انتشلت قوات الإنقاذ النهرى، جثة لشخص طافية على نهر النيل، وجرى نقلها إلى مشرحة زينهم، وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
تفاصيل الواقعةتلقى اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية، إخطارا من العميد عمرو حجازي رئيس قطاع شمال الجيزة، بفيد فيه بتلقيه بلاغ من الأهالي بوجود جثة طافية على نهر النيل أمام مرسى المقاولون بدائرة القسم، على الفور انتقل المقدم محمد طارق رئيس مباحث الوراق والقوة المرافقة له.
وجرى انتشال الجثمان بمعرفة الإنقاذ النهري، وتبين انه لشخص يدعى أحمد سامح 40 سنة، حاصل على دبلوم تجارة، جرى انتشال الجثمان ونقله إلى مشرحة زينهم.
وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة العامة التي أمرت بتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النيابة العامة مصرع اخبار الحوادث اليوم
إقرأ أيضاً:
جنوب إفريقيا: انتشال 78 جثة من منجم ذهب مهجور والمخاوف تتزايد بشأن مصير المئات الآخرين
يمانيون../
تمكنت فرق الإنقاذ والمتطوعون في جنوب إفريقيا، اليوم الأربعاء، من انتشال 78 جثة وأكثر من 160 ناجيًا من منجم ذهب مهجور في منطقة كيب تاون.
ووفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية، لا يزال يُعتقد أن مئات من العمال عالقون داخل المنجم، مما يرفع من المخاوف من زيادة حصيلة الضحايا. وقد لاقت الكارثة انتقادات واسعة بسبب قرار الحكومة في جنوب إفريقيا بمحاولة “إخراج العمال بالقوة” عبر قطع الإمدادات الأساسية عنهم لفترة طويلة.
من جانبها، أفادت جماعات حقوقية بأن السلطات أزالت الحبال والرافعات التي كان العمال يستخدمونها للوصول إلى بعض الأنفاق، مما أدى إلى تأخير جهود الإنقاذ وأدى إلى وفاة العديد من العمال نتيجة الجوع والعطش.
بدأت عملية الإنقاذ بعد إصدار حكم قضائي، لكنها تسير ببطء، حيث يتم انتشال عدد محدود من العمال في كل مرة، ومن المتوقع أن تستغرق العملية عشرة أيام أخرى.
وبحسب السلطات، فقد تمكّن بعض العمال من الخروج عبر فتحة أخرى في منجم بوفيلفونتين، الذي يعد من أعمق المناجم في البلاد، ولكن النشطاء أكدوا أن العملية كانت شديدة الخطورة وقد تستغرق عدة أيام.
وأوضحت التقارير أن العديد من العمال أصيبوا بالضعف الشديد بسبب نقص الطعام والماء، في حين أن بعضهم رفض الخروج خوفًا من الاعتقال. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 500 عامل كانوا في المنجم عندما بدأت عملية الإنقاذ.