قال عبدالناصر سنجي، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من كلس، إنه على الرغم من إعلان الحكومة التركية أن معبر «باب السلامة» يظل مفتوحًا على مدار اليوم لعبور اللاجئين السوريين، إلا أن حركة عبور الوافدين إلى سوريا تقل كل مساء.

توافر عربات لنقل الأثاث

وأضاف «سنجي» خلال تغطيته للقناة، أن إدارة دائرة الهجرة والجوازات التابعة لوزارة الداخلية التركية أنشأت مركزًا لاستقبال السوريين وإتمام إجراءات دخولهم وعودتهم إلى بلادهم، مشيرًا إلى توافر العربات التي تحمل أثاث المنازل للسوريين في كلس والمدن المجاورة.

وتيرة العودة تسير ببطء

وتابع مراسل القاهرة الإخبارية، أن الأسر السورية تواصل إنهاء إجراءات انتقالها، لكن وتيرة العودة تسير ببطء بسبب عدة عوامل، منها القلق من الوضع الأمني في سوريا، حيث يحتاج السوريون إلى وقت للتأكد من الأوضاع، مضيفًا أن البعض يتخوف من العودة إلى بيوتهم المدمرة، خاصة مع بدء فصل الشتاء.

سكان القرى والمدن بدون منازل

ولفت إلى أن الكثير من سكان القرى والمدن السورية أصبحوا بلا منازل نتيجة للقصف، وهم بحاجة إلى إعادة بناء منازلهم، لذلك يفكر العديد منهم في قضاء الشتاء في تركيا، على أن يعودوا إلى سوريا مع بداية فصل الربيع.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سوريا تركيا

إقرأ أيضاً:

الانتقام الأسود: موظف يقتل ابن زوجته العرفي بسبب رفضها العودة إليه

كشفت تحقيقات نيابة شرق القاهرة الكلية عن واحدة من أبشع جرائم الانتقام الأسري، بعدما أقدم موظف بشركة مياه على خطف وإنهاء حياة ابن زوجته العرفية، انتقامًا منها بعد رفضها العودة إليه، في القضية التي تحمل رقم 395 لسنة 2025 جنايات السلام أول.

التحقيقات: الزوج العرفي تحول إلى قاتل

أوضحت التحقيقات التي باشرها المستشار باسل النجار، رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، أن المتهم كان قد تزوج عرفيًا من والدة المجني عليه، وبدأت الخلافات تدب بينهما بسبب تعاطيه المواد المخدرة، وتركه لعمله، ما دفع الزوجة إلى الابتعاد عنه.

وعندما حاول المتهم العودة إليها، قابلته بالرفض ونهرته بشدة، فقرر الانتقام منها بطريقة بشعة، مستهدفًا فلذة كبدها.

مكان الجريمة: شقة خالية وآثار "شيبسي" وجريمة مكتملة

معاينة النيابة لمسرح الجريمة كشفت أن الواقعة حدثت داخل وحدة سكنية تحت الإنشاء بأحد العقارات، في منطقة تضم وحدات مأهولة بالسكان، بينها سكن المجني عليه ووالدته.

وأظهرت المعاينة أن الشقة التي وقعت بها الجريمة خالية تمامًا من السكان، تغطي أرضيتها الخرسانية طبقة من الأتربة، وتضمنت آثار زحف لأقدام، وبعض بقايا الطعام من بينها كيس "شيبسي"، ما يشير إلى أن المجني عليه ظل داخل المكان قبل وقوع الجريمة.

المناظرة الطبية: آثار عنف واضحة على جسد الضحية

أفادت مناظرة النيابة لجثمان الطفل مهران فارس، والذي لم يتجاوز العقد الأول من عمره، بوجود سحجات على المرفقين الأيمن والأيسر، وجروح بسيطة في الشفتين، إضافة إلى سحجة بأعلى الرأس من الناحية اليمنى، ما يدل على تعرضه للاعتداء قبل وفاته.

مقالات مشابهة

  • الوزير الشعار لرجال أعمال سوريين مغتربين بمصر: سيتم اتخاذ كلّ ‏الاجراءات لتسهيل العودة إلى سوريا
  • محافظ الدقهلية: رفع الإشغالات أمام المحال والمنازل بالمنصورة ومضاعفة المخالفات حال تكرارها
  • أبوزريبة يبحث مع مدير أمن الواحات الأوضاع الأمنية وسير العمل بالمديرية
  • الانتقام الأسود: موظف يقتل ابن زوجته العرفي بسبب رفضها العودة إليه
  • إعلام إسرائيلي: 60% من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة بسبب الصعوبات
  • تراجع حاد في السياحة الأمريكية بسبب المخاوف الأمنية
  • بالأرقام: 11 ألف مفقود لا يزالون تحت أنقاض المنازل والمباني المدمرة في غزة
  • سوريا..الأجهزة الأمنية تحبط تهريب كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر إلى السويداء(صور)
  • غزة: الجرحى يحتضرون ببطء بسبب غياب الدواء وانهيار القطاع الصحي
  • تصاعد الأوضاع الأمنية والسياسية في الصومال وسط تقدم لافت في المسار الانتخابي