21 مسيرة حاشدة في ذمار تأكيدًا على الثبات مع غزة
تاريخ النشر: 13th, December 2024 GMT
الثورة نت | أمين النهمي
شهدت محافظة ذمار، اليوم، 21 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار ” ثابتون مع غزة.. ومستمرون في مواجهة المشروع الصهيو أمريكي”.
وفي المسيرات التي خرجت في الساحة المركزية بمدينة ذمار، ومديريات جهران، والحداء، ومنطقتي حدقة، وعاثين، ومدينة ضوران بمديرية ضوران، والجمعة ومدينة الشرق وبني أسعد بمديرية جبل الشرق، وسوق الأحد ومربع مشرافة بوصاب السافل، والدن ومخلاف نقذ بوصاب العالي، والميدان ومركز مديرية عتمة، والمعينة ومخلاف المنار، وحمام علي بمديرية المنار، ومخلافي زُبيد، ويعر بمديرية عنس، ومغرب عنس، أكد المشاركون أن الأقصى هو بوصلة الأمة وأن العدو الصهيوني هو عدو الأمة.
وندد المشاركون في المسيرات التي تقدمها أعضاء من مجلسي النواب والشورى، وقيادات أكاديمية، وقضائية، وتنفيذية، ومحلية، وتعبوية، وأمنية، وعسكرية، بالجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة.
وأشار بيان صادر عن المسيرات أن العدو الصهيوني ما يزال يرتكب أبشع الجرائم والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بشكل يومي، أمام مرأى ومسمع من العالم.. لافتاً إلى أن العدو الصهيوني ما زال يتوسع في عدوانه بمشاركة أمريكية ليستهدف كل المنطقة، لتنفيذ المشروع الصهيوني المسمى بـ “إسرائيل الكبرى” والذي يسعى لتغيير ملامح ما يسميه الشرق الأوسط، وفرض معادلة الاستباحة الكاملة.
ودعا أبناء الأمة العربية والإسلامية، للعودة إلى كتاب الله القرآن الكريم، والاهتداء بهديه حتى لا يكونوا فريسة لأعدائهم، وليعرفوا من خلال آياته الحكيمة عدوهم من صديقهم.
وأشار البيان إلى أن كتاب الله أخبرنا أن أشد الناس عداوة لنا هم اليهود، وبأن شدتنا وغلظتنا يجب أن تكون عليهم وعلى داعميهم.. مطالباً بالتعاون والتوحد، وتوجيه كل الطاقات والأسلحة في مواجهة أمريكا وإسرائيل التي تقتلنا، وتحتل أرضنا وتستبيح بلادنا.
وأكد الاستمرار في الموقف الإيماني والمبدئي الثابت المساند للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأعزاء في مرحلة التصعيد الخامسة والسعي للمزيد، وكذا الاستمرار في الوقوف إلى جانب إخواننا في حزب الله في مواجهة كل التحديات والمخاطر.
وأعلن الوقوف إلى جانب الشعب السوري تجاه ما يتعرض له من عدوان واستباحة إسرائيلية واحتلال للمزيد من أراضيه، وتدميراً لمقدراته وأسلحته الاستراتيجية.. داعياً الجميع للقيام بمسؤولياتهم ابتداءً بالشعب السوري وكل دول المنطقة شعوباً وأنظمة وأحزاباً وجماعات؛ لأن مخططات الأعداء لا تستثني أحداً، والكل أمام اختبار حقيقي في صدق نواياهم وتوجهاتهم.
كما أعلن الاستمرار في التعبئة العامة والالتحاق بالدورات العسكرية بمئات الآلاف من المقاتلين بوعي إيماني صادق، ويقين راسخ، مستمدٍ من كتابِ الله العظيم، لا يسقط أمام تضليل الأعداء ومؤامراتهم، وبجاهزية قتالية عالية تتصدى لكل تحركات الأعداء وأدواتهم، وتلحق بهم الهزيمة الساحقة بإذن الله، وبعونه وتوفيقه.
وأكد البيان الاستمرار في المسيرات المليونية والأنشطة والفعاليات والتبرع بالمال والمقاطعة الاقتصادية للأعداء حتى النصر الموعود بإذن الله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی الاستمرار فی
إقرأ أيضاً:
المشروع الصهيوني يسعى إلى مصادرة المقدسات ليس فقط المسجد الأقصى بل ومكة والمدينة
يمانيون/ صنعاء أكد السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، أن الرئيس ترامب يعبّر عن التوجهات الأمريكية بشكل صريح ومكشوف.
ولفت قائد الثورة في كلمة له عصر اليوم الثلاثاء، بذكرى الهروب المُذل للمارينز الأمريكي من العاصمة صنعاء، إلى أن العادة في الأسلوب الأمريكي هو اعتماد الخداع وأن يكون هناك غطاء بعناوين زائفة.
وأوضح أن الأمريكيون يجيدون نهب الشعوب والاستئثار بخيراتها ويعطون لذلك عناوين زائفة، حيث وترامب يتحدث بصراحة ولا يتحمل أن يقدم تلك العناوين التي تغطي الأهداف الحقيقية للأمريكي، مبيناً أن الواقع يشهد على الطمع والشجع الأمريكي في كل المراحل.
وقال السيد القائد إن الأمريكيين يتعاملون باستغلال إلى أقصى حد، ويعتبرون الانبطاح أمامهم والقبول بهم فرصة ثمينة لإحكام سيطرتهم، وهم أيضا لا يتعاملون باحترام مع الآخرين ليقابلوا الإيجابية بمثلها، مضيفاً أن الأمريكي متوحش ومستكبر ومفلس من الأخلاق والقيم وجشع جدا ويعمل على استغلال البلدان دون اعتبار حقوقها وحريتها، كون المصالح هي الاعتبار الأول بالنسبة للأمريكي والذي يتحرك على أساسه ويتعامل من خلاله مع البلدان ومع أمتنا الإسلامية، مؤكداً أن الأمريكي مع الطمع يحمل الحقد والنظرة المستهترة، وليس للمسلم عنده أي قيمة سواء كان عربيا أو غير عربي.
وأفاد أن التودد للأمريكي والاسترضاء له لا يقرب من الأمريكي لينظر نظرة إيجابية ومحترمة، إنما ينظر لمن يتودد له نظرة محتقرة بشكل أكثر، لافتاً إلى أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي هو مشروع تدميري عدواني يستهدف أمتنا استهدافا خطيرا بهدف احتلال رقعة جغرافية كبيرة من بلدان أمتنا، بالإضافة إلى أن المشروع الأمريكي الإسرائيلي يسعى إلى مصادرة المقدسات، ليس فقط المسجد الأقصى بل ومكة والمدينة هي جزء من المشروع الصهيوني.
وأشار قائد الثورة أن المشروع الصهيوني واضح في كل أدبياته، كتابات، كتب، مؤلفات، خطط، تصريحات، حقائق واضحة وليست مسألة ادعاء أو اتهامات، كما أن الصهاينة يصرحون بسعيهم للسيطرة المباشرة والاحتلال المباشر على رقعة جغرافية كبيرة من هذه الأمة تحت عنوان “إسرائيل الكبرى”، منوهاً إلى أن المشروع الصهيوني في أهدافه هو مشروع كبير وخطير جدا وصعب التنفيذ لأنه تدميري جدا ويستهدف أمة بأكملها، ولكن هم يعملون على تنفيذه من خلال مراحل.
وبين أن المشروع الصهيوني يريد من بقية البلدان أن تبعثر وتُجزأ وتكون خاضعة للسيطرة الأمريكية وفي وضعية من الضعف والبعثرة والشتات والغرق في الأزمات والتناحر تحت كل العناوين، مبيناً أن المواقع الجغرافية الأكثر مناسبة للقواعد العسكرية تكون لصالح الأمريكي والإسرائيلي وحتى الثروة البشرية بالشكل الذي تفيد الأمريكي والإسرائيلي.
وأردف السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي قائلاً: “العدو يسعى لسلب الأمة من كل ما هو معنوي من مبادئ وقيم، من كل الهدى الإلهي الذي يمكن أن يبنيها لتكون بمستوى المواجهة”، مشيراً إلى أن الأعداء يستهدفون كل ما يمكن أن يبني هذه الأمة لتحظى برعاية من الله ونصره ولتكون في مستوى إعاقة المشروع الصهيوني، موضحاً أن جزء كبير من نشاط الأعداء يستهدف الأمة على المستوى الثقافي والفكري على مستوى الإضلال والإفساد والتمييع الأخلاقي، فهم يستهدفون أمتنا وخاصة الشباب بالحرب الناعمة ومن خلال نشر الفواحش والرذائل والمخدرات والخمور.
وذكر أن الأمريكي يستخدم التعليم للإضلال ويخترق الإعلام للتأثير على الرأي العام لكي يحمل التصورات التي تخدمه، مضيفاً أن التوجه الأمريكي يشكل خطورة على كل أمتنا بدون استثناء، وإن كانت الخطورة تستهدف بلدانا معينة بشكل أكبر، لكنه يؤجل استهداف البقية لمراحل قادمة، موضحاً أن المشروع الصهيوني تدميري وعدواني لا يمكن التأقلم معه، وسيخسر أي شعب يريد أن يتأقلم معه في دنياه وآخرته، ومن يريد أن يتأقلم مع المشروع الصهيوني سيخسر كرامته الإنسانية وعزته الإيمانية وستطمس هويته.