روسيا تستهدف منشآت طاقة حيوية أوكرانية رداً على قصفها بصواريخ “أتاكمس”
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
يمانيون../ أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن القوات المسلحة الروسية شنّت هجوماً واسع النطاق على منشآت البنية التحتية الحيوية للوقود والطاقة الأوكرانية التي تدعم المجمع الصناعي العسكري، رداً على استخدام كييف ستة صواريخ “أتاكمس” على مطار تاغونروغ.
وقالت الوزارة في بيان لها: “رداً على استخدام الأسلحة الأميركية بعيدة المدى، شنّت القوات المسلحة الروسية ضربة واسعة النطاق بأسلحة جوية وبحرية طويلة المدى عالية الدقة، وقصفت بالمسيّرات مرافق البنية التحتية الحيوية للوقود والطاقة الأوكرانية، التي تدعم عمل المجمع الصناعي العسكري”.
وأكدت الإدارة العسكرية الروسية أن هدف الضربة تحقّق، وتمّت إصابة جميع الأهداف.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم الأربعاء أن قوات كييف استهدفت مطاراً عسكرياً في مدينة تاغانروغ في مقاطعة روستوف شمال موسكو، باستخدام ستة صواريخ باليستية أميركية من طراز “ATACMS”.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إسقاط 115 مسيّرة أوكرانية فوق اراضيها خلال الليل
أعلنت وزارة الدفاع الروسية ، إسقاط 115 مسيّرة أوكرانية فوق مناطق مختلفة خلال الليل.
وأفادت وكالة “رويترز” في وقت سابق بأن مدينة كورسك الروسية ، شهدت دوي انفجارات قوية خلال الأيام الماضية، ما أثار قلقًا واسعًا بين السكان المحليين.
ووفقًا لمصادر رسمية، تعرضت المدينة لهجوم بطائرات مسيّرة نُسب إلى القوات الأوكرانية، مما أدى إلى أضرار في مبنى سكني وإجلاء ما لا يقل عن 60 شخصًا من سكانه.
كما تسببت انفجارات في محطة قياس الغاز في منطقة سودجا بكورسك، في اندلاع حريق كبير وأضرار جسيمة، وسط تبادل للاتهامات بين موسكو وكييف بشأن المسؤولية عن الهجوم.
تأتي هذه الأحداث في سياق تصعيد متبادل بين الطرفين، حيث أعلنت روسيا مؤخرًا أن أوكرانيا انتهكت اتفاقًا بوساطة أمريكية لوقف الهجمات على البنية التحتية للطاقة، من خلال تنفيذ ست ضربات خلال يوم واحد، استهدفت منشآت في مناطق روستوف وكورسك وزابوريجيا.
من جهته، أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لأول مرة وجود قوات أوكرانية داخل الأراضي الروسية، بما في ذلك منطقة كورسك، مشيرًا إلى أن هذه العمليات تهدف إلى تشتيت القوات الروسية التي تهاجم خطوط الجبهة الأوكرانية في سومي وخاركيف.
هذه التطورات تعكس تصعيدًا خطيرًا في النزاع المستمر منذ أكثر من ثلاث سنوات، وتسلط الضوء على هشاشة الاتفاقات القائمة، مما يزيد من تعقيد جهود التهدئة والتوصل إلى حل سلمي للصراع.