توقيع كتاب “جلوسا على العين أو وقوفا” للشاعر اليمني أوراس الإرياني بالقاهرة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أقام المركز الثقافي اليمني بالعاصمة الصرية القاهرة، أمس الخميس، حفل توقيع كتاب “جلوسا على العين أو وقوفا” للشاعر اليمني أوراس الأرياني.
وفي بداية الحفل ألقى نائب مدير المركز الثقافي في القاهرة، نبيل سبيع، كلمة أكد خلالها، على تميز تجربة أوراس الإرياني الشعرية، وقدرته على توظيف الكلمات في البوح عما يجول في فكره بتكثيف يجذب المتلقي ويبهرة، ويجبره على قراءته من أول كلمة إلى آخر كلمة.
وأكد الصحفي يونس عبد السلام، في تقديمه الحفل، أن الإرياني كاتب ساخر، يرسم حدود هواجسه في قالب كوميدي، ببصمة وامضاء اوراس، وقدم رئيس تحرير مجله أدب ونقد عيد عبد الحليم، قراءة نقدية للمجموعة الشعرية الأولى للأرياني، التي صدرت عن دار “أروقة للنشر” في القاهرة.
وأشار إلى أن الإصدار تميز بالتناقضات بين سيرة الحزن، المسيطرة على حياة المواطن اليمني، وشغف الشاعر بالحب في أدق تفاصيله وفي متاهات فضاءاته، متجاوزًا رياح القلق وعواصف الخوف وسحب الاضطراب الكامنة في رأسه، ضمن يوميات بلد تتآكله الحرب بكل بشاعتها ومآسيها، اكتوى بنارها، ونفس عن احتقانه واختناقه، في ديوانه الأخير، الذي فتح من خلاله نافذة تطل على عالم يعج بالحزن، واقتفى أثر الألم كمصدر دائم للإلهام.
وكان الإجماع بأن قصائد أوراس ليست مجرد كلمات؛ بل هي احداثيات على خطوط الشوارع الترابية، ومنعرجات الحرب، وما صاحبها من أحاسيس إنسانية عميقة تمزج بين المقالة والقصيدة في تركيبة فريدة تتماهى مع واقع مأزوم، كان هو من ضحاياه أسوة بغيره، وتميز عنهم بمهاراته كسارد شهادة إنسانية على عصر مضطرب، يقف على أعتاب خط النار، مشهرا قلمه، ووردته البيضاء والحمراء.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: اليمن ثقافة فنون كتابات
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف عن الخسائر “الإسرائيلية” في الحرب على غزة ولبنان
في ظل سياسة التعتيم الإعلامي التي ينتهجها كيان الاحتلال الإسرائيلي بشأن خسائره في الحروب على لبنان وقطاع غزة، بدأت تتكشف تفاصيل هذه الخسائر تدريجياً من خلال تقارير صحفية واستخباراتية أمريكية و”إسرائيلية”. ومن أبرز هذه التقارير ما نشره الصحفي الأمريكي بيل غويل في صحيفة One News، والذي أظهر حجم الضربات القاسية التي تعرض لها جيش الاحتلال خلال العدوان على لبنان.
وفقًا للتقرير، بلغ إجمالي عدد القتلى الإسرائيليين خلال الصراع مع المقاومة اللبنانية حوالي 2,500 قتيل، بينهم 1,200 مدني و1,300 جندي. كما تم تسجيل أكثر من 6,000 جريح، مع وجود إصابات خطيرة في صفوف المدنيين والعسكريين.
تضمن التقرير أيضًا معلومات عن تدمير عدد كبير من المعدات العسكرية، بما في ذلك المركبات المدرعة والطائرات الحربية، بالإضافة إلى تدمير قواعد عسكرية في مناطق مختلفة، بما في ذلك الجولان السوري المحتل. كما استُهدفت منشآت استخباراتية وأنظمة دفاع جوي، مما أثر سلبًا على قدرات جيش الاحتلال.
لم تسلم المرافق الحيوية من الهجمات، حيث طالت الضربات محطات الكهرباء والاتصالات ومحطات تحلية المياه، مما أدى إلى اضطراب كبير في الخدمات الأساسية. كما تعرض ميناءا حيفا وأشدود لعدة ضربات صاروخية، مما تسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية الاقتصادية.
في حادثة بارزة، قُتل مسؤول أمني أمريكي رفيع خلال استهداف غرفة عمليات مشتركة في منطقة عرب العرامشة، حيث كان يتواجد مع 28 ضابطًا ومستشارًا عسكريًا أمريكيًا و”إسرائيليًا”، جميعهم لقوا حتفهم في الهجوم.
كما أفادت التقارير بتعرض مبنى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو في القدس للاستهداف، بالإضافة إلى قصف منزله، مما يعكس اختراقًا أمنيًا غير مسبوق.
اقتصاديًا، أظهرت التقارير تدميرًا واسعًا للبنية التحتية في المناطق الحدودية، خاصة في الجنوب والشمال، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في مدن كبرى مثل تل أبيب وحيفا نتيجة القصف.
الوضع في غزة: خسائر مستمرة
على جبهة غزة، كشفت شعبة إعادة التأهيل في جيش الاحتلال عن مقتل 846 جنديًا وضابطًا منذ بدء العدوان على القطاع في 7 أكتوبر 2023، مع تسجيل 16,500 إصابة بين الجنود، بما في ذلك 7,300 حالة إصابة نفسية.
حذر محافظ “بنك إسرائيل”، أمير يارون، من أن كلفة الحرب على غزة قد تصل إلى 255 مليار شيكل (68 مليار دولار)، في حين أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن الحرب كلّفت حتى منتصف يناير 150 مليار شيكل (42 مليار دولار)، بمعدل إنفاق يومي بلغ 300 مليون شيكل (83.8 مليون دولار).
تظهر الأرقام المسرّبة من تقارير دولية ومحلية أن “إسرائيل” تواجه واحدة من أكثر الحروب تكلفةً وخسارةً منذ تأسيسها، سواء من حيث الضحايا أو البنية التحتية أو الجبهة الداخلية المهزوزة.