“المسماري” تمثل ليبيا في القمة الدولية حول حقوق المرأة والطفل بجنيف
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الوطن|ليبيا
مثلت عضو مجلس النواب وعضو الشعبة البرلمانية بالاتحاد البرلماني الدولي سلطنة المسماري ليبيا في القمة الدولية حول حقوق المرأة والطفل، التي عُقدت على مدى يومي 10 و11 ديسمبر الجاري في مدينة جنيف السويسرية، تحت رعاية الاتحاد البرلماني الدولي وعدد من المؤسسات الدولية.
وخلال كلمتها، أكدت المسماري أن ليبيا، كونها جزءاً من المجتمع الإقليمي والدولي، قد صادقت على العديد من الاتفاقيات والمواثيق الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق المرأة وحماية الطفل.
وسلطت المسماري الضوء على حقوق المرأة الليبية، بما في ذلك حقها في الملكية الخاصة، وحرية التنقل والسفر، والمساواة مع الرجل في فرص العمل والأجور، وحقها في الابتعاث والعمل الدبلوماسي، معتبرةً أن هذه الحقوق تعكس التزام الدولة الليبية بتحقيق العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص بين الجنسين.
وفيما يخص حق المرأة الليبية في نقل جنسيتها إلى أبنائها من زوج غير ليبي، أكدت المسماري أن الإطار الدستوري والقانوني في ليبيا يضمن هذا الحق، إذ ينص الإعلان الدستوري على مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة. كما أن القانون رقم 24 لسنة 2010 يتيح للمرأة الليبية نقل جنسيتها لأبنائها، ما يعكس التزام الدولة بالمساواة وضمان حقوق المرأة.
وأوضحت المسماري أن التحديات التنفيذية المعقدة تقف عائقاً أمام ممارسة هذا الحق، وهي تهدف أساساً إلى حماية الأمن القومي ومنع أي تغييرات ديموغرافية قد تؤثر على المجتمع، مشددةً على أن هذه الإجراءات ليست تمييزاً ضد المرأة، بل تأتي من منطلق المصلحة العامة.
وفي ختام كلمتها، دعت المسماري إلى تحسين تنظيم هذه الإجراءات واعتماد نهج تدريجي تشريعي يحقق التوازن بين الحفاظ على الأمن القومي والمصلحة العامة، وبين تمكين المرأة الليبية من ممارسة حقوقها الكاملة في إطار ما يكفله لها الدستور والقانون.
الوسوم#المرأة الطفل القمة الدولية ليبيا مجلس النواب
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المرأة الطفل القمة الدولية ليبيا مجلس النواب حقوق المرأة
إقرأ أيضاً:
“الغارديان” البريطانية تنتقد ترحيل 613 مهاجراً نيجرياً من ليبيا وتصفه بالطرد القاسي
ليبيا – “الغارديان” تهاجم ترحيل المهاجرين النيجريين وتصفه بـ”عملية طرد قاسية” انتقادات دولية لعملية الترحيل
هاجم تقرير تحليلي نشرته صحيفة “الغارديان” البريطانية خطوة السلطات الليبية المتمثلة في ترحيل 613 مهاجراً نيجرياً إلى مدينة ديركو الصحراوية في النيجر عبر قافلة شاحنات، واصفاً العملية بأنها “طرد قاسٍ” لمهاجرين تم اعتقالهم خلال الشهر الماضي.
رحلة خطيرة ومؤلمة وصف التقرير الرحلة بالصعبة والخطيرة، خاصة في منطقة الصحراء الكبرى التي تمتد بين ليبيا والنيجر، مشيرًا إلى الظروف القاسية التي يواجهها المهاجرون أثناء الترحيل. “عزيزو شيهو” من منظمة “ألارم فون صحارى” الإنسانية، قال:“هذه القافلة هي الأكبر عددياً حتى الآن، والرحلة كانت خطيرة ومؤلمة، مع شتاء بارد وتكدس المهاجرين كالسردين، ما أدى إلى اندلاع معارك للبحث عن أماكن مريحة”.
وأضاف: “بعض المهاجرين يسقطون من الشاحنات، ما يؤدي إلى تكسر أطرافهم، ويصلون إلى مدينة أغاديز في النيجر بحالة يرثى لها”. اتهامات للاتحاد الأوروبي وجه التقرير اتهامات للاتحاد الأوروبي بالاستعانة بجهات خارجية لمنع عبور المهاجرين البحر الأبيض المتوسط، متهمًا الأوروبيين بتطبيق سياسة طرد جماعي قاسية. “ديفيد يامبيو”، المدافع عن حقوق المهاجرين في ليبيا، صرح قائلاً:“سياسة الحدود الأوروبية باتت مكشوفة، ويتم الاستعانة بمصادر خارجية للطرد الجماعي، ما يحول الصحراء إلى مقبرة”.
مقارنة تاريخية أشار المحلل السياسي جليل حرشاوي إلى أن عمليات طرد الأجانب ليست جديدة في جنوب ليبيا، لكنها تبرز هذه المرة بسبب العدد الكبير من المرحلين دفعة واحدة، ما يجعلها حادثة لافتة. أبعاد إنسانية وسياسية أكد التقرير أن مثل هذه الإجراءات تزيد من معاناة المهاجرين غير النظاميين وتفاقم الأزمات الإنسانية. يرى المراقبون أن السياسة الأوروبية تجاه الهجرة أصبحت أكثر تشددًا، مع تحميل الدول الواقعة على خطوط الهجرة العبء الأكبر.ترجمة المرصد – خاص