“الأرصاد اليمني” يحذر من أضرار تشكّل الصقيع ويدعو المزارعين لأخذ التدابير اللازمة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
حذر المركز الوطني للأرصاد في اليمن، الجمعة، من أضرار استمرار تشكّل الصقيع (الضريب)، داعيا المزارعين ومربو النحل والدواجن إلى أخذ الاحتياطات اللازمة.
وتوقع الأرصاد، أجواء شديدة البرودة اثناء الليل والصباح الباكر على محافظات “صعدة، عمران، صنعاء، ذمار والبيضاء”، مع إمكانية تشكل الصقيع (الضريب) على أجزاء منها، وأجواء باردة على مرتفعات “إب، الضالع، لحج ،أبين “، وعلى اجزاء من مرتفعات (حجة، المحويت، ريمة ، تعز، حضرموت وشبوه) بينما تكون صحوة الى غائمة جزئيا اثناء النهار.
وأشار إلى أجواء صحوة إلى غائمة جزئياً بوجه عام، والرياح معتدلة إلى نشطة السرعة على جنوب الساحل الغربي ومدخل باب المندب وحول أرخبيل سقطرى تتراوح سرعتها ما بين ( 12 -25 عقدة ) تعمل على إضطراب البحر وإرتفاع الموج، بينما تكون خفيفة الى معتدلة السرعة على بقية السواحل.
كما توقع أجواء صحوة تميل الى البرودة خلال الليل والصباح الباكر، والرياح معتدلة السرعة تنشط أحيانا أثناء النهار مثيرة للأتربة والرمال.
ونبه المواطنين خاصةً كبار السن والأطفال والمرضى والعاملين أثناء الساعات المتأخرة من الليل والصباح الباكر بأخذ التدابير اللازمة للوقاية من الطقس البارد والشديد البرودة.
كما حذر المزارعين بأخذ الاحتياطات اللازمة وإتباع الإرشادات الزراعية لحماية محاصيلهم الزراعية وكذلك رعاة المواشي ومربى النحل والدواجن حفاظا عليها من أثار البرودة الشديدة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأحوال الجوية الأرصاد الطقس اليمن
إقرأ أيضاً:
محمد مرغم يرفض المصالحة في ليبيا ويدعو إلى حمل السلاح: “الحل السوري أمامكم”
ليبيا – محمد مرغم يرفض المصالحة مع المشير خليفة حفتر
رفض عضو المؤتمر العام السابق منذ عام 2012 وعضو جماعة الإخوان المسلمين، محمد مرغم، المصالحة مع القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر، مشيرًا إلى أن أي تسوية معه تمثل تجاوزًا للعديد من المحظورات.
رفض قاطع للمصالحةفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أوضح مرغم موقفه قائلاً:
“أي مصالحة مع حفتر وعصابته تتضمن أكثر من محظور: إفلات المجرمين من المحاسبة والعقاب، تضييع حقوق المظلومين، وإعطاء حفتر وعصابته فرصة أخرى لتنفيذ مشروعهم الانقلابي الإجرامي بإجلاسهم على طاولة الحوار وإكسابهم شرعية المشاركة في صنع المشهد السياسي.”
مقارنة بالملف السورياختتم مرغم منشوره بتحذير قائلاً:
“أمامكم الحل السوري وما سبقه من محاولات الحوار العقيم.”
يأتي هذا التصريح وسط جهود متعددة لتحقيق المصالحة الوطنية في ليبيا، في وقت تواجه فيه هذه الجهود انتقادات واسعة من عدة أطراف اسلامية متطرفة دعمت في وقت سابق الجماعات الارهابية ضد القوات المسلحة، من أنصار الشريعة وتنظيم داعش ومجالس الثوار، وعلى رأس هؤلاء يأتي مفتي المؤتمر الوطني المعزول الصادق الغرياني حيث أنه يرفض أي جهود للمصالحة في ليبيا ويعتبر أن قتال أهالي المنطقة الشرقية والقوات المسلحة أولوية حتى على مواجة الجماعات الارهابية.