
وشددت المسؤولة الأممية على أن قطاع غزة يحتاج إلى إعادة تشغيل القطاع التجاري، قائلة: "لا يمكن تلبية احتياجات المدنيين في غزة دون القطاع التجاري، فالناس يريدون الشراء ورؤية التنوع الكبير في السلع، نحن بحاجة للاستمرار في الضغط من أجل توسيع دخول ما يعتبر سلعا ذات استخدام مزدوج".
وأشارت كاخ إلى موضوع آخر تمت مناقشته في جلسة مجلس الأمن وهو الحاجة لتقديم إيضاحات بشأن الترتيبات المتعلقة بالحكم والأمن في غزة، قائلة: "إن صوت المجتمع الدولي وموقفه واضحان، فنحن بحاجة لعودة السلطة الفلسطينية فهي لديها الخطط اللازمة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، ولديها الموظفون وبوسعنا أن نساعد في تنظيم التمويل".
وأكدت المسؤولة الأممية أن الأمم المتحدة والعديد من الشركاء الآخرين والمنظمات غير الحكومية الفلسطينية والدولية تستطيع أن تعمل على تعزيز تلك الأهداف وإقامة دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل الآمنة..منوهة بالجهود التي تم بذلها خلال الأشهر الماضية بما في ذلك إرساء الثقة والمفاوضات المستمرة والمحادثات مع الأطراف.
وردا على وقف إطلاق النار في لبنان.. قالت المسؤولة الأممية: "يشعر الفلسطينيون بالقلق هل سننسى أم سيأتي دورنا بعد ذلك؟".. واصفة السكان الذين يعيشون بين "القليل من الأمل واليأس الشديد".
وتم تعيين الدبلوماسية الهولندية قبل عام بطلب من مجلس الأمن لتنسيق المساعدات الإنسانية لغزة لكن حجم هذه المساعدات لايزال غير كاف إلى حد كبير للتعامل مع الوضع الكارثي، كما تكرر الأمم المتحدة بلا كلل وتعرب عن أسفها بشكل خاص للعدد الكبير من تحركات القوافل الإنسانية التي رفضت السلطات الإسرائيلية تسييرها.
وخلفت الحملة العسكرية التي شنتها إسرائيل ما لا يقل عن 44،786 قتيلًا في قطاع غزة، معظمهم من المدنيين.. وفقًا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.