تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ساهمت وزارة الداخلية بالعديد من المبادرات الإنسانية لمشاركة السيدات بمناسبة حملة الــ 16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.
 
في نفس السياق  نظمت الوزارة عدد من الزيارات للمستشفيات ودور رعاية المسنات لمشاركة السيدات المرضى و المحجوزات و المترددات على المستشفيات في تلك المناسبة، وتقديم الدعم النفسي و المجتمعي لهن وإهدائهن بعض من الهدايا العينية .

. بالإضافة لإيفاد قوافل طبية بالتنسيق مع قطاع الخدمات الطبية لتوقيع الكشف الطبى عليهن وصرف العلاج اللازم  لهن بالمجان.
 

كما قامت مديريات الأمن بتنظيم احتفالات بمقار أندية الشرطة المختلفة على مستوى الجمهورية لعدد من السيدات نزيلات دور رعاية المسنات.

هذا وقد لاقت تلك المبادرات الإنسانية مردوداً إيجابياً لدى السيدات والكيانات المشاركة وشعورهم بمدى حرص وزارة الداخلية على تقديم أوجه الدعم والمساندة .. حيث أثنوا على حرص الوزارة على المشاركة المجتمعية في العديد من المناسبات المختلفة ومراعاة البعد الإنساني و الاجتماعي.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: العنف ضد المرأة لوزارة الداخلية حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

تماسك الأسرة.. المرأة حصن أمان لحماية النشء من الانجراف وراء العنف

تشكل الأسرة المتماسكة الحصن الأول للحماية ودرع الأمان فى تحصين الأطفال والمراهقين من المخاطر والعنف، إذ تلعب التربية السليمة دوراً كبيراً فى بناء شخصية الأبناء وحمايتهم من المخاطر، وتعد أساليب التربية الحديثة وسيلة توازن بين الحماية والحرية، فيما أكد خبراء اجتماع وتربويون أن التربية السليمة لها دور أساسى فى تشكيل الشخصية خلال إعداد الأبناء ليصبحوا أشخاصاً ناجحين ومتزنين بالمجتمع، وخلال تطور الحياة الحديثة وتزايد التحديات التى تواجه الأطفال والمراهقين، أصبحت مسئولية الآباء لا تقتصر على توفير الرعاية الأساسية بل تشمل حمايتهم من المخاطر المحيطة بهم، مثل التطرف والإدمان بجميع أشكاله وتأثيرات التكنولوجيا، من خلال اعتماد أساليب تربوية متوازنة دون تعقيد أو حرمان من أى شىء، فيأتى دور التربية السليمة فى بناء شخصية الأبناء وحمايتهم من المخاطر، إذ تعد التربية السليمة تحصيناً للأبناء من هذه التحديات ومساعدتهم على بناء شخصية قوية وقيم ثابتة تمكنهم من اتخاذ القرارات الصائبة ومواجهة الحياة بثقة.

«حمزة»: يجب توفير بيئة محفزة لتنمية مواهب الأطفال والسماح بالتعبير عن آرائهم.. و«داليا»: الدعم النفسي يقي من اللجوء إلى المصادر المشبوهة للمعرفة 

بدوره، قال الدكتور مجدى حمزة، خبير تربوى، إن أساليب التربية الحديثة تأتى لتحقيق التوازن بين الحماية والحرية، لافتاً إلى أن الأسرة هى البيئة الأساسية والأولى التى ينشأ فيها الطفل وتؤثر بشكل كبير فى تطوره النفسى والاجتماعى والعاطفى، ويجب أن توفر الأسرة بيئة صحية وآمنة ومحفزة لتنمية مواهب الطفل وتعزيز شخصيته، ونوه «حمزة» بأن التواصل الفعال والحوار المفتوح بين الأبناء والآباء يساعد فى توضيح الحدود بطريقة ودية وبناء الثقة ويسمح للأطفال بالتعبير عن آرائهم ومخاوفهم.

وأضاف لـ«الوطن»: «التعليم بالأمثلة يأتى بثمار جيدة خلال فترة الطفولة والمراهقة، ويتعلم الأبناء من خلال رؤية تصرفات والديهم، إذ يعتبر السلوك الإيجابى للأبوين نموذجاً فعالاً فى غرس قيم الانضباط والاحترام، ومشاركة الأبناء وتشجيعهم على اتخاذ القرارات، ومنح الطفل حرية اتخاذ القرارات المناسبة لعمره، لمساعدته على تحمل المسئولية وتعلم الاستقلالية مع توجيات الآباء، بالإضافة لتحديد قواعد صارمة وواضحة وموازنة مساحة من الحرية تجعل الأبناء يشعرون بالأمان دون الشعور بقيود».

هندي: إدمان الألعاب الإلكترونية يؤدى إلى الاكتئاب والعزلة.. والبديل القراءة والرياضة لتعزيز وعى الطفل بخطورة بعض المحتويات والممارسات عبر الإنترنت 

فيما أكدت الدكتورة داليا كمال، استشارية العلاقات الأسرية، أن أفضل أسلوب لتربية الأبناء يكون قائماً على التوازن، وأنه يجب على الأهل وضع منهج تربوى متوازن يجمع بين أساليب التربية المختلفة، ويوفر للطفل من الصغر الاعتماد على نفسه دون أن يشعر بالتهميش، وأشارت إلى ضرورة أن يكون الأهل قريبين من الطفل فى كل وقت، دون أن يفرضوا قيوداً مرهقة على الأبناء تجعلهم يشعرون بأنهم قيد المراقبة، لافتة إلى أن التماسك الأسرى يوفر بيئة آمنة يشعر فيها الأبناء بالمحبة والقبول، ويحميهم هذا الدعم من اللجوء إلى أى مصادر خارجية مشبوهة للحصول على الاهتمام أو معرفة أى معلومات أو ممارسة أى حق من الحقوق.

وأوضحت «داليا» أن القدوة الإيجابية تلعب دوراً كبيراً ونفسياً فى أسلوب تربية الأبناء، منوهة بدور الأسرة المتماسكة فى تعزيز القيم والتعاون، بما يضمن حماية الأطفال أو المراهقين من التطرف أو الانحراف أو إدمان المخدارات والألعاب الإلكترونية أو السلوكيات الخطرة وتعزيز هويتهم الشخصية.

وأضافت أن الأسر المتماسكة هى الملاذ الآمن الذى يلجأ إليه الأطفال والمراهقون للحصول على الدعم العاطفى والنفسى اللازم لمواجهة تحديات الحياة، متابعة: «يشعر الطفل بأنه محبوب ومقبول فى أسرته بغض النظر عن أخطائه ليصبح أكثر ثقة بنفسه وأقل عرضة للضغوط النفسية التى قد تجعله يبحث عن الاهتمام أو القبول فى بيئات غير آمنة». وتابع: «توفير الدعم العاطفى حاجز نفسى يحمى الأبناء من الانخراط فى سلوكيات خطرة مثل الإدمان أو الانحراف، والتواصل الإيجابى داخل الأسرة يشجع الأبناء على التعبير عن مشاعرهم دون خوف».

وتحدث الدكتور وليد هندى، استشارى الصحة النفسية، عن مخاطر الألعاب الإلكترونية والسوشيال ميديا وكيفية حماية الأطفال منها دون حرمانهم من التكنولوجيا، لافتاً إلى أن الألعاب الإلكترونية واحدة من الأنشطة التى تستحوذ على اهتمام الكثير من الأطفال والمراهقين وتشغلهم طول الوقت، وتابع: «فى ظل التطور التكنولوجى الذى يشهده العالم، وانتشار الهواتف ووجود بعض الألعاب التى تكون عنيفة وتؤثر بشكل سلبى على سلوك الأطفال منذ الصغر، لذا يجب معرفة كيف تحمى طفلك دون أن تحرمه من التكنولوجيا، من خلال معرفة مخاطر الألعاب الإلكترونية والسوشيال ميديا وطرق الحماية».

وأوضح «هندى» أن التأثير السلبى على الصحة النفسية يكون بسبب الإفراط فى استخدام الألعاب الإلكترونية أو حتى استخدام وسائل التواصل الاجتماعى التى تؤدى إلى الاكتئاب والعزلة الاجتماعية والقلق، كما يعرضه للمحتوى غير المناسب. وأوضح: «تعرض الأطفال والمراهقين لمحتوى عنيف أو غير أخلاقى يشكل خطراً كبيراً على صحتهم النفسية، كما أن الإدمان الرقمى يؤثر على العلاقات الاجتماعية والأداء الدراسى». ودعا أولياء الأمور لوضع حدود زمنية لأطفالهم لاستخدام التكنولوجيا دون حرمانهم منها، من خلال مراقبة نوعية المحتوى الذى يتعرض له الأطفال والمراهقون، وتشجيع الأنشطة البديلة مثل الرياضة والقراءة، لتعزيز وعى الطفل بخطورة بعض المحتويات والممارسات عبر الإنترنت، وتعليمهم كيفية استخدامها بوعى ومسئولية، وتشجيع الأبناء على تخصيص وقت متوازن بين الأنشطة الرقمية والأنشطة الحياتية الأخرى.

مقالات مشابهة

  • تماسك الأسرة.. المرأة حصن أمان لحماية النشء من الانجراف وراء العنف
  • محافظ القاهرة: زيادة تولي السيدات للمناصب القيادية داخل المحافظة
  • رئيس جامعة الفيوم يفتتح وحدة المرأة الآمنة بالجامعة
  • جامعة الفيوم تفتح وحدة المرأة الآمنة بالجامعة
  • الأوقاف تحتفل بليلة النصف من شعبان بمسجد مصر في العاصمة الإدارية الجديدة
  • بالعلم تبني الأوطان.. شاهد سيدات الشرطة مع نزلاء الإصلاح والتأهيل
  • مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية: الوزارة انتقلت من الرقمية التقليدية إلى المعززة بالذكاء الاصطناعي
  • رئيس الجمهورية يسدي تعليمات للتكفل بالنساء ضحايا العنف
  • الصليب الأحمر: الأوضاع الإنسانية في غزة صعبة رغم مرور 22 يوما على وقف الحرب
  • عدن: الداخلية تعلن بدء صرف مرتبات منتسبيها لشهر يناير وتعليمات لغير الحاصلين على البطاقة الشخصية الذكية