قيادي حوثي رفيع يدخل في مواجهة وتحدي مع مواطنين بمحافظة إب و يهدد أرضهم وحياتهم
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
وأفادت مصادر محلية لـ"مأرب برس"بأن أهالي قرى الحوري،وخنوة وحجفات ووادي ضبأ، وقريش والخرابة ،والظراف وعدد من القرىالمجاورة نفذوا وقفة احتجاجية وقفوا فيها وقفة رجل واحد ضد هذا المشروع يهدد بيئتهم والصحة العامة للسكان، بالإضافة إلى تأثيره الكارثي على الأراضي الزراعية الخصبة التي تشتهر بها المنطقة وتأثيره على مواشيهم وحيوانتهم.
وأضافت المصادر بأن أهالي قرى مديرية ذي السفال منعوا صباح اليوم الشيول التابع للنافذ في مليشيات الحوثيين من الدخول إلى منطقة وادي ضبا لشق طريق لدخول الكسارة بالقوة على رغم ممانعة الأهالي ، ليعود النافذ في مليشيات الحوثيين والذي ينتمي لمحافظة عمران برفقة طقم عسكري يحمي الشيول لشق الطريق بالقوة على رغم عدم وجود أي تصاريح لعمل الكسارة.
وفي بيان صادر عن أهالي قرى مديرية ذي السفال أطلع عليه "مأرب برس" فقد ناشد المحتجون محافظ المحافظة والجهات المعنية في السلطة المحلية بالتدخل الفوري لإيقاف المشروع ، وطالب البيان بضبط المسؤول عن الكسارة وإلزامه بإزالة ما وصفوه بـ"كسارة الموت" التي تهدد مستقبلهم البيئي والمعيشي، محذرين من "تداعيات خطيرة" في حال استمر تجاهل مطالبهم.
تأتي هذه الإحتجاجات لتعكس حالة التوتر التي تشهدها المناطق الريفية في محافظة إب الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثيين المصنفة إرهابيا، نتيجة بسط النافذين واستغلالهم للموارد الطبيعية دون أي مراعاة لحقوق السكان أو البيئة وسط مطالب متزايدة بوضع حد لهذه الانتهاكات.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
قيادي في الانتقالي: تشكيل مجلس شيوخ الجنوب خطوة للتسريع بالانفصال
أكد القيادي في مليشيا الانتقالي منصور صالح، أن تشكيل "مجلس شيوخ الجنوب العربي"، خطوة مهمة لتسريع تحقيق "الإنفصال" الذي تنادي به مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
وقال "صالح" في تصريحات لوكالة "سبوتنيك" الروسية، إن تشكيل مجلس "شيوخ الجنوب العربي" من قبل الزبيدي، جاء انطلاقاً من كون المجلس يمثل مظلة وطنية وقيادة تُمثل كل الطيف الجنوبي.
وأضاف:"يحمل مجلس الشيوخ القادم في الجنوب على عاتقه مراعاة ومراجعة كل المراحل التاريخية، واحترام التنوع الاجتماعي والسياسي والوطني الذي تتميز به الجغرافيا الجنوبية".
ووصف صالح تشكيل اللجنة التحضيرية لمشايخ الجنوب العربي بالخطوة المتممة لهيئات المجلس الانتقالي، مشيرا إلى أن "المشايخ والسلاطين جزء أساسي من النسيج الوطني الجنوبي، وتعرضوا خلال الأشهر الأولى للاستقلال لإجراءات يمكن وصفها بـ "التعسفية".
وأوضح، أن البُعد الأهم لهذا القرار "يكمن في تجسيده أهمية تعزيز التصالح والتسامح الجنوبي وشراكة كل أبناء الجنوب في استكمال مهام التحرر وبناء الدولة الجنوبية الفيدرالية المنشودة، فضلاً عن أن هذا القرار يمثل ترجمة فعلية لمضامين الميثاق الوطني الجنوبي باتجاه التسريع بموجبات الاستقلال بالجنوب وطناً ودولةً وهويةً".
وأضاف: "مثل هذه الخطوة التي أقدم عليها المجلس تشكل إعادة اعتبار لهم وتطييبا لـ "خواطرهم" ومحو أي شعور لديهم بالإقصاء على مدى العقود الماضية".
وانتقد القيادي الجنوبي اعتبار البعض أن هذه الخطوة تمهد لعودة المشيخات والسلطنات، مضيفا: "ذلك الزمن ولى وهناك مياه غزيرة قد جرت في نهر الدولة والمجتمع في الجنوب ولم يعد مهتما بالعودة لهذا الشكل من الحكم".
وأشار صالح إلى أن الحملة "التي تم شنها على هذا القرار من قبل بعض المعارضين، إنما أكدت صوابه وكم كان مفاجئا ومؤلما للجهات المعادية، التي لا تتمنى أي معالجات مسؤولة في الجنوب".