قادت مصر تحركا عربيا جديدا ضد ممارسات إسرائيل في سوريا منذ استيلاء ميليشيات الإرهاب على السلطة في دمشق.

وبمبادرة من جمهورية مصر العربية، وبالتعاون مع عدد من الدول الشقيقة، عقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعًا مساء يوم ١٢ ديسمبر الجاري لصياغة موقف عربي موحد إزاء قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي باحتلال أراض إضافية بالجولان السوري.

وتمخض عن هذا الاجتماع صدور قرار عربي يدين توغل إسرائيل داخل نطاق المنطقة العازلة مع الجمهورية العربية السورية وسلسلة المواقع المجاورة لها بكل من جبل الشيخ ومحافظتي القنيطرة وريف دمشق، واعتبار ذلك مخالفا لاتفاق فك الاشتباك المبرم بين سوريا وإسرائيل عام 1974.

ومن هذا المنطلق، شدد القرار العربي على أن الاتفاق المشار إليه يظل ساريا طبقا لقرار مجلس الأمن رقم 350 الصادر في العام ذاته، ومن ثم انتقاء تأثر ذلك الاتفاق بالتغيير السياسي الذي تشهده سوريا حاليًا.

كما أدان القرار الغارات الإسرائيلية المستمرة على عدد من المواقع المدنية والعسكرية السورية، علما بأن اجتماع المندوبين الدائمين قد شدد على أن هضبة الجولان لهي أرض سورية عربية، وستظل كذلك للأبد.

و طالب القرار، المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل، بوصفها السلطة القائمة بالاحتلال، بالامتثال لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، لاسيما قرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981، والذي يطالب إسرائيل بالانسحاب من الجولان السوري المحتل.

بناء على ما تقدم، تم بموجب هذا القرار تكليف المجموعة العربية في نيويورك بالتحرك لعقد جلسة خاصة في مجلس الأمن لبحث الممارسات الإسرائيلية التي تهدد السلم والأمن الدوليين، بما في ذلك الاحتلال المستجد للأراضي السورية التي توغلت بها إسرائيل منذ الثامن من ديسمبر الجاري.

اقرأ أيضاًوزير الإسكان يشارك في احتفالية وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج بقصر التحرير

وزارة الخارجية تحتفل باليوم العالمي للمرأة في العمل الدبلوماسي

أعضاء بالكونجرس ينتقدون موافقة وزارة الخارجية الأمريكية حول بيع أسلحة لإسرائيل

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: مصر جامعة الدول العربية سوريا الخارجية المصرية الجمهورية العربية السورية الجولان المحتلة

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل جنوبي سوريا

توغلت القوات الإسرائيلية فجر الأحد ودمرت موقعا عسكريا سابقا للنظام السابق في ريف القنيطرة جنوبي سوريا.

وذكر "تلفزيون سوريا"، الأحد، أن قوات الاحتلال دخلت إلى محيط قرية عين النورية، الواقعة شمال شرقي بلدة خان أرنبة، ودمّرت إحدى السرايا العسكرية السابقة للنظام المخلوع.

وأشار إلى إصابة طفل من بلدة رويحينة في القنيطرة السبت برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث نُقل إلى مستشفى الجولان الوطني، وكانت حالته مستقرة.

وكانت القوات الإسرائيلية انسحبت مساء الأحد الماضي من مبنى المحكمة والمحافظة في القنيطرة جنوبي البلاد بعد سيطرتها عليهما لأكثر من 40 يوما.

ووفق التلفزيون، أقدمت قوات الاحتلال على تخريب الأثاث وإتلاف الأوراق الرسمية والملفات التي تعود لسكان محافظة القنيطرة، إضافة إلى حرق أجهزة الكمبيوتر وتدمير السيارات والدراجات النارية.

وكثف الجيش الإسرائيلي، في أعقاب سقوط نظام الأسد، عملياته داخل الأراضي السورية المتاخمة للمنطقة العازلة في الجولان.

مقالات مشابهة

  • «الخارجية الفلسطينية» تدعو مجلس الأمن للتحرك العاجل لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها
  • الخارجية الفلسطينية تدعو مجلس الأمن للتحرك العاجل لإجبار إسرائيل على وقف عدوانها
  • إدانة واسعة لقرار السلطة الفلسطينية وقف رواتب الأسرى والشهداء
  • إسرائيل تقيم منطقة أمنية داخل سوريا
  • إذاعة جيش الاحتلال: إسرائيل أقامت منطقة أمنية بالأراضي السورية
  • إسرائيل تُقيم منطقة أمنية داخل سوريا وتبني 9 مواقع عسكرية
  • إسرائيل تنشئ منطقة أمنية داخل الأراضي السورية وتخطط للبقاء
  • آخر التطورات في سوريا.. إسرائيل تقيم 9 مواقع عسكرية بالقرب من دمشق
  • وزير الخارجية الأسبق: القمة العربية تسعى لاتخاذ موقف عربي صارم ضد الاحتلال الإسرائيلي
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تتوغل جنوبي سوريا