مسيرات بالضالع دعماً لغزة واستمراراً في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الثورة نت/
شهدت محافظة الضالع، اليوم، عشر مسيرات ووقفات في مديريات دمت والحشاء وقعطبة وجبن، تحت شعار «ثابتون مع غزة ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي ».
ورفع المشاركون بالمسيرات، التي تقدمها في دمت القائم بأعمال محافظ الضالع عبد اللطيف الشغدري، ومسؤول التعبئة العامة، أحمد ثابت المراني، العلمين اليمني والفلسطيني، مرددين الهتافات المنددة بجرائم العدوان الصهيوني والابادة الجماعية بحق أبنا غزة والشعب الفلسطيني ، وكذا التوسع في عدوانهم بمشاركة أمريكية بهدف تغيير ملامح ما يسمونه بالشرق الأوسط وفرض معادلة الاستباحة الكاملة للمنطقة في ظل صمت عربي وإسلامي مهين.
ودعاء بيان المسيرات والوقفات الأمتين العربية والاسلامية الرجوع إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وإلى التعاون والتوحد وتوجيه الأسلحة والطاقات والإمكانات لمواجهة الأمريكي والإسرائيلي، الذي يرتكب بحق الأمة أبشع الجرائم.
وأكد الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني و مجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن البيان الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوانٍ واستباحةٍ إسرائيلية واحتلالٍ للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية، داعيا الجميع للقيام بمسئولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
كما أعلن الاستمرار في التعبئة العامة، والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقينٍ راسخ، مستمدٍ من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزيةٍ قتاليةٍ عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه.
وأكد البيان الاستمرار في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الاستمرار فی
إقرأ أيضاً:
صحيفة تركية تفجّر «مفاجأة من العيار الثقيل».. كشف تفاصيل اجتماع «سري» للإطاحة بالرئيس السوري الجديد
كشفت صحيفة (Türkiye Gazetesi) التركية، عن “خطة للإطاحة بالرئيس السوري أحمد الشرع وحكومته، عبر انقلاب عسكري جرى التخطيط له في اجتماع سري في إحدى مدن الجوار السوري”.
وبحسب الصحيفة، “شارك في الاجتماع كبار جنرالات الحرس الثوري الإيراني وضباط من النظام السابق، بالإضافة إلى ترتيبات لدعم التنظيمات مثل “قوات سوريا الديمقراطية” و”داعش” والحشد الشعبي العراقي و”حزب الله” اللبناني”.
وزعمت الصحيفة أن “الاجتماع عقد في فيلا مملوكة لرجل أعمال في مدينة عراقية الأسبوع الماضي، بمشاركة اللواء حسين أكبر، القائد السابق في الحرس الثوري وسفير إيران السابق في دمشق، إلى جانب اللواء أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية للحرس الثوري، ومسؤول العمليات الخاصة في الاستخبارات الإيرانية”.
ووفق الصحيفة، “شارك من قيادات النظام السابق، كل من اللواء أسعد العلي واللواء محمد خلوف والعميد عادل سرحان والعميد عبد الله مناف الحسن، والعميد محمد سرميني، وجرى الاتفاق على دعم لوجستي وتسليحي من خلال معابر حدودية تشمل دير الزور-البوكمال والحسكة-القائم-ربيعة-المالكية، بالإضافة إلى تأمين الإمدادات عبر البحر من طرطوس واللاذقية”.
وبحسب الصحيفة، “أشار الحاضرون إلى وجود تفاهمات شاملة مع حزب العمال الكردستاني “قسد” لتنفيذ هذه الخطة، كما تقرر استخدام مقاتلين من أفغانستان وباكستان تحت قيادة ميليشيات “زينبيون” و”فاطميون”، مع تهريبهم عبر المناطق التي تسيطر عليها “قسد”.
وأفادت الصحيفة، بأن “الممر البحري بين اللاذقية وقبرص الجنوبية سيُستخدم لنقل الأسلحة والمقاتلين، بينما سيتولى “حزب الله” دعم العمليات عبر النقل البري من لبنان”.
ووفق الصحيفة، “كان اغتيال الرئيس “أحمد الشرع”، محوراً رئيسياً في الاجتماع، وناقش الحاضرون سبل تنفيذ العملية عبر خلايا داخلية وعناصر من تنظيم “داعش”، وجرى التركيز على استغلال أي ثغرات داخل حكومة تصريف الأعمال لتسهيل تنفيذ المخطط”.