نظم المجلس القومي للمرأة اليوم التعريفي الثالث حول "الجهود الوطنية لمناهضة جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث" لموظفي وموظفات هيئة النيابة الإدارية، وذلك في إطار حملة الـ 16 يوما من الأنشطة للقضاء على العنف ضد المرأة وفي ضوء التعاون المشترك بين المجلس ووزارة العدل وهيئة النيابة الإدارية.

وتحدثت إيزيس محمود حافظ رئيسة الإدارة المركزية للتدريب والتنمية بالمجلس سابقا - خلال اللقاء - عن طبيعة عمل المجلس والدور الذي يقوم به في دعم وتمكين المرأة وفقاً للاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030 والاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة.

وأشارت إلى نظام الإحالة الوطني للخدمات الأساسية، مستعرضة جهود اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، ودور حملات طرق الأبواب التي ينفذها المجلس القومي للمرأة في توعية الأسر بخطورة هذه الجريمة.

ومن جانبها، أكدت مي محمود المديرة العامة لتنمية مهارات المرأة بالمجلس حرص المجلس على تبني المبادرات وتننظيم الفعاليات التي تهدف إلى التوعية بجريمة ختان الإناث.

وأشار القاضي أحمد النجار رئيس بمحكمة الاستئناف والمستشار القانوني لوحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس إلى البعد القانوني والإطار التشريعي لجرائم العنف ضد المرأة ومباشرة التحقيق النهائي في قضايا العنف وإدارة الجلسات.

فيما وجه المستشار أيمن نبيل نائب رئيس هيئة النيابة الإدارية ومدير مركز التدريب القضائي بالهيئة الشكر إلى وزارة العدل والمجلس القومي للمرأة على تعاونهم الدائم والمستمر والمثمر، وأكدت القاضية رشا محفوظ رئيسة بمحكمة الاستئناف ورئيسة المكتب الفني بقطاع حقوق الإنسان والمرأة والطفل بوزارة العدل

أن فعاليات اليوم تتزامن مع فعاليات حملة الـ16 يوما لمناهضة العنف ضد المرأة وإنفاذاً للاستراتيجيات الوطنية التي أطلقتها الدولة، لافتة إلى أهمية التوعية بجريمة ختان الإناث باعتبارها جريمة تضر المجتمع بأكمله، مستعرضة التطور التشريعي لجريمة ختان الإناث.

وألقت الدكتورة دينا شكري أستاذة الطب الشرعي بجامعة القاهرة وعضو المجلس الاستشاري للطب الشرعي بالمحكمة الجنائية الدولية، الضوء على دور الطب الشرعي في إثبات العنف الجسدي الذى تتعرض له المرأة وأشكاله.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: قومي المرأة النيابة الإدارية ختان الإناث التنمية بالمجلس العنف ضد المرأة ختان الإناث

إقرأ أيضاً:

“تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العنف الإليكتروني ضد المرأة” ندوة بالوادي الجديد

نظم مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد ، اليوم ندوة تثقيفية تحت عنوان " العنف الأليكتروني ضد المرأة  وتأثيره على الأسرة والمجتمع " ، وذلك بمقر جمعية تنمية المجتمع بقرية الراشدة التابعة لمدينة الداخلة ، حاضر فيها مدير المركز التكنولوجي بمركز ومدينة الداخلة منصور عبد الوهاب ، وموجه أول التكنولوجيا بقطاع التعليم بالداخلة عمر عبد الوارث ، بمشاركة مدير إدارة التضامن بقرية الراشدة نصر محمد ، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والقيادات النسائية والقانونيين وخبراء تكنولوجيا المعلومات .


 إستهدفت الندوة التوعية بمخاطر  العنف الممارس ضد النساء والفتيات لاسيما الإبتزاز الأليكتروني وآليات التصدي لهذا النوع من العنف . 


 في البداية أشاد مدير المركز  التكنولوجي بمركز الداخلة منصور عبد الوهاب بجهود الهيئة  العامة للاستعلامات في التوعية بمختلف القضايا المجتمعية لاسيما تلك المتعلقة بالتحول الرقمي في العصر الحديث وتداعياتها المختلفة على المجتمع ، مشيرا في هذا الصدد إلى أن التقنية الحديثة هي سلاح ذو حدين يتوقف الأمر على كيفية الإستخدام ، مؤكدا على أهمية التوعية بمميزاتها للاستفادة منها بالشكل الأمثل وتجنب سلبياتها ، على أساس أن الوعي هو أساس الحماية من جرائم العنف الأليكتروني .


وأوضح أن العنف الرقمي أو الأليكتروني ضد المرأة يعني أي نوع من أنواع العنف التي يتم إرتكابها أو المساعدة عليها باستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة كالهواتف المحمولة والإنترنت ووسائل التواصل الأليكتروني والألعاب الأليكترونية ضد المرأة ، ويشمل العنف الأليكتروني ضد المرأة الإبتزاز الأليكتروني والتنمر  الأليكتروني والرسائل الجنسية الخادشة والإفصاح عن المعلومات الشخصية ، مشيرا إلى أنه من أشد مخاطر  العنف الأليكتروني على الفتاة والمرأة هو التأثير النفسي والذي  قد يؤدي إلى الإنتحار . 


وبين عبد الوهاب أن العنف الإليكتروني أشد تأثيرا على النساء من أشكال العنف الأخرى لعدة سمات أهمها أن الجناة في هذ النوع من الجرائم بإمكانهم إخفاء أسمائهم وهوياتهم ، كما أنه عابر للحدود والمكان والزمان  ويستخدم التقدم التكنولوجي في تنويع شكل ومضمون الممارسات العنيفة والعدوانية في أي وقت ، بالإضافة لسهولة حدوثه وسرعة إنتشاره .


ولفت عبد الوهاب إلى أن التقدم التكنولوجي وإنتشار وسائل التواصل الإجتماعي ساهما في زيادة معدلات العنف الأليكتروني ، الأمر الذي يزيد من أهمية تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطره وسن قوانين رادعة لحماية النساء من هذه الانتهاكات ، مشددا على أهمية تقديم الدعم النفسي والقانوني للضحايا.


وأكد عبد الوهاب أن التصدي لهذه الظاهرة يتطلب تعاونا مشتركا بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمؤسسات الإعلامية لنشر الوعي حول الإستخدام الآمن للتكنولوجيا وحقوق المرأة في الفضاء الرقمي.


كما أكد عبد الوهاب على أن التربية الرقمية والتثقيف الإعلامي يلعبان دورا في الحد من هذه الظاهرة ، مطالبا بدمج مفاهيم الأمان الأليكتروني في المناهج التعليمية.


وتحدث عبدالوهاب بالتفصيل عن جهود الدولة في  مواجهة العنف الرقمي ضد النساء ، لاسيما ما يتعلق بالتشريعات.


من جانبه أكد موجه أول التكنولوجيا بقطاع التعليم بالداخلة عمر عبد الوارث أن المناهج التعليمية لم تغفل التوعية بأهمية التكنولوجيا ومخاطر العنف الأليكتروني وهناك كتب عن التكنولوجيا والأمن السيبراني والحفاظ على المعلومات الشخصية، مشددا على دور التعليم والإعلام في التوعية .


وأكد الحضور على أهمية تشديد العقوبات على مرتكبي الجرائم الإليكترونية وتعزيز الثقافة الرقمية من أجل حماية المرأة من العنف الأليكتروني والحفاظ على تماسك الأسرة والمجتمع.


أدار الندوة مدير مركز اعلام الداخلة محسن محمد وحضور مروة محمد الإعلامية بالمركز .

مقالات مشابهة

  • تماسك الأسرة.. المرأة حصن أمان لحماية النشء من الانجراف وراء العنف
  • رئيس جامعة الفيوم يفتتح وحدة المرأة الآمنة بالجامعة
  • جامعة الفيوم تفتح وحدة المرأة الآمنة بالجامعة
  • قد تصل الوفاة.. تعرف على مضاعفات ختان الإناث وخطورته
  • قومي المرأة بأسوان ينفذ البرنامج التدريبى لإعداد الدعاة لتناول القضايا السكانية والصحية
  • “تعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر العنف الإليكتروني ضد المرأة” ندوة بالوادي الجديد
  • ختان الفتيات.. "الحقيقة القاسية" في اليمن
  • مناقشة رواية من سلسلة إبداعات التفرغ بالمجلس الأعلى للثقافة
  • رئيس الجمهورية يسدي تعليمات للتكفل بالنساء ضحايا العنف
  • الصحة: ختان الإناث تشويه للأعضاء التناسلية